مخابراتي أمريكي يعلق على وضع قوات كييف على خطوط التماس وكم سنة تحتاج للتقدم نحو ميليتوبول
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن المعارك الجارية تظهر أن قوات كييف ضعيفة أمام المعدات الروسية في خطوط التماس.
إقرأ المزيدوأوضح ريتر عبر "يوتيوب" أن "القوات الأوكرانية أظهرت أنها غير قادرة على الصمود أمام المروحيات الروسية والصواريخ المضادة للدبابات، ولهذا السبب لا تزال عالقة خارج خط الدفاع الأول، حيث يتم تدميرها".
ووفقا لريتر، فإن القوات الأوكرانية لا تملك أيا من المهارات اللازمة لشن عمليات عسكرية ناجحة، موضحا أنها تفتقر للقدرة على إحباط قدرات الجيش الروسي في الحفاظ على فعاليته القتالية في ساحة المعركة، واستخدام الخدمات اللوجستية وتنفيذ مناورات ناجحة.
وأضاف أن قوات كييف أثبتت أنها قادرة على جمع عشرات الآلاف من الأشخاص، ومنحهم آلاف المعدات العسكرية، التي لم تحقق أية نتيجة ملموسة سوى آلاف الضحايا بين جنودها والمدنيين.
إقرأ المزيدوفي الختام وجه ريتر رسالة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مفادها، أنه بمعدل تقدم قوات كييف فلن يكون هنالك نصر قريب، وأن تقدمهم نحو ميليتوبول وحدها سيستغرق 20 عاما، الأمر الذي لن يحققه زيلينسكي بسبب خسائره الفادحة التي لن تبقي لديه لا العدة ولا العتاد الكافي لتحقيق ذلك إلى جانب الجنود.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك موسكو وزارة الدفاع الروسية قوات کییف
إقرأ أيضاً:
في جنوب السودان..19 قتيلاً بعد غارة جوية للجيش
أكد سكان سقوط 19 قتيلاً على الأقل، بعد ضربة نفذها سلاح الجو في جنوب السودان في شرق البلاد، بعد أقل من أسبوعين من انسحاب القوات الحكومية من المنطقة بسبب قتال عنيف مع ميليشيا عرقية.
وظهر شبح الحرب أهلية، على غرار تلك التي اندلعت بين 2013 و2018 وحصدت أرواح الآلاف، بعد اشتباكات في بلدة الناصر، قرب الحدود الإثيوبية، بين القوات الحكومية والجيش الأبيض، الجماعة التي تضم في الغالب مسلحين من قبيلة النوير.وتتهم الحكومة حزب النائب الأول للرئيس ريك مشار، من قبيلة النوير، بالتعاون مع الجيش الأبيض الذي قاتل إلى جانبمشار في الحرب الأهلية ضد قوات أغلبيتها من قبيلة الدنكا الموالية للرئيس سلفا كير. ونفى حزب مشار هذا التعاون.
وكان ضابط برتبة جنرال من جنوب السودان بين 27 جندياً قتلوا في 7 مارس (آذار) حين استهدف هجوم على مروحية للأمم المتحدة كانت تحاول إجلاءهم من بلدة الناصر.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحافيين إن القوات الجوية قصفت مدينة الناصر صباح اليوم الإثنين.
وقال كانغ وان، أحد الزعماء المحليين في الناصر، إن الهجوم كان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وقال وان لرويترز عبر الهاتف: "احترقوا جميعاً، احترق كل شيء".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانج القريبة استقبل 3 جرحى من الناصر صباح الإثنين.
وقال بيان للمنظمة: "أعلنت وفاة اثنين منهم لدى وصولهما بسبب ما أصيبا به من حروق شديدة".
وقال جيمس جاتلواك ليو، مفوض مقاطعة الناصر، المتحالف مع مشار، إن القوات المسلحة لجنوب السودان أرادت على الأرجح الرد على الهجوم على المروحية.
وقالت أوغندا في الأسبوع الماضي إنها نشرت قوات خاصة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، "لتأمينها". ونفت حكومة جنوب السودان آنذاك وجود قوات أوغندية في البلاد، لكن ماكوي قال في بيان إن بعض وحدات الجيش الأوغندي موجودة في البلاد "لمساندة ودعم الجيش حسب احتياجاته".