مخابراتي أمريكي يعلق على وضع قوات كييف على خطوط التماس وكم سنة تحتاج للتقدم نحو ميليتوبول
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن المعارك الجارية تظهر أن قوات كييف ضعيفة أمام المعدات الروسية في خطوط التماس.
إقرأ المزيد رئيس الأركان البريطاني يكشف سبب فقدان قوات كييف 40% من مسيراتهاوأوضح ريتر عبر "يوتيوب" أن "القوات الأوكرانية أظهرت أنها غير قادرة على الصمود أمام المروحيات الروسية والصواريخ المضادة للدبابات، ولهذا السبب لا تزال عالقة خارج خط الدفاع الأول، حيث يتم تدميرها".
ووفقا لريتر، فإن القوات الأوكرانية لا تملك أيا من المهارات اللازمة لشن عمليات عسكرية ناجحة، موضحا أنها تفتقر للقدرة على إحباط قدرات الجيش الروسي في الحفاظ على فعاليته القتالية في ساحة المعركة، واستخدام الخدمات اللوجستية وتنفيذ مناورات ناجحة.
وأضاف أن قوات كييف أثبتت أنها قادرة على جمع عشرات الآلاف من الأشخاص، ومنحهم آلاف المعدات العسكرية، التي لم تحقق أية نتيجة ملموسة سوى آلاف الضحايا بين جنودها والمدنيين.
إقرأ المزيد ضابط مخابرات أمريكي سابق يعلق على ما ينتظر أوكرانيا حال وقف الحرب وموقف الناتو حينهاوفي الختام وجه ريتر رسالة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مفادها، أنه بمعدل تقدم قوات كييف فلن يكون هنالك نصر قريب، وأن تقدمهم نحو ميليتوبول وحدها سيستغرق 20 عاما، الأمر الذي لن يحققه زيلينسكي بسبب خسائره الفادحة التي لن تبقي لديه لا العدة ولا العتاد الكافي لتحقيق ذلك إلى جانب الجنود.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك موسكو وزارة الدفاع الروسية قوات کییف
إقرأ أيضاً:
استغل الإعاقة واعتدى عليها.. عقوبات رادعة تواجه المتحرش بسيدة في دار مسنين بالنزهة
يقدم موقع صدى البلد، معلومات قانونية عن عقوبات التحرش وذلك حتى لا يقع احد في مصيدة العقوبات خاصة بعد قيام جهات التحقيق بالقاهرة باستدعاء نزلاء دار لرعاية المسنين غير مرخصة بمنطقة النزهة لسؤالهم وسماع أقوالهم عن واقعة التحرش بإحدى النزيلات التي تعاني من شلل داخل دار المسنين.
عقوبة التحرش الجنسينصت المادة 306 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس "مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية".
وتابعت المادة: "تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه وبإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه".
عقوبة هتك العرضووفقًا للمادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) "الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة"، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يُحكم بالسجن المؤبد.
أقوال السيدة المجني عليها..واستمعت جهات التحقيق، إلى أقوال المجني عليها والتي قالت إن المتهم استغل إعاقتها ثم تحرش بها وأجبرها على ممارسة أمور غير أخلاقية معه مقابل خدمتها مشيرة إلى أنها من قامت بالإبلاغ عنه.
وتابعت السيدة أنها تريد أخذ حقها من المتهم الذي لم يراع ضميرا ولا إنسانية تجاهها وهتك عرضها، كما أمرت النيابة بصرف السيدة من سراي النيابة.
العاملون بدار المسنين..وأكد العاملون بدار المسنين، أن المجني عليها كانت مصابة بالشلل وأودعها أهلها الدار لرعايتها، وأنهم كانوا يرونها تبكي بشدة، وبسؤالهم لها عن سبب حزنها الذي كانت تخفيه في البداية خشية تعرضها للإهمال خاصة أنها لا تستطيع خدمة نفسها إلا أنها في يوم الواقعة كانت تصرخ وأبلغتهم بتعرضها للتحرش.
تفاصيل الواقعة
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المصابة بالشلل ضحية واقعة التحرش، من قِبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة، بمنطقة النزهة.