أطلقت مجلة نور للأطفال، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مسابقة ثقافية للأطفال البراعم، بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد؛ احتفاء بهذه المناسبة الوطنية العظيمة من تاريخ الوطن. 

مسابقة ثقافية للأطفال البراعم

ودعمًا لقيم الولاء والانتماء بين أبنائنا وبناتنا الصغار وتنمية الروح الإبداعية والابتكار لديهم بما يسهم في تعزيز قدراتهم وتقوية الروابط بينهم وبين التراث الوطني وملاحم أبطال مصر عبر الزمان والمكان.

وقالت الدكتورة نهى عباس - رئيس تحرير المجلة: إن المسابقة تهدف إلى حث الأطفال على البحث والقراءة عن حرب أكتوبر والتعرف على قصة العبور العظيم وأبطال هذا النصر، ثم التعبير عن ذلك بأسلوبهم من خلال كتابة قصة أو مقال، بعنوان: «ماذا تعرف عن أكتوبر؟».

وتقدم المجلة جوائز مالية للفائزين من كل فئة، وتشمل الفئات العمرية من (٦-٩) سنوات، ( ١٠-١٤) عاما،  (١٥-١٨) عاما، على أن يتم نشر الأعمال الفائزة في المجلة، ويتم تقديم الأعمال حتى 30 سبتمبر، وتكتب بيانات المتسابق داخل الملف المرفق، بحيث لا تزيد القصة أو المقال عن ٥٠٠ كلمة، ويتم إرسال الملف بصيغة (بى دي إف) فقط وعدم تكرار إرسال الملف مع الالتزام بإرسال ملف واحد لكل مشترك ويتم فحص الأعمال، ثم إعلان النتيجة، وترسل الأعمال على الملف التالي اضغط هنا


أمة واحدة في مواجهة فتنة التكفير

عقد اليوم، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل بعنوان "أمة واحدة في مواجهة فتنة التكفير"  لأعضاء الفروع الخارجية للمنظمة بدول العالم، وكذلك الخريجين بهذه الدول، وذلك لتأكيد فكر الأزهر الوسطي ودحض الدعوات الهدامة من الجماعات المتطرفة التي تؤدي إلى ظهور موجات التطرف والعنف والإرهاب، وذلك بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة، وتم بث فعاليات الورشة عبر الإنترنت من خلال تقنية الفيديو كونفرانس.

قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن الفروع الخارجية للمنظمة تعتبر بمثابة أجنحة للمنظمة بالخارج؛ لنشر رسالتها بين أبنائها في تلك البلدان، وإن دل ذلك فإنما يدل على عالمية الأزهر الشريف واتباع مسلمي العالم لهذا المنهج القويم السمح الذي يلقى قبولا وارتياحا على مستوى العالم، فالكل شهد بعدالة الأزهر وأولوه الثقة الكبرى فأرسلوا أبناءهم للدراسة في رحابه بمصر المحروسة.

وأكد على أن هذه الورشة تأتي إيمانا من المنظمة بضرورة تفعيل دورها في بيان صحيح الدين على أيدي علماء الأزهر من خلال تلك الورش أو الدورات التدريبية لأئمة العالم الإسلامي، موضحا بعض المفاهيم المغلوطة والأفكار الضالة الناتجة عن عدم إلمام تلك الجماعات بعلوم اللغة التي تقف حائلا بطبيعة الحال لفهم المقاصد الشرعية للدين الإسلامي مما يجعلهم يتخبطون في فتواهم وآرائهم التي من خلالها يكفرون المجتمعات ويستبيحون سفك الدماء.

أشار أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى إصدارات المنظمة التي تعالج الفكر المتطرف وطالب بتعميمها وترجمتها إلى اللغات التي يتحدث بها أبناء تلك الدول؛ لأن هذه الكتيبات كتبها كبار علماء الأزهر الشريف.

قال الدكتور عبدالفتاح العواري - عميد كلية أصول الدين سابقا: إن الأمة الإسلامية ابتليت بجماعات الضلال والفكر المنحرف في العصر الحديث  وأنتجت نماذج تبنت فكرها المنحرف واعتقدت عقيدتها المغلوطة فجعلهم يتوهمون أنهم فقط على حق وغيرهم على باطل  وذلك نتاج فكرهم المتمثل في عدم فهم حقيقة الايمان.

وأشار الدكتور العواري إلى أن أصل الإيمان باق لا يزول، فهو تصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر والبعث بعد الموت، موضحا أن تلك الفرق الشاذة حكم عليها رسول الله بكونها مارقة من الدين بسبب ما تعتقد أن شطر الايمان هو الأعمال ورتبوا على ذلك كفر مرتكب الكبيرة وحل دمه وعرضه وماله، وقالوا بجواز الخروج على الحاكم والسلطان وجواز الاستيلاء على ما في دائرة السلطان من أموال وأمتعة وغير ذلك، بل وتعدى الأمر للحكم عليه بأنه كافر والمجتمع الذي يخضع لهذا السلطان يأخذ حكمه فهو كافر؛ لأنه ارتضى ببقاء هذا الكافر على سدة الحكم، فهذا فكر بغيض امتد للعصور الحديثة وما كنا نود ظهور فئة تطل برأسها من جديد وقد مات المؤسسون لهذا الفكر الشاذ  واندثرت أخبارهم في التاريخ، وتجددت علينا هذه الابتلاءات من جماعات التكفير والتفسيق المعاصرة الذين يدعون بأنهم امتلكوا الحقيقة المطلقة وأن غيرهم على ضلال ما لم يتبعوا منهجهم ويبايعوا إمامهم. 

قال الدكتور عبدالله الويسي: إن لفظة التكفير من أخطر الألفاظ التي تضر الفرد والمجتمع عموما، وهؤلاء استخدموا هذا المصطلح بغير دليل خروجا على ضوابط الشرع الحنيف فخطره على الفرد  يخرجه عن حظيرة الإسلام، أما خطره على المجتمع فإنه يغرس البغضاء والشحناء؛ لذا يستوجب علينا جميعا نشر الوعي الكامل بهذا الخطر الذي يفرق الامة ويشوه سماحة الإسلام.

قال  د. عبدالرحمن محمود - أستاذ العقيدة الاسلامية بجامعات ماليزيا: إن فتنة التكفير تحتاج من علماء الأزهر التكاتف لبيان صحيح الدين ودحض هذه الافكار التي ساهمت في إضعاف الأمة واكتوى بها الأبرياء في الكثير من بلدان العالم.

حضر الورشة عدد من منتسبي المنظمة في الفروع الخارجية إلى جانب العديد من أبناء الأزهر المتعاملين على شبكة الإنترنت، وفي نهاية الورشة أجاب الدكتور العواري على الأسئلة والمداخلات بما يوضح صحيح الدين وسماحته ورفضه لكل أفكار التشدد والغلو باعتبار أن أمة الإسلام أمة واحدة في مواجهة فتنة التكفير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر

في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.

محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلال

صرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.

معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدو

كشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.

أبرز ما قاله الحداد:

"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمة

أشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.

عملية طوفان الأقصى وساعة الصفر

أكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.

مقالات مشابهة

  • ميدو: رجال الأعمال دمروا الجيل الذهبي الزمالك.. وهذا موقف زيزو
  • ميدو: رجال الأعمال دمروا الجيل الذهبي للزمالك.. وهذا موقف زيزو
  • عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
  • جناح الطفل بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يحتضن فعالية "كاتب وكتاب" بمعرض الكتاب
  • وزير الأوقاف: التكفير مفتاح كل شر وأساس 40 تيارا متطرفا في العالم
  • الرقابة النووية والإشعاعية" تطلق العدد السادس من مجلتها التوعوية عن "تمكين الشباب"
  • معرض الكتاب.. تحديث تطبيق توت بـ 18 عددًا من مجلة قطر الندى وإطلاق مسابقة للأطفال
  • تحديث تطبيق "توت" بـ18 عددا من مجلة قطر الندى وإطلاق مسابقة للأطفال بمعرض الكتاب
  • جامعة حلوان تطلق مسابقة "أنت النجم" للموسم الثالث
  • جامعة حلوان تطلق مسابقة أنت النجم للموسم الثالث