حكومة الإقليم تصدر توضيحاً حول تقرير أمريكي زعم إرسال مسرور بارزاني رسالة الى بايدن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الأربعاء, 13 سبتمبر 2023 9:53 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكدت حكومة اقليم كردستان، اليوم الاربعاء، ان ما زعمه تقرير أمريكي بشأن قيام رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني بارسال رسالة الى الرئيس الاميركي جو بايدن “بعيد عن الحقيقة.
وذكر نائب رئيس دائرة الاعلام والمعلومات في حكومة اقليم كردستان آسو حاجي في تدوينة له اطلع عليها / المركز الخبري الوطني/ أن” الموضوع الذي نشرته “المونيتور” وزعمت فيه أن رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني قد ارسل رسالة الى الرئيس الاميركي جو بايدن بذلك المضمون بعيد عن الحقيقة، ولم يتم ابدا مخاطبة اية جهة بذلك المضمون”، مبيناً ان” هذا الموضوع مختلق برمته مدفوع الثمن مسبقا مثل المئات المواضيع والقصص المختلفة ضد كيان كوردستان الدستوري ورئيس وزرائه”.
واشار الى ان” المواقع الكردية التي تضخم الموضوع وتنشره بصيغ وعناوين مختلفة ماهي الا استمرارا للجهود والمساعي والاجندات التي يتم تحريكها ضد شعب كردستان”.
وذكر موقع “المونيتور” الأمريكي أن” رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني وجه رسالة الى الرئيس الامريكي جو بايدن يناشده فيها التدخل في الأزمة المتفاقمة مع الحكومة المركزية في بغداد، معربا عن مخاوفه من احتمال “انهيار” الإقليم ككيان في حال تركت الازمة دون حل”:
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مسرور بارزانی رسالة الى
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة “ازدواجية المعايير” التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.وقال عبد الكريم في حديث صحفي، إن “هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وأضاف أن “الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه”.وأوضح أن “هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية”.كما أشار إلى أن “هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا”.وبين عبد الكريم أن “الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة”.وأكد أن “رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة”.والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.