أعلنت إدارة جامعة "هولي صوفيا" القبطية الأرثوذكسية التابعة لإيبارشية نيويورك، عن تسجيل الجامعة بشكل رسمي كمؤسسة جامعية من قبل حكومة ولاية كونيكتيكت الأمريكية.

وجاء إعلان الجامعة عن اعتمادها لدى ولاية كونيكتيكت، مصحوبًا بالإشارة إلى دور الجامعة في إعداد رجال إكليروس الكنيسة القبطية والعلمانيين كذلك، بغية ترسيخ التقاليد المسيحية القبطية الأرثوذكسية.

وقدمت إدارة الجامعة الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني على اهتمامه بالجامعة ورعايته لها.

وفيما يلي نص البيان الصادر بهذا الخصوص من الجامعة:

مع أفراح عشية عيد النيروز، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بولاية كونيكتيكت توافق وترسل خطاب التهنئة بالموافقة على تسجيل جامعة هولي صوفيا كمؤسسة جامعية بكل خصائصها وقد ذكرت في خطاب التهنئة الغرض من تأسيس جامعة هولي صوفيا كالآتي: "جامعة هولي صوفيا ستقوم بإعداد كل من رجال الإكليروس الأقباط الأرثوذكس وأيضًا العلمانيين بهدف نشر التقاليد المسيحية القبطية الأرثوذكسية بما في ذلك تاريخها العريق، وتراثها الآبائي، والعلوم الكنسية، وروحانية العبادة، وأسس العقيدة واللاهوت، والتي كلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا معًا.... والمؤسسة غير هادفة للربح ولا يجوز لها أن تمتلك أو تصدر أسهمًا أو تقوم بتوزيعها."

ولهذا نقدم الشكر لإلهنا الصالح الذي أعان تأسيس هذه الجامعة لنشر تراث آباء الكنيسة الأولين ونشكر صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس جامعة هولي صوفيا لأجل رعايته لها، وشريكه في الخدمة الرسولية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا دافيد، أسقف إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية ونائب رئيس الجامعة والذي يعمل دائمًا على نجاحها.

وبهذه المناسبة يتم الإعلان عن فتح باب التقديم لشهادة الدكتوراه في اللاهوت، وأيضًا الإعلان عن فتح تخصصات جديدة في درجات الماجستير.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القبطية الأرثوذكسية تسجيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد والجامعة القاسمية تعززان تعاونهما الأكاديمي

الشارقة: «الخليج»
عززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، شراكتها العلمية والأكاديمية مع الجامعة القاسمية بالشارقة، من خلال إبرام مذكرة تفاهم بين الجانبين بمقرها في أبوظبي، وذلك ضمن رؤية الجامعة لتوسيع قاعدة شركائها الاستراتيجيين في مجال العلوم والدراسات الإنسانية والإسلامية والاجتماعية والفلسفية، وتعزيز خططها الرامية إلى تقديم الإسلام والثقافة العربية بطريقة حضارية، تقوم على نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية.
وقع المذكرة صباح أمس من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها من الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة.
ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات والتجارب في مجال عمل الطرفين، وإنجاز الدراسات والبحوث ونشرها في المجلات والإصدارات التابعة لكل منهما، إلى جانب الاستفادة من مصادر التعلم وقواعد البيانات المتوفرة لدى الجانبين، والعمل على إنشاء فهرس موحد للمصادر والمراجع العلمية والأكاديمية بما يتيح لكلا الطرفين سهولة الوصول إليها والإفادة منها، وتبادل الإصدارات والكتب والدوريات والمنشورات والبحوث بمختلف اللغات، والتعاون في مجال الخدمات اللوجستية والموارد البشرية والتقنية بما في ذلك القاعات والمكتبات والمراكز التقنية والمرافق لتنفيذ الأنشطة والفعاليات، إلى جانب إقامة الأنشطة الثقافية والعلمية ومشاريع خدمة المجتمع المشتركة، وإطلاق المبادرات التوعوية والإعلامية المتعلقة بها، بما يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالانتماء والفخر بالوطن، وتمكين العاملين لديهما من المشاركة في التدريبات العملية لدى الطرف الآخر، وتوفير فرص التدريب المهني والعمل الصيفي لطلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إضافة إلى أي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الطرفان.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة القاسمية، يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالشراكات العلمية، باعتبارها السبيل الأمثل لتبادل الخبرات والمعلومات مع المؤسسات الأكاديمية المحلية، والاستفادة من التجارب المشتركة في ترقية وتطوير البرامج التعليمية والمعرفية، وأضاف «كما تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الجامعة للانفتاح على المؤسسات العلمية داخل الدولة، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد، إيماناً بتكامل الأدوار وتضافرها من أجل خدمة الوطن في مختلف المجالات».
وقال إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ستعمل جاهدة لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم العملية والأكاديمية، مؤكداً أنها تعتبر بداية حقيقية لتعاون استراتيجي مستقبلي مع الجامعة القاسمية، وتجسد حرص الجانبين على تعزيز روابطهما الثقافية والمعرفية، والعمل سوياً لترقية وتطوير الدراسات الجامعية في مجال العلوم الإنسانية والإسلامية.
من جانبه أكد الدكتور عواد الخلف أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مشيراً إلى أن المذكرة ستسهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الجامعتين، وأكد أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الخلف إن الجامعة القاسمية تحرص على تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية الرائدة، ومنها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية، للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية بين الجامعات الإماراتية، بما يخدم رسالة وأهداف الجامعتين في نشر تعاليم الإسلام القائمة على منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة وشعوبه.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفرالشيخ يزور مبنى ديوان المحافظة
  • وفد من جامعة الإمارات يلتقي أوائل الثانوية العامة في الدولة
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد حفل تخرج طلاب الدفعة الثانية
  • المرقسية تستضيف فعاليات الأسبوع الأخير من "صوم الرسل"
  • جامعة القاهرة تحتل المركز الـ 260 عالميًا في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • جامعة محمد بن زايد والجامعة القاسمية تعززان تعاونهما الأكاديمي
  • وزير الداخلية يعود للبلاد بعد مشاركته فى اجتماعات المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة حول العالم بالولايات المتحدة الامريكية
  • جدل واسع وبلاغ للنائب العام.. هل زوّر وزير التعليم المصري الجديد شهادة الدكتوراه (شاهد)
  • التحويل من الجامعات الأهلية إلى الحكومية.. اعرف الشروط
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة