الاتحاد الأوروبي يرفع عقوباته عن ثلاثة رجال أعمال روس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على ثلاثة رجال أعمال روس لدورهم في حرب أوكرانيا.
وكانت الدول الـ27 قررت تجميد أصول نحو 1600 شخصية ومنظمة ومنعها من دخول أراضيها بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. وتم تمديد حزمة العقوبات هذه ستة أشهر بحسب المسؤولين الأوروبيين.
والأشخاص الثلاثة الذين حذفت أسماؤهم من هذه القائمة هم رجال الأعمال غريغوري بيرزكين وفرهد أحمدوف وألكسندر شولغين.
كما تم شطب اسم المسؤول العسكري الروسي غورغي شوفاييف الذي قُتل في أوكرانيا، من القائمة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي دعاوى من العديد من الأثرياء الروس النافذين.
وفقا للاتحاد الأوروبي، فإن غريغوري بيرزكين الذي تمتلك مجموعته "اي اس ان" مصالح في قطاعي الإعلام والطاقة، مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقدمت شركاته "دعما ماديا" للحكومة الروسية.
ويعتبر الملياردير فرخد أحمدوف المولود في كازاخستان والناشط في قطاع الطاقة، حليفا للكرملين.
وكان ألكسندر شولغين رئيس موقع أوزون للتجارة الإلكترونية حاضرا في اجتماع للأثرياء الروس النافذين عقد بحضور بوتين في اليوم الثاني من الحرب على أوكرانيا. وكان الهدف منه حشد دعم رجال الأعمال الروس لهذه الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.