سمير فرج: الميسترال المصرية مدينة إعاشة كاملة للإيواء بعد كارثة إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن القوات المسلحة لديها قدرة كبيرة على نقل للمنكوبين في ليبيا برا وبحرا وجوا، منوها بأن الجيش لديه خبرة في دعم المساعدات وتقديم الدعم للمنكوبين.
وأضاف سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناه “صدى البلد”، مساء اليوم الأربعاء، أنه يتم إعداد فصول تعليمية وإعاشة كاملة داخل معسكرات الإيواء لليبيين، لافتا إلى أن الميسترال مدينة كاملة وتدير الأزمة من خلال مركز قيادة موجود بداخلها.
وقال اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن "الرئيس السيسي قال لابد من اجلاء جثامين المصريين في درنة"، متابعا أنه تم توفير مياه وكهرباء المعسكرات الإيواء للقادمين من ليبيا.
كارثة إعصار دانيال في ليبيا
وأشار اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إلى أن إمكانيات القوات المسلحة كبيرة لتقديم كل الدعم والمساندة للشعب الليبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج السيسي القوات المسلحة الإعصار دانيال اخبار الإعصار دانيال سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.