دار مون بلان تدشن عملها في العراق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
افتتحت "مون بلان"، الدار العالمية الرائدة في أسلوب الحياة الفاخرة للأعمال، أول متجر لها في العراق، لتجلب تشكيلتها من المنتجات الفاخرة إلى العاصمة بغداد. وبالشراكة مع موزع المنتجات الفاخرة "أرابيان ماركتينغ كوربوريشن"، تقع وجهة البيع الجديدة في المركز التجاري بالمدينة "بغداد مول".
وستتاح للعملاء فرصة استكشاف عالم "مون بلان" والمجموعة الواسعة من منتجات الدار من الساعات، وأدوات الكتابة، والمنتجات الجلدية، والأكسسوارات، والنظارات، ومجموعة متنامية من الأدوات التكنولوجية.
وقال فرانك جوهيل، رئيس "مون بلان" في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا واليونان وتركيا: "تتمتع مون بلان بتاريخ حافل كعلامة تجارية فاخرة ورائدة تدخل الأسواق قبل غيرها، لأننا نركز على أن نكون قريبين من عملائنا. وبينما يقوم العديد من عملائنا العراقيين بزيارة متاجرنا في أجزاء أخرى من العالم، هناك طلب متزايد للتواجد هنا، ونحن نتطلع لتقديم التجربة الفاخرة نفسها ذات المستوى العالمي في بغداد".
يقع متجر "مون بلان" الجديد في الطابق الأول من بغداد مول، شارع الكندي، الحارثية، بغداد، العراق.
من جانبه، قال أنور عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة بغداد مول: "إن التحديات التي عايشناها في العراق على مدى العقدين الماضيين فرضت حدود أمام العراقيين من حيث إمكانية الوصول إلى العلامات التجارية العالمية الفاخرة، والاستمتاع بتجربة التسوق الحديثة. ونحن نرحب بتواجد مون بلان في هذه المنطقة، ونقدر أن شركاءهم المحليين يدركون إمكانات هذه السوق سريعة النمو ومدى تقدير المستهلك العراقي للمنتجات الفاخرة. كما أننا نفخر باستضافة أول متجر رسمي لدار مون بلان في العراق في رحاب مركزنا التجاري المرموق، والبدء في الارتقاء بجودة التجربة التي يمكن أن يتوقعها المتسوقون المحليون في وطنهم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي فی العراق
إقرأ أيضاً:
أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم السبت (1 شباط 2025)، وجود أربعة أسباب دفعت بغداد للتأخر في تهنئة احمد الشرع بعد تنصيبه رئيساً مؤقتاً لسوريا.
وقال عضو اللجنة النائب مختار الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع في سوريا منذ الثامن من كانون الأول الماضي وحتى الآن معقد وشائك، ولا تزال هناك الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف أن "بغداد تعرف جيداً أولويات الشخصيات التي تحكم دمشق حالياً، لكنها تريد معرفة توجهاتها للمرحلة المقبلة، خاصة وأنه حتى الآن لم تتضح الأمور بشكل كامل".
وأشار الموسوي، إلى أن "هناك تنظيمات متعددة الجنسيات ومتطرفة مدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وأن ما يصل من صور وفيديوهات وبيانات مثيرة للقلق يعكس دوامة العنف التي تسجل بين الحين والآخر".
كما لفت، إلى أن "الشرع عندما وصل إلى دمشق حدد مسارات للمرحلة المقبلة، ومنها إجراء انتخابات والاتفاق على دستور وطني يمثل جميع أطياف سوريا، ولكن فجأة أعلن الشرع عن نفسه رئيساً لسوريا، مما يثير تساؤلات بشأن كيفية التعامل مع قسد التي تدير حالياً قرابة ربع جغرافيا سوريا".
وأكد الموسوي أن "العراق يرى أن موضوع الأمن والاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية، وأن أي اعتداء على المقدسات الإسلامية يُعتبر خطراً كبيراً"، مشيراً إلى أن "بغداد حذرت من هذا الأمر".
وأضاف أن "العراق يتأنى في تهنئة الشرع في الوقت الحالي إلا إذا تأكد من توجهات من يقود زمام الأمور في دمشق، خاصة في ما يتعلق بتطبيق ما تم الإعلان عنه بعد السيطرة على دمشق".
وتابع الموسوي بأن "عدد الدول التي تفاعلت مع تنصيب الشرع رئيساً لسوريا هو محدود جداً، ولا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، مما يعكس التفاعل الدولي والإقليمي المحدود مع الوضع السوري".
وأكد أن "العراق سيأخذ خياراته بعين الاعتبار بما يضمن مصلحة العراق أولاً، ويعكس الوضع الأمني والاستقرار في المنطقة".
وفي السياق ذاته، علق الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على عدم تقديم رئاسة إقليم كردستان التهنئة إلى أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا للفترة الانتقالية.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والإدارة الجديدة في سوريا جيدة، وهنالك تواصل بينهم، ودعم إعلامي للتغيير الجديد وللشرع بشكل خاص".
وأضاف أن "الإقليم ينتظر الموقف الرسمي للحكومة العراقية، ولا يريد التفرد بقراره، كونه لا يريد إحراج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام قادة الكتل، لذلك لم يقدم تهنئة بشكل علني، لكن هنالك تواصل بين الطرفين".