أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس، حول فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة.
فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء إنه بالمداومة على قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة ومن يستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء وهو الجنة.
وتابع أمين الفتوى، إن لقراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة فضل عظيم ونقرأها بعد الصلاة مباشرة، إذ أنها تعدل ربع القرآن الكريم ، كما أن الله تعالى يقي من يقرؤها من الشيطان ، ولم يبق للمحافظ عليها من شرائط دخول الجنة شيء إلا الموت ما دام قد عمل الفرائض واجتنب الكبائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس ثواب أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟.. أمين الفتوى: ليست محرمة بشكل مطلق
ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ سؤال ورد الى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني.
وأجاب الوردانى عن السؤال قائلا: إن المسألة ليست كما يتصور البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.
وأوضح الورداني، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح"، فالأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.
واشار الى أن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!
وأكد أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.
وبين أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الأغاني والموسيقى وحكم إقامة الأفراح التي بها غناء؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الموسيقى والغناء الذي عليه الفتوى ، أن الغناء بموسيقى أو بغير موسيقى جائز، إذا توفرت فيه الآداب الشرعية ولم يترتب على ذلك انتشار الفتن وإثارة الغرائز ولم يلهي عن ذكر الله أو الصلاة أو ترك الواجبات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يشترط كذلك في سماع الموسيقى أو الغناء، ألا يصاحبه منكر أو معصية كالقمار أو شرب الخمور، منوها أن الحرمة تأتي مع ورود هذه المنكرات.
حكم الاستماع إلى أغاني المهرجاناتقالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغي على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.
وشددت الإفتاء أنه قد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.