شهدت بلجيكا أربع محاولات لإضرام النيران في مدارس كردة فعل غاضبة على دروس التربية الجنسية التي يتم تقديمها في الصفوف للتلاميذ، وذلك بحسبما ذكره موقع SudInfo الإخباري.
وفي أعقاب ذلك فتحت الشرطة البلجيكية تحقيقا في هذه المحاولات احتجاجا على دروس التربية الجنسية.
إلى ذلك خلف المتظاهرون رسومات على جدران تلك المدارس والتي تعارض بشدّة إعطاء تلك الدروس حول "العلاقات الجنسية والتربية الجنسية".


يشار إلى أنه في 8 يوليو الماضي، شهدت العاصمة القبرصية نيقوسيا مسيرة حاشدة للدفاع عن القيم العائلية التقليدية، في ظل انتشار الثقافة الغربية الشاذة. ونُظّمت المسيرة من قبل الحزب المسمى "المواطنون الفاعلون"، بدعم من المجلس التنسيقي للمواطنين الروس في قبرص.
وأفادت الهيئة التنسيقية لمواطني روسيا في قبرص بأن المسيرة انطلقت بالتزامن مع يوم "العائلة والحب والولاء"، حيث حمل المشاركون أعلام روسيا وقبرص واليونان، فضلا عن أعلام تحمل شعار الأسرة التقليدية "أمي، أبي، أنا - عائلة سعيدة".
وهتف المتظاهرون بشعار "ارفعوا أيديكم عن أطفالنا وتعليمهم!".
ولفتت الهيئة إلى أن المشاركين في المظاهرة عارضوا بشدة التربية الجنسية الشاملة الإلزامية، التي فرضت من مرحلة ما قبل المدرسة وصولا إلى المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة والعامة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الدم ذخيرة المسيرة والنصر نصر الله…

 

 

ألف مشهد حضر مع النبأ، والنبأ العظيم يستحضر المشاهد العظام.. في لحظة واحدة، احتشدت في القلوب مع صرخات الألم صور القادة الشهداء.. طُوي الزمان في ثانية واحدة، وصار الكلّ في كربلاء..
عاد نبأ رحيل الإمام روح الله الخميني -قدًس سره – وعادت الصور.. شهادة السيّد عبّاس حضرت بعجالة.. بكاء الناس وصوت شيبة طاهرة: «يا رب عوّض علينا بسيّد متل هالسيّد..»..
فجر شهادة الحاج قاسم سيلماني حلّ في وسط النهار، وكأنّ كفّه القطيعة مسحت على وجه القلوب المصابة بأعزّ من فيها.
طوفان الدموع في يوم الحاج عماد مغنية حضر، وانسكب على القلوب التي توقّد جمرها حزنًا وحبًّا.
ألف صورة ومشهد عادوا.. تجمّعوا في الصدور لا جزعًا.. ولا انكسارًا.. بل لقول كلمة حقّ وحقيقة في محضر الوجع العظيم: المقاومة بخير.. ستظلّ بخير.. والدم ذخيرة هذه المسيرة وسرّها الإلهي الجميل..
إذًا، إلى كربلاء مضت جموع القلوب المذبوحة بنصال النبأ.. إلى مشهد المصرع الحسينيّ.. كجدّه الحسين مضى.. دمٌ ينتصر على السيف.. الحقّ كلّه بمواجهة الباطل كلّه.. ومسيرة تطول تطول ولا تنتهي حتى تسلّم الراية لصاحب الزّمان (عج)..
وقفت القلوب كما تعلّمت من وقفة زينب عليه السلام في العاشر.. تلملم الجرح، تتحمّل المسؤولية، وتحمل فوق أطنان القهر، والذي ما عرفنا منه سوى بعض ذرّات، رسالة الحسين (عليه السلام).. هذه الروحية التي حضرت في ساعة النبأ تحدّث عن هذه المقاومة التي ولدت حسينية كربلائية، لا يمكن أن تنكسر بشهادة القائد.. وعلى ذلك شواهد كثيرة عاصرناها وعايشناها، وتعلّمنا منها كيف يصير الدم والقهر فاتحة الانتصارات التاريخية.
الجرح بليغ.. بعمق الحبّ الذي في قلوب الناس لسيّدهم.. وبعمق فهمهم ووعيهم لمسيرته الجهادية كلّها، وبعمق الأثر الذي حفرته في أرواحهم حكمته وبصيرته، ولهذا، كان صوته في ساعة النبأ يلامس أرواحهم.. وكأنّه ترك لهم في كل خطبة وصيّة ووداع.
أحبّ النّاس السيّد حسن، أحبّوه كثيرًا. كان الأب والأخ والسند، وأعزّ فرد في كلّ عائلة.. هذه الرابطة العاطفية العميقة التي جمعتهم به، وجمعته بهم، تفسّر معنى الفجيعة التي شعروا بها حين علموا باستشهاده.. مع علمهم أن مثله لا يمضي إلّا شهيدًا.. ومع علمهم أنّه مذ تولّى قيادة هذه المسيرة المباركة بالدماء عاش شهيدًا، وودّع خلالها معظم إخوانه وأحبّته شهداء.. وعيهم هذا، كما فهمهم لطبيعة هذه المسيرة، يحتّم ألّا يمسّهم جزع مهما عظم الألم، ويحتّم ألّا يُمسّ إيمانهم بالنّصر ولو في لحظة قُصمت فيها ظهور قلوبهم..
الدمع الحارّ، الحزن الشديد، الشعور بهول المصاب، كلّ هذا القهر الذي أثقل القلوب وكلّ هذا الغضب، قد يظنّه القاصرون عن فهم هذا الخطّ انكسارًا أو هزيمة.. وهو على العكس تمامًا، فكلّه يستحيل سلاحًا يكمل الدرب، يحسم الحرب، وسرًّا يكتب النصر.. نصر الله.
*كاتبة لبنانية

مقالات مشابهة

  • الدم ذخيرة المسيرة والنصر نصر الله…
  • روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد
  • تجديد الشراكة بين "التربية" وبنك مسقط لتعزيز مبادئ الثقافة الماليّة لدى طلبة المدارس
  • خريطة توزيع منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي 2024\2025
  • النيران تواصل التهام خزانات النفط في رأس عيسى وكهرباء الحديدة تعتذر عن العودة
  • الأزمة المتفاقمة: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون نقص الغذاء وتدهور الرعاية الصحية
  • وزير التربية يوجه بتسهيل قبول التلاميذ والطلبة اللبنانيين النازحين في المدارس العراقية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • من وزير التربية.. نداء إلى المدارس!
  • دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم