التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في العاصمة أنقرة، وسط مساعٍ لتكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وجرى اللقاء المغلق في المجمع الرئاسي التركي، ولم يصدر بيان رسمي حول تفاصيل ما تناوله الجانبان من قضايا، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

وبحسب بيان لمجلس الرئاسة السوداني، "من المقرر أن يجري البرهان "مباحثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول، أحمد إبراهيم، رافقا البرهان خلال الزيارة.

اقرأ أيضاً

أردوغان يهاتف البرهان ويعلن استعداد تركيا لاستضافة محادثات بين فرقاء السودان

وتعد تركيا المحطة الخامسة للبرهان خارج البلاد، منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر نهاية أغسطس/آب، أعقبتها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا.

وتأتي زيارة البرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خارج البلاد؛ سعياً لإيجاد حلّ للنزاع.

ويتبادل الجيش السوداني و"الدعم السريع" اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال في أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية.

وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

صحيفة سودانية: أردوغان يعرض على البرهان وحميدتي مفاوضات مباشرة في تركيا

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا السودان أردوغان عبدالفتاح البرهان حميدتي

إقرأ أيضاً:

البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية

الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.

وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".

فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.

والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".

وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".

كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.

جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.

وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".

ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.

وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.

واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.  

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
  • تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • الرئيس التشادي يطلب عقد قمة رئاسية والبرهان يضع شروطًا
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا