بعد كارثة ليبيا.. أحمد موسى يحذر من كارثة مرتقبة بسبب سد النهضة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما حدث في ليبيا جرس إنذار بشأن سد النهضة الإثيوبي، خصوصًا وأن ما حدث في ليبيا بسبب سد صغير.
تعليق قوي من أحمد موسى على حظر النقاب في المدارس (فيديو) أحمد موسى: مصر لبت مطالب الليبيين لمواجهة تداعيات الإعصار دانيال بشكل استباقيوقال خلال برنامجه "على مسئولتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما حدث في ليبيا بسبب سدين صغيرين ولم يحجزا كميات كبيرة من المياه، بخلاف سد النهضة الإثيوبي الذي يحجز كميات مهولة من المياه.
وأوضح أن ما حدث في ليبيا جرس إنذار للعالم، بخصوص السدود ومن بينها سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك وقفة عالمية لحماية ضحايا محتملين ولو بعد 100 عام.
وأضاف أنه يجب أن يعرف العالم تقييم سد النهضة الإثيوبي بشكل معلن، بعد الدرس الذي حصل في ليبيا خلال الأيام الماضية، ما يؤكد ضرورة تقييم مدى خطورة السد الإثيوبي.
وأشار إلى أن سد النهضة الإثيوبي يعاني من مشكلة فنية، وهي التي منعتهم من بناء السد بالارتفاع الذي كان مخطط له، وهو ما ينذر بكارثة كبرى في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن سد النهضة الإثيوبي يضم مليارات الأمتار المكعبة من المياه، وهو في ارتفاع لا يقل عن 30 إلى 40 مترًا، فسيكون اندفاع المياه مدمرًا حال حدوث أي شيء في السد الإثيوبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى جرس انذار سد النهضة الأثيوبي الإعصار دانيال سد النهضة الإثیوبی ما حدث فی لیبیا أن سد النهضة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.