بنك أوف أمريكا: برنت سيتخطى 100 دولار بنهاية العام
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال محللون لدى بنك أوف أمريكا غلوبال ريسيرش، إن إبقاء "أوبك+" على تخفيضات الإمدادات الحالية حتى نهاية العام إضافة إلى المشهد المتفائل بخصوص قوة الطلب في آسيا ربما يدفعان سعر خام برنت إلى تجاوز 100 دولار للبرميل قبل 2024.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي نحو 93 دولارا اليوم الأربعاء، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 89 دولارا.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة بتاريخ 12 سبتمبر إن آسيا تقود نمو الطلب العالمي على الطاقة، وتواصل الصين تعزيز احتياطياتها من النفط لمواكبة اعتمادها على الواردات.
وأعلنت السعودية، عضو "أوبك"، وروسيا الأسبوع الماضي تمديد خفض طوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام. وتُعرف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا مجتمعين باسم أوبك+.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن خفض إنتاج النفط سيعني وجود عجز حاد في السوق حتى الربع الأخير.
وقال محللو البنك الاستثماري أيضا إن المصافي الهندية استفادت من العقوبات على روسيا وإيران من خلال الحصول على إمدادات نفط خام أرخص ثمنا وبيع سلع أغلى ثمنا لأوروبا، وفقا لـ"رويترز".
لكن على المدى المتوسط، يجب أن تزيد مبيعات السيارات الكهربائية في أنحاء آسيا، لا سيما في الهند التي يخفض فيها المصنّعون المحليون الأسعار.
وذكر محللو البنك أنه نتيجة لذلك، ربما يشهد سوق منطقة آسيا والمحيط الهادي للمنتجات النفطية حالة من انعدام التوازن قريبا، إذ إن الصين والهند مستعدتان لتصدير فائض من الوقود الذي لا تستهلكانه محليا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنت بنك أوف أمريكا خام برنت
إقرأ أيضاً:
وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول ديسمبر
قال وزير الطاقة الأذربيجاني، برويز شاهبازوف، لوكالة رويترز، اليوم الاثنين، إن أوبك+ قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل خيار الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أول يناير، بعد أن أرجأت المجموعة زيادات بالفعل وسط مخاوف بشأن الطلب.
وكانت رويترز نقلت عن مصدرين في وقت سابق، أن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر في أول ديسمبر عبر الإنترنت، وأنه من المنتظر أن تناقش مجموعة المنتجين تأجيلا جديدا لخطط زيادة الإنتاج.
وقالت مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يؤجل مجددا زيادات الإنتاج وسط ضعف الطلب العالمي على النفط.
وعندما عقدت مجموعة أوبك+ أحدث اجتماع لها بكامل الأعضاء حول السياسة النفطية في يونيو، حضر معظم الوزراء عبر الإنترنت. ومع ذلك، عقدت مجموعة أصغر مكونة من ثماني دول تنفذ أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج الطوعية اجتماعا بالحضور الشخصي في اللحظة الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مصدر في أوبك+ إن هناك احتمالية لعقد اجتماع مماثل هذه المرة في إحدى دول الخليج، لكن لم يحدث تعميم بشأن خطة لمثل هذا التجمع، بحسب رويترز.