إعلامي مصري : الإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشارقة في 13 سبتمبر/ وام / أكد الإعلامي المصري محمود سعد أن الإعلام الرقمي أصبح لغة العصر حالياً لأنه بات بإمكان أي شخص أن يترك بصمة من خلاله مشيراً إلى أن الإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية لكن علينا فقط إتاحة الفرصة أمام الشباب لصنع المستقبل.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "من الإعلام التقليدي إلى الجديد.
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك العديد من المميزات تجعلها تتفوق على وسائل الإعلام التقليدية أبرزها وجود مساحة كبيرة من الحرية بعكس وسائل الإعلام التقليدية التي تعتمد على ضوابط مُلزمة فضلاً عن كون النجاح فيها لا يعتمد على المحسوبية والمحاباة وبإمكان أي شخص أن يصل إليه طالما أنتج محتوى يحظى بإعجاب المتابعين.
وقال “ لابد من نسيان الإعلام التقليدي والنظر لما هو جديد حتى تصبح لدينا القدرة على ابتكار إعلام عصري يعمل وفق متطلبات المرحلة فالحياة تفرض قواعد جديدة ومتغيرة والإعلام لن ينتهي إلا بنهاية البشرية لكن علينا فقط إتاحة الفرصة أمام الشباب لصنع مستقبلهم”.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدقهلية .. قرية كفر طنبول بالسنبلاوين تستقبل فعاليات أسبوع الثقافة في "حياة كريمة"
واصلت وزارة الثقافة لليوم الرابع على التوالي تقديم فعاليات البرنامج الثقافي والفني بقرى حياة كريمة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ضمن الأسبوع الثقافي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وشهدت قرية كفر طنبول، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث قدم عرضا فني لمسرح العرائس لقصر الطفل بجاردن سيتي، أعقبه توزيع مجموعة من الكتب والمجلات من إصدارات هيئة قصور الثقافة.
تضمنت الفعاليات ورشة "رسم على الوجوه" شارك بها الفنانون جمال محمد، عبير شلتوت، وسهام محمد، وقد لاقت الورش المتنوعة إقبالا كبيرا من أبناء القرية، وذلك بحضور أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للفعاليات.
كما شهدت الفعاليات ورشة "الأركت" تدريب الفنان أيمن السعدني، المشاركين على استخدام خشب ومنشار، لصنع تحف فنية مختلفة، لاستخدامها حرفة لهم، يستطيعوا من خلالها صنع صورة أو برواز، وأشار المتدرب محمد محمود 13 عاما أنه التحق بالورشة لعشقه لهذا الفن ورغبته في صقل موهبته، وأوضح المتدرب معاذ عبدالله 15 عاما أنه يستطيع من خلال الأركت إعادة تدوير قطع مهملة بالبيت وصنع أشكال فنية لتزيين المنزل.
وتحدثت المدربة فتحية محمد عن ورشة "خوص النخيل"، موضحة أنه أسلوب نسيج يستخدم لصنع منتجات للأثاث والسلال، وأن هذا الفن يعد من أقدم طريقة لصنع الأثاث في التاريخ، ويعود تاريخها إلى عام 3000 قبل الميلاد، وأوضحت أن الخوص قديما كان يستخدم في تصنيعه من مادة نباتية مرنة، ولكن في العصر الحديث يتم تصنيعه من أي مادة مرنة وسهلة النسج، وأوضحت أن الورشة تستخدم الخيزران أو الصفصاف لصنع سلة محشوة بقش الأرز، تقوم بغسله بالمياه وتلوينها بألوان مختلفة حتى تظهر بشكل جذاب تصنع منها "سلال عيش، سلال غسيل، حصائر".
وفي ورشة "الرسم" استخدمت الفنانة كريمة الديب، ألوان الباستيل والفلوماستر لرسم جدارية عن مبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب ورشة "الحلي" للمدربة سعاد المهدي، و"الخرز" للمدربة عزة علي، و"كروشية" تدريب مشيرة نجيب، وقال المتدرب أحمد حمدي 12 سنة أنه يتدرب علي هذ الورشة ليعتمد على نفسه في صنع صورة وسلة لتقديمها هدية لوالدته، وأشار سمير محبوب أن الورشة سهلة وممتعة لأن خاماتها بسيطة ومتوفرة ويستطيع عمل أشكال مختلفة وتزيين المنزل.
واختتمت الفعاليات بورشة "الحكي الشعبي"، تحدثت خلالها سمر عناني باحث أطلس المأثورات الشعبية المصرية، عن المأثورات الشعبية، موضحة أهمية حماية مأثورات الأمة الشعبية التي تشكل ملامحها من خطر الاندثار، وأضافت أن ذلك يتم من خلال جمعها وتوثيقها ودراستها، وهذا ما تقوم به إدارة أطلس المأثورات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأوضحت أن الذاكرة الوطنية لموروثات الشعب، تساهم في تعظيم شأن الأمة، تلاها فقرة ألعاب تفاعلية ومسابقات ثقافية وسرد قصص للأطفال.
وتنظم هيئة قصور الثقافة الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإداراتها التابعة الشباب والعمال والقرية والطفل والمرأة، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وإداراتها التابعة المكتبات والمواهب، وإقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كلية الخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والشركة القابضة لمياه الشرب، ويستمر البرنامج حتى 12 نوفمبر الحالي.