الصحفيون يسردون مغامراتهم في بداية حياتهم المهنية في صالون الأجيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ناقش عدد من الصحفيين خلال مشاركتهم فى الحلقة الثانية من صالون الأجيال الشهري، الذى عقدته لجنة المعاشات مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان "رسالة صحافة الجريمة وفن المغامرة الصحفية" مغامراتهم الصحفية فى تغطية الاعمال المتخصصة فى الحوادث .
و تحدث الحضور عن ذكرياتهم في بداية حياتهم المهنية، و سردوا عددا من القصص و المغامرات التي تعرضوا لها، و أثرت في حياتهم المهنية اثناء تغطيتهم صحافة الحوادث .
وقال الكاتب الصحفي، جمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائي السابق وأحد من تركوا بصمات مهنية في فن المغامرة الصحفية، أن أسلحة الصحفي هي القلم و الكاميرا، و المغامر لديه هدف من تلك المغامرة وعليه أن يصل له.
و يحضر الصالون نخبة من رواد المهنة المتخصصين في صحافة الجريمة، ومن تركوا بصمات مهنية في فن المغامرة الصحفية، لمناقشة أهمية الرسالة البناءة فيما يُنشر من أخبار الجريمة، والضوابط المهنية والأخلاقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.