أطعمة فائقة تحميك من الأنفلونزا ونزلات البرد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قد يوفر النظام الغذائي الغني بالألياف الحماية ضد الأنفلونزا ونزلات البرد، ويتحقق هذا التأثير من خلال زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، كما أظهرت الدراسة.
وجد علماء من جامعة موناش في أستراليا أن وجود كمية كبيرة من الألياف الغذائية يقوي جهاز المناعة، إن تناول الألياف الموجودة في الشوفان والأرز البني والتوت، له تأثير إيجابي على استجابة الجسم المضادة للفيروسات.
ومن فوائد هذا النظام الغذائي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، لكن العلماء يعتبرون خاصيته الأساسية هي القدرة على مقاومة الأنفلونزا، ويذكر MedicForumأن الأنفلونزا هي واحدة من أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعًا في العالم، حيث تصيب 20٪ من سكان كوكبنا كل عام.
وأظهرت الملاحظات أن زيادة مستويات الألياف الغذائية تقلل من تأثير الربو والحساسية على الرئتين، كما تجعل الجسم أكثر مقاومة للفيروسات، وأجرى الباحثون اختباراتهم على الفئران ووجدوا أنها محمية ضد الأنفلونزا عن طريق تناول كمية كبيرة من الألياف الغذائية.
كان العلماء يعلمون بالفعل أن الألياف مفيدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية مثل الربو والحساسية، لكنهم كانوا قلقين من أن هذه العناصر الغذائية قد تؤدي إلى إيقاف الاستجابات المناعية الأخرى.
وتبين أنه في حين أن الألياف خفضت مستوى الوذمة في الرئتين، إلا أنها قامت أيضًا بتنشيط خلايا الدم البيضاء، مما كان له تأثير إيجابي على المناعة المضادة للفيروسات لدى الفئران، وحمايتها من الأنفلونزا، ولكن النظام الغذائي الغربي الحديث الذي يكثر فيه الوجبات السريعة واللحوم الحمراء المصنعة على شكل نقانق، يقلل من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، حيث أن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، ولكنها منخفضة في الألياف الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا نزلات البرد خلايا الدم البيضاء أمراض القلب والسكري السكري القلب الألیاف الغذائیة
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.