المشارقه بالمنيا تتشح بالسواد بعد وفاة 5 أشخاص في إعصار دانيال بليبيا|شاهد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سادت حاله من الحزن الشديد أهالي قرية المشارقه بمركز سمالوط شمال المنيا بعد وفاة 5 أشخاص من ابناء العزبه في أحداث إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنه بدولة ليبيا فقد تم دفن اثنين من الضحايا بمسقط راسهم بينما تم دفن الآخرين في دولة ليبيا.
واقام أهالي الأسر سرادقات العزاء على الضحايا مؤكدين ان الحزن يعم ارجاء القريه فجميع الضحايا شباب وذهبوا الي ليبيا بحثا عن العمل من أجل مساعدة أسرهم على نفقات الحياة أو من أجل الزواج وتكوين أسرة وتحسين المستوى المادي لاسرهم
وطالب أهالي الضحايا بسرعة استخراج شهادات الوفاة الخاصه.
يشار الي ان أهالي قرية اسمو العروس بديرمواس جنوب المنيا ادوا امس صلاة الغائب على ضحيتين من أهالي القريه هما احمد نجاح عبد السلام وأحمد محمد احمد اللذان لقيا مصرعهما جراء إعصار دانيال الذي أودي بحياة آلاف المواطنين في مدينة درنة بليبيا من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن التي سيطرت على الأهالي.
وأكد أهالي قرية اسمو العروس أن الضحيتين سافرا الي دولة ليبيا من أجل البحث عن الرزق ويتمتعان بحسن الخلق والطيبه.
مؤكدين أن نبأ وفاتهما جراء الإعصار وصل إليهم قبل ساعات قليلة مشيراً بأنه تم دفن الجثتين في الأراضي الليبيه ولم يصلا الي القريه.
وفي سياق متصل قال عصام أبوزريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال الذي ضرب البلاد أن «الوضع مأساوي» وان التقارير الإعلامية الليبية تقول أن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة في شمال شرق ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري إن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 100000 نسمة وقد يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.
فيما قال وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ هشام شكيوات اليوم الثلاثاء إن ربع مدينة درنة قد اختفى بعد إعصار دانيال الذي تسبب في خسائر كارثية.
وصرّح شكيوات قائلا إنه لا توجد حصيلة إجمالية للقتلى في درنة مضيفا "تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول والأمر كارثي للغاية".
وتابع "عدد القتلى كبير جدا، والجثث في كل مكان" مبرزا "لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الضحايا 5 أشخاص إعصار دانيال إستخراج بطاقة الرقم القومى الرقم القومي إعصار دانیال الذی مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا تصادم ميكروباصين بطريق رأس سدر لـ 10 أشخاص
ارتفع عدد ضحايا تصادم ميكروباصين بطريق أبو زنيمة - رأس سدر عند طريق وادى تال أبو زنيمة، لـ 10 أشخاص، بينما أصيب 22 آخرين.
وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي غرفة عمليات النجدة إخطارًا يفيد بوقوع تصادم بين ميكروباصين على طريق أبو زنيمة - رأس سدر، قبل مركز شباب وادي تال بحوالي 20 كم.
وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وعند الوصول، تم نقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إيداع المتوفين في ثلاجة الموتى تمهيدًا لاستخراج تصاريح الدفن.
وبحسب المعلومات الأولية، تشير التحقيقات إلى أن الحادث ناتج عن السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ من أحد الميكروباصين، مما أدى إلى اصطدامهما ببعضهما البعض.
وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه وملابساته.
شيع الأهالي بقرى مركز إطسا بالفيوم على مدي ثلاثة أيام جثامين 3 شباب من شباب المركز والذين لقوا حتفهم في دولة ليبيا إثر تعرضهم لحريق نشب بالمنزل الذي يسكنوا به اثناء عملهم .
وانتقلت الحماية المدنية والسلطات الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيطرت الحماية المدنية على الحريق ،وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات واثنين آخرين مصابين لتلقى العلاج تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بدولة ليبيا تلقت بلاغاً بنشوب حريق بأحد الوحدات السكنية بمدينه مصراتة وانتقلت على الفور قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتبين أن الشباب يحملون الجنسية المصرية ويقيمون بإحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وكشفت السلطات الليبية عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين توفوا بعد أن تم نقلهم إلى المستشفى وهم حسن رمضان الجندى 17 سنة ومقيم بقرية أحمد ابراهيم الجندى ، و ابراهيم عاطف الأبعج 24 سنة ومقيم بعزبة الأبعج .. دانيال ، و احمد يوسف عبدربه 25 سنة ومقيم بعزبة عبدربه ..قصر الباسل بالإضافة إلى 2 آخرين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى وجميعهم من أبناء مركز إطسا بمحافظة الفيوم تحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وقال أحد اقارب المتوفيين أنه أثناء تواجد عدد من الشباب بالمنزل وقيامهم بتنظيف الشقة بالبنزين لطرد الحشرات ودخل أحدهم واشعل سيجارة مما أدى إلى نشوب حريق هائل ولاذ الجميع بالفرار إلا أن خمسة منهم علقوا داخل النيران لتلتهم اجسادهم ويلقوا حتفهم متأثرين بجراحهم.
نقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى أحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق وتم نقل الجثث إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويهم ودفنهم بمقابر العائلات التى ينتمون إليها بمسقط رأسهم فى القرى الثلاثة فى اطسا.