نشاط رعوي مكثف لنيافة الأنبا باخوميوس في مطروح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زار نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، مدينة مطروح، وذلك حسب عادته السنوية المستمرة من خمسين سنة منذ سيامته أسقفًا للإيبارشية، بزيارة كنائس مطروح في عيد النيروز.
بدأت الزيارة الرعوية بوصول نيافته لمقره بكنيسة السيدة العذراء بمطروح، وبعد فترة راحة قصيرة، تفقد في الفترة المسائية امتحانات نهاية العام بكلية القديس أثناسيوس الرسولي الإكليريكية فرع مطروح.
وصلى نيافته عشية عيد النيروز وطَيَّبَ رفات الشهداء الموجودة رفاتهم بكنائس مطروح وألقى العظة عن النيروز والبدايات الجديدة فى حياة المؤمنين، وحرص على مصافحة كل الشعب الحاضر رغم شدة الزحام.
كما صلى نيافته قداس عيد النيروز والذى يوافق مرور عشر سنوات على تدشين كنيسة السيدة العذراء بمطروح، وخلاله دشن بعض أواني الخدمة.
وعقب صلاة الصلح رسم ٧٥ من أبناء كنائس مطروح شمامسة برتبة إبصالتس وفي لفتة جميلة منح اسم "مرقس" لجميع الشمامسة الذين رسمهم اليوم، باعتبار أن القديس مرقس هو كاروز كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وفي نفس الوقت يعد من الشهداء.
وبعد انتهاء القداس أصر نيافة الأنبا باخوميوس على أن يعطي لقمة البركة (الأولوجيا) لجميع الحاضرين.
وعقد نيافته لقاءً مع أسر المنتقلين خلال الفترة الماضية من جميع كنائس مطروح، والتقى كذلك بإخوة الرب، وقدم لهم بركة مالية، وكان لنيافته لقاء مع الآباء كهنة كنائس مطروح وأسرهم.
وأيضًا تفقد حضانة "تي أجيا ماريا" والتي تحتفل بمرور عشر سنوات على افتتاحها بيد نيافته، والبيوت الخدمية والمصيفية التابعة لكنائس مطروح، قبل أن ينهي زيارته عائدًا إلى البحيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا باخوم مطروح الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.
العثور على رأس القديسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان.
وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.
وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري.
وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.