الحديدة.. اتلاف أكثر من أربعة أطنان حشيش و141 ألف حبة كبتاجون مخدرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أتلفت النيابة الجزائية في محافظة الحديدة، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أمس، أربعة أطنان و674 كيلو جراما من مادة راتنج الحشيش المخدر و141 ألفا و429 حبة كبتاجون مخدرة.
وأوضح رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة الحديدة، القاضي أحمد الشامي، أن عملية الإتلاف تمت بناءً على توجيهات النائب العام، بإتلاف كمية المخدرات المحرزة على ذمة 72 قضية، والمخزنة بمخازن النيابة في القضايا رهن التنفيذ، والمحاكمة التي صدرت فيها قرارات وأحكام قضائية بالإتلاف، وبعد التخاطب مع رئيس المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في المحافظة بشأن المخدرات في القضايا رهن المحاكمة، وعددها 18 قضية، وكذا أخذ عينات منها لكل قضية.
وأكد القاضي الشامي حرص النيابة العامة على القيام بدورها في التصدي لجرائم المخدرات.. مشيدا بجهود إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الامنية المبذولة في ضبط هذه المواد، التي كانت قادمة من المناطق المحتلة، وهي في طريقها إلى الأراضي السعودية.
وخلال عملية الإتلاف، التي حضرها رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة، القاضي منصور الزبيري، ومدير عام إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، العميد أكرم عامر، ووكيل النيابة الجزائية المتخصصة في الحديدة، القاضي محمد المحبشي، أشار نائب مدير أمن المحافظة، العقيد ساري المغربي، إلى يقظة رجال الأمن في الوحدات الأمنية، وخفر السواحل، وتعاون أبناء المجتمع في ضبط ومكافحة المخدرات.
حضر عملية الإتلاف مساعد مدير الأمن، العقيد صادق طامش، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة، العقيد علي العياني، وقائد قوات الأمن المركزي، العقيد محمد أحمد الحامس، و مندوب عن خفر السواحل، طه الكبسي، ومدير القوى البشرية في أمن المحافظة، طارق جحاف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكنز الحرام.. ماذا كشفت النيابة داخل وكر سارة خليفة لتصنيع المخدرات ؟
بين تورط مشاهير وأسرار خطيرة تكشف عنها التحقيقات مازالت المنتجة سارة خليفة تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليها لتزعمها عصابة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة حيث تستمر التحقيقات وتخضع المنتجة المتهمة لمواجهات مستمرة بأدلة تتوصل إليها التحريات والتحقيقات.
8 ساعات معاينة في وكر سارة خليفة8 ساعات من المعاينة التصويرية أجراها فريق رفيع المستوى من النيابة المختصة لوكر المنتجة سارة خليفة للكشف عن محتوياته من مواد ممنوعة والنشاط المشبوه الذي كان يدار به وأسفرت المعاينة عن أن وكر المنتجة سارة خليفة لم يكن مكانا واحدا بل شقتين في منطقتين مختلفتين بالقاهرة استخدمتهما كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وتبين من المعاينة أن كلا من الشقتين كانت تحتوي على أدوات وآلات ومواد خام لخلط وتصنيع الحشيش الاصطناعي "البودر"، وتحفظت النيابة على كافة المضبوطات التي حرزتها قوات مكافحة المخدرات في وكري المتهمة حيث ضبطت كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة وكذا كمية من المشغولات الذهبية و مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" و 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.
وتضمنت الأحراز كميات من المواد المخدرة، شملت بودرة يُشتبه في كونها هيروين، ومواد عشبية يعتقد أنها "استروكس"، إلى جانب أدوات تستخدم في تصنيع وتغليف المواد المخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحوي مراسلات يُشتبه في ارتباطها بالنشاط الإجرامي.
نصف مليار جنيهوقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي نصف مليار جنيه تحديدا 420 مليون جنيه فقررت النيابة التحفظ على كافة المضبوطات وممتلكات المتهمة وهي مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن.
وفجرت التحقيقات مفاجآت مثيرة من بينها أن المتهمة سارة خليفة تستعين بأجانب تجلب منهم مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية وأنها تتخذ من منطقتي السلام ومدينة نصر وكرا لترويج التجارة غير المشروعة.
حد بينتقم منيخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
هي اللي بتشرف على كل حاجةفيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسّك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة. وأكدوا وجود محادثات بينهم، ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.