النقد بين العلاقات الشخصية وصراع المدارس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
في مواقف كثيرة تتدخل المشاعر الشخصية التي تكون قواعد خفية للحكم والتقييم وحتى في النقد الادبي او الفني ...الخ .فتجد الناقد يحكم على العمل الفني ليس بالمعايير الاكاديمية والقواعد المدرسية المعروفة كاسس للنقد . ولكن تتدخل احياننا العلاقات الشخصية او يسود النقد شي من صراع المدارس فتجد احيانا ان الناقد يقيم بحسب المدرسة التي يرتادها كفنان او متلقي يعشق مدرسة محددة .
مع ان النقد هو من اهم عناصر البناء في المواهب وتوجيهها الى الطريق الذي يجعل العمل الفني يحقق الدهشة للمتلقي . ولان النقد تكون بعد فترات مع تطور الفنون وبعد ان تراكمت العديد من الاعمال الفنية وكتبت العديد القراءت التحليلية لتلك الاعمال ودونت منها قواعد واسس ومرجعات للتقييم ٠واصح يتطور بخط متوازي مع نتاج الفنانين من اعمال فنية وادبية وابداعية بالمفهوم العام .
فانا لا اتفق مع الناقد الذي يهاجم بقسوة اماكن القصور ويتجاهل مكامن القوة في العمل الابداعي
ففي المدرسة الطالب الذي يحل مسالة رياضية خطاء تعطى له كم درجة لاجل المحاولة لسبب وجيه وهو ان لا يتوقف عن المحاولة ولان اعظم الانجازات العلمية سبقتها محاولات خاطئة وليست فاشلة . اتمنى ان تعقد النية المسبقة في النقد وتكون الغاية نبيلة.. وهي البناء وليس الهدم وخصوصا ان من تتعامل معاه مرهف الحس والحواس .
احيانا تجد الحكم والتقييم بحسب الزاوية الني يقف بها الشخص فمثلا قيل .
الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف خائنة في عيون أخواتها، وفية في عيون الشجرة، ومتمردة في عيون الفصول،
اذن كثير من الاحكام الجائرة تنسف جهود واجتهاد وبذل من الوقت والمال بشي من القسوة والانانية .
وكما قيل عين الرضأ عن كل عيبا كليلة وعين السخط تبدئ المساويا
وفي الحالتين ليس صحيح ذلك . ولكن الصح ان تكون الاحكام واقعية منزهة من الانفعالات الشخصية لكي يصل العمل الى اجمل حالاته ومن هنا تبني العقول وهي من تعمر و تبني الاوطان .
طبعا كل الحب لكل ناقد يسهم في انتشتال المواهب التائهة ويوجهها ويحطها في الطريق الصحيح .
محبتي للجميع زكي يافعي
اللوحة هي لا احد اعمالي الزيتية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة بنها الأهلية في مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية يوم الأحد الموافق، وفدًا من طلاب جامعة بنها الأهلية، برئاسة الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة، في زيارة علمية شملت عددًا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتدريبية.
وشارك الطلاب في ورشة عمل مميزة حول العمل الحر وريادة الأعمال، نظمها برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بالتعاون مع برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية، التابعين لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، تلتها كلمة الدكتور محمود شكل نائب رئيس جامعة بنها الاهلية، الذي أعرب عن سعادته بالتعاون المثمر بين الجامعة والمكتبة في تعزيز دور الطلاب في مجالات المعرفة والتنمية.
وتحدثت الدكتورة ريهام عبد الحميد، المشرف على برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية، عن رؤية البرنامج في دعم قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضافت رانيا نوفل، المشرف على برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، موضحة أهداف الورشة ودورها في تمكين الشباب.
وقدمت المهندسة ولاء فتحي، المدربة المعتمدة والمتخصصة في التسويق الإلكتروني، جلسة تدريبية تفاعلية تناولت أحدث أدوات وتقنيات العمل الحر في السوق الرقمي.
وشاركت نوران هشام، الباحثة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وخريجة البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات، ومتطوعة بمكتبة الإسكندرية، حيث تحدثت عن تجربتها في التعلم الذاتي، مؤكدة دوره الأساسي في تطوير مهاراتها وتعزيز قدراتها القيادية، إلى جانب خبرتها في العمل التطوعي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على دعم الشباب وتقديم برامج تدريبية وتثقيفية تسهم في تمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل وتوسيع آفاقهم المهنية.