إعلامي مصري : الإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشارقة في 13 سبتمبر/ وام / أكد الإعلامي المصري محمود سعد أن الإعلام الرقمي أصبح لغة العصر حالياً لأنه بات بإمكان أي شخص أن يترك بصمة من خلاله مشيراً إلى أن الإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية لكن علينا فقط إتاحة الفرصة أمام الشباب لصنع المستقبل.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "من الإعلام التقليدي إلى الجديد.
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك العديد من المميزات تجعلها تتفوق على وسائل الإعلام التقليدية أبرزها وجود مساحة كبيرة من الحرية بعكس وسائل الإعلام التقليدية التي تعتمد على ضوابط مُلزمة فضلاً عن كون النجاح فيها لا يعتمد على المحسوبية والمحاباة وبإمكان أي شخص أن يصل إليه طالما أنتج محتوى يحظى بإعجاب المتابعين.
وقال “ لابد من نسيان الإعلام التقليدي والنظر لما هو جديد حتى تصبح لدينا القدرة على ابتكار إعلام عصري يعمل وفق متطلبات المرحلة فالحياة تفرض قواعد جديدة ومتغيرة والإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية لكن علينا فقط إتاحة الفرصة أمام الشباب لصنع مستقبلهم”.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الإتصال: ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر
أكد وزير الاتصال محمد مزيان، على ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية تسخر لها كافة الامكانيات والبرامج من أجل الدفاع عن صورة الجزائر ونصرة القضايا العادلة في العالم. لا سيما أمام تحول وسائل الإعلام الدولية الى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة”.
وفي حوار خص به اليوم الاربعاء إذاعة الجزائر الدولية بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيسها. أكد وزير الإتصال أن تحول وسائل الاعلام الدولية الى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة. ما يقتضي تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر والقضايا العادلة.
وأشار في هذا الصدد إلى المخططات المغرضة التي استهدفت الجزائر في السنوات الاخيرة. والتي تمت مواجهتها بفضل السياسة الرشيدة والتوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وما صاحبها من فهم عميق ومستوى رفيع لوسائل الإعلام الوطنية للوقوف وقفة رجل واحد دفاعا عن الوطن ووحدته ومصالحه الكبرى.
وأبرز بهذا الخصوص أهمية تشكيل جبهة وطنية إعلامية لا بد أن تسخر لها كافة الامكانيات والبرامج. من أجل التسيد إقليميا وقاريا لنصرة الحقيقة والدفاع عن القضايا العادلة. علما أن الأمر لن يكون سهلا أمام وسائل الإعلام الدولية المعادية التي لها إمكانيات ضخمة ومدعومة من منظومة دولية تحركها المصالح والتحالفات.
وعبر مزيان عن يقينه بأن الإعلام الوطني يحوز على قدرات بشرية وكفاءات عالية ستدعم بالمرافقة والتنظيم والتكوين لأجل مساعدتها على التطور والرفع من مستوى الأداء. مؤكدا أن ذلك سيتم توفيره بمشاركة كافة مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.