الاحتضان الافتراضي.. برنامج يستقطب أصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يعد برنامج الاحتضان الافتراضي وسيلة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم على تسجيل أفكارهم ومشاريعهم والحصول على سجل تجاري، وتمنح مبادرة الاحتضان الافتراضي كل أفرادها الدعم من خلال حلقات تدريبية وبناء العلاقات العملية مع خبراء مختصين من عدة مجالات، ويشمل الاحتضان الافتراضي جميع مجالات الصناعات الإبداعية التي تهدف إلى تطوير السوق المحلي ومجال الخدمات.
يتيح برنامج الاحتضان الافتراضي للمشاركين العمل من أي مكان بجانب توفير الدعم لنجاح أفكارهم ومشاريعهم، ومن مميزات الاحتضان الافتراضي: "التدريب والتوجيه" حيث يتيح البرنامج للأفراد والمؤسسات الناشئة الوصول إلى برامج تدريبية وحلقات عمل مخصصة تساعدهم على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال عملهم، ويساعدهم ذلك على تحسين فهمهم لعمليات الأعمال وبناء استراتيجيات ناجحة. "الدعم الاستشاري" حيث يقدم البرنامج استشارات متخصصة للأفراد والشركات الناشئة، يمكنهم الاستفادة من خبرة مستشارين ذوي خبرة في مجالات مختلفة مثل التسويق، والتمويل، وإدارة المشاريع، والابتكار، حيث يساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر حكمة وتجنب الأخطاء الشائعة. "التسويق والترويج" يمكن للاحتضان الافتراضي مساعدة المشاريع الناشئة في تصميم استراتيجيات التسويق والترويج لجذب المزيد من العملاء وزيادة الانتشار في السوق، كما يمكنهم الاستفادة من شبكة العلاقات التي يوفرها الاحتضان لتوسيع دائرة تأثيرهم.
يمكن للأفراد والمؤسسات المحتضنين في الحاضنات الافتراضية العمل من أي مكان وفي أي وقت بدون الارتباط بمكتب أو مكان معين، وتستقطب هذه المبادرة الطلاب المبتعثين وأصحاب المشاريع الصغيرة والأفكار الإبداعية لبدء مشوارهم في ريادة الأعمال من أي مكان وزمان.
وتدعو هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أصحاب المشاريع للانضمام لبرنامج الاحتضان الافتراضي، وتحويل أفكاركم الإبداعية إلى واقع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة "آفاق الرستاق" لتلسيط الضوء على الأفكار الإبداعية
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات مبادرة "آفاق الرستاق" تحت شعار "لأفكار مبتكرة ومشاريع تنافسية"، برعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأفكار الإبداعية وتعزيز روح المنافسة بين الشباب العماني في مجالات الاستثمار المتنوعة مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية وتعريفية ألقاها الدكتور عبيد الشقصي، تحدث من خلالها على أهمية المبادرة في دعم مسيرة التنمية وبناء القدرات الشبابية، بعدها تم تقديم عرض تجربة إلهامية قدمها إسحاق بن هلال الشرياني الرئيس التنفيذي لمركز إغناء والذي استعرض تجربته الملهمة في ريادة الأعمال خاصة في مشروع حارة العقر بولاية نزوى ،مؤكدًا على دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية الابتكار في تقديم تجارب سياحية متميزة تعكس التراث العماني الغني وتجذب السياح من الداخل والخارج.
واستعرض سيف بن ناصر الرواحي محور الاستثمار في قطاع الخدمات والأعمال المتخصصة تناول في عرضه أهمية الصناعات التحويلية، ومشاريع الخدمات، والمشغولات الفضية والمعدنية مشيرًا إلى الفرص الواعدة التي تقدمها هذه القطاعات لتعزيز القيمة المضافة في الاقتصاد المحلي، كما أكد الرواحي على أهمية الحفاظ على الهوية التراثية وتعزيز جودة المنتجات العمانية.
وألقى محمد الشبلي الضوء على الاستثمار في الفنون والتدريب، وتعزيز الرياضات الترفيهية مستندًا إلى خبرة عملية تمتد لعشر سنوات في تقديم الدورات التدريبية والإشراف على تطوير الكفاءات. ويشغل الشبلي منصب مدير التدريب في مؤسسة تحدي وقاد سابقًا مشروع على الدرب الأخضر بالتعاون مع السفارة البريطانية في مسقط ومن خلال عرضه أكد على أهمية الاستثمار في تعزيز المهارات الإبداعية لدى الشباب، ودور الفنون والرياضة في تنمية المواهب المحلية وتطوير المجتمع.