400 أجنبي من بين ضحايا فيضانات درنة أغلبهم سودانيون ومصريون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الليبية عن وجود حوالي 400 شخص من الأجانب، أغلبهم من الجنسيات السودانية والمصرية، ضمن ضحايا الفيضانات التي ضربت مدينة درنة.
صرح المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق الشكري، بأن ليبيا تعرضت لكارثة بسبب العاصفة دانيال، وأن فرق الإنقاذ ما زالت تبذل جهودًا متواصلة للبحث عن المفقودين.
وأوضح الشكري أن عددًا يزيد عن 10 آلاف شخص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض وفي مياه البحر، مشيرًا إلى وجود مدن وقرى تعرضت للدمار الشامل وحياة السكان تعتمد على المساعدات الضرورية.
وأضاف الشكري قائلًا: "لقد وصلت فرق إنقاذ من مصر ودول أخرى للمساعدة في جهود الإنقاذ، ومع ذلك، فإن حجم الكارثة هو بالفعل هائل، ويجب توحيد الجهود لضمان نجاح جهود البحث عن المفقودين".
وأشار إلى أن هناك مفقودين في البحر وجثثًا تم العثور عليها في مناطق مختلفة على طول الساحل الليبي. كما أكد أن هناك انقطاعًا للتيار الكهربائي في بعض المناطق، مما يعقد عمليات الإغاثة والبحث عن المفقودين.
وعبر توفيق الشكري عن شكره وامتنانه لمصر على دعمها لليبيا ومشاركتها في مواجهة تداعيات العاصفة ومساعدة الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الليبية الفيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
سرقوا من داخل شقق سكنية تعرضت للعدوان الاسرائيلي... والأمن أوقفهم
صدر عن المديـريّة العامّـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
توافرت معلومات لقيادة سريّة الضّاحية في وحدة الدّرك الإقليمي عن حصول عدّة عمليّات سرقة من داخل شقق سكنيّة في مبنى خالٍ من قاطنيه بسبب تعرُّض جزءٍ منه للعدوان الإسرائيلي في محلّة الجناح.
على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، توصّلت فصيلة الأوزاعي إلى تحديد هويّة أحد الضّالعين بهذه العمليّات، وتمكّنت من توقيفه، ويُدعى:
ح. ف. (مواليد عام 2006، سوري)
بالتّحقيق معه، اعترف بقيامه، بالاشتراك مع آخرَين، بعدّة عمليّات سرقة من المبنى المذكور.
بناءً عليه، قامت قوّة من قطعات السّرية المذكورة بمداهمة مكان وجودهما وأوقفتهما، وهما كل من:
م. ح. (مواليد عام 2012، سوري)
ص. ح. (مواليد عام 2010، سوري)
بتفتيش أماكن إقامتهما، تم ضبط كميّة من المسروقات.
باستماعهما، اعترفا ببيع كميّة من المسروقات في بؤرة لجمع الخردة في محلّة الأوزاعي، حيث تمّت مداهمة المكان، وضبط كميّة منها.
سُلِّمَت المضبوطات الى أصحابها، وأحيل الموقوفون إلى القضاء المختص، بناءً على إشارته.