متظاهرون يواجهون دروس التربية الجنسية في المدارس بإضرام النيران
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهدت بلجيكا أربع محاولات لإضرام النيران في مدارس كردة فعل غاضبة على دروس التربية الجنسية التي يتم تقديمها في الصفوف للتلاميذ، وذلك بحسبما ذكره موقع SudInfo الإخباري.
وفي أعقاب ذلك فتحت الشرطة البلجيكية تحقيقا في هذه المحاولات احتجاجا على دروس التربية الجنسية.
إلى ذلك خلف المتظاهرون رسومات على جدران تلك المدارس والتي تعارض بشدّة إعطاء تلك الدروس حول "العلاقات الجنسية والتربية الجنسية".
يشار إلى أنه في 8 يوليو الماضي، شهدت العاصمة القبرصية نيقوسيا مسيرة حاشدة للدفاع عن القيم العائلية التقليدية، في ظل انتشار الثقافة الغربية الشاذة. ونُظّمت المسيرة من قبل الحزب المسمى "المواطنون الفاعلون"، بدعم من المجلس التنسيقي للمواطنين الروس في قبرص.
وأفادت الهيئة التنسيقية لمواطني روسيا في قبرص بأن المسيرة انطلقت بالتزامن مع يوم "العائلة والحب والولاء"، حيث حمل المشاركون أعلام روسيا وقبرص واليونان، فضلا عن أعلام تحمل شعار الأسرة التقليدية "أمي، أبي، أنا - عائلة سعيدة".
وهتف المتظاهرون بشعار "ارفعوا أيديكم عن أطفالنا وتعليمهم!".
ولفتت الهيئة إلى أن المشاركين في المظاهرة عارضوا بشدة التربية الجنسية الشاملة الإلزامية، التي فرضت من مرحلة ما قبل المدرسة وصولا إلى المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة والعامة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت مستشفى العودة شمال غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، مما تسبب في إصابة عدد كبير من النازحين الفلسطينيين.
قالت مصادر طبية فلسطينية، أن هناك نحو 90 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح أمس الخميس.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع، ومنذ قليل، قال مدير مستشفى كمال عدوان، أن جيش الاحتلال قام بقصف مولد الكهرباء في ساحة المستشفى بطائرة مسيرة.
وأوضح، أن هذا القصف سيتسبب في أضرار كبيرة جدًا، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى.
وأشار مدير مستشفى كما عدوان إلى جرائم الاحتلال المستمرة بلا توقف، في ظل الصمت الدولي تجاه كل ما يحدث ضد المنظومة الصحية، وتحديدا مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.