يمانيون../
وجه وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد أحمد البخيتي، بتحريك فريق فني هندسي بصورة عاجلة لمباشرة تقييم المشاريع المتعثرة والمتضررة جراء العدوان في خط باجل- عبس بعدد من مديريات محافظة الحديدة.

وشدّد الدكتور البخيتي في اجتماع، اليوم الأربعاء، على أهمية تقييم وضع المحطات والأبراج ومتطلبات استئناف العمل فيها وإدخالها الخدمة، ومنها محطة تحويل بني حسن، ومحطة الخمسين – الحالي، خط بأجل – عبس 132 ك.

ف والأبراج المتضررة جراء قصف العدوان.

وحث الفريق الهندسي الذي تم تشكيله برئاسة الوكيل المساعد لقطاع المشروعات والتخطيط المهندس أحمد المتوكل، على وضع خطة متكاملة والرفع بتقارير عن طبيعة الأضرار، ومستوى الإنجاز خاصة فيما يتعلق بإصلاح أبراج وخطوط الكهرباء ومحطات التحويل المتضررة، وبالذات خط النقل ١٣٢ك.ف باجل – عبس، وتقييم وإصلاح الأعمال التخريبية التي استهدفت الشبكات والكابلات من قبل طيران العدوان وعملائه الخونة.

وبين الدكتور البخيتي أن عملية تقييم وإصلاح خطوط نقل الطاقة ومحطات التحويل تجري وفقاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بهذا الخصوص، معبراً عن أسفه لما تعرضت له البنية التحتية لقطاع الكهرباء من استهداف ممنهج من قبل العدوان على اليمن.

كما شدّد على أهمية مشاركة مهندسين من شركة السد العالي المقاول لخطوط نقل ١٣٢ ك. ف باجل – عبس وكذا شركة “شنت” الصينية المقاول لتنفيذ محطات تحويل (بني حسن والخمسين والحالي) بمدينة الحديدة مع الفريق الفني والهندسي التابع للوزارة، والعمل بروح الفريق الواحد، بما يضمن إنجاز المهام على أكمل وجه.

واستعرض الاجتماع، خطة النزول الميداني واحتياجات الفريق، وكيفية معالجة الإشكالات التي قد تواجهه، والمدة الزمنية لإنجاز مهامه وفقا لدراسة فنية تضمن استئناف العمل بالمشاريع الاستراتيجية ليتم على ضوء ذلك إدخالها إلى الخدمة ليستفيد منها المواطنون في محافظتي الحديدة وحجة من خدمات الكهرباء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور

تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة تحويل الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر  بمدينة بدر، يأتي ذلك في إطار زيارة ميدانية لأهم مشاريع الكهرباء والطاقة المتجددة .

استعرض وزير الكهرباء مستويات التقدم في مشروع الكهرباء المصري السعودي، ومعدلات التنفيذ والخطط الزمنية ومواعيد تسليم مراحله المختلفة، مطالبًا بضرورة الالتزام بإنهائه وبدء تشغيله قبل موسم الصيف المقبل 2025، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُعدّ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد أهم المحاور الضرورية لضمان استقرار شبكة الكهرباء في مصر، دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد، وذلك لتوفير هذه الكميات، لتصبح احتياطية لتشغيل الشبكة خلال أوقات الذروة وارتفاع الأحمال.

 

يضم مشروع الكهرباء المصري السعودي، 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، إذ إن الأولى في مدينة بدر الواقعة شرق محافظة القاهرة، والثانية في شرق المدينة المنورة في السعودية، في حين الثالثة في مدينة تبوك في المملكة.

وترتبط المحطات الـ3 بعضها ببعض، من خلال خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، بالإضافة إلى خطوط ربط بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية، وفق خطوات سير العمل في المشروع، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: نسعى توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم لدعم المشاريع
  • ضبط عاطل متهم بإدارة ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية في القليوبية  
  • لجنة متابعة وحدات التطوير تزور وحدة الأحياء لتقييم الخدمات الصحية المقدمة
  • وزير الصحة يكلف بتوزيع القوى البشرية الزائدة بمستشفى بلبيس
  • وزير الكهرباء يتفقد تنفيذ أعمال محطة الربط المصري السعودى بمدينة بدر
  • وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
  • وزير الكهرباء يزور محطة تحويل الربط المصري السعودي بمدينه بدر
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور
  • البخيتي يوجه رسالة إلى الإصلاح
  • وزير الصحة: قانون المسؤولية الطبية يضمن تحسين بيئة عمل الفريق الصحي وحقوق المرضى