باحث: بعض الدول قادرة على إحداث الزلازل باستخدام جهاز معين |تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود صلاح، باحث في علوم ما وراء الطبيعة، إن الكوارث مثل الزلازل وما إلى ذلك والتي ظهرت في العالم خلال الفترة الأخيرة أمر غير طبيعي على الإطلاق، ويوجد تصارع واضح في الكوارث الطبيعية والظواهر في الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه يجب ربط الأحداث بداية من وجود فيروس كورونا وحتى الآن، إذ إنه بداية من كوفيد 19 والعالم بدأ يتغير بشكل كبير جدًا، "العالم قبل كورونا غير بعد كورونا، الناس على المستوى النفسي في حالة إحباط، والناس كلها مش مبسوطة".
مفاجأة بشأن إحداث الزلازل
وأضاف "صلاح"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "آخر النهار" المذاع من خلال قناة "النهار" اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا لم يأت صدفة وإنما هو أزمة مصطنعة، وهذا ليس تصريحاً له، وإنما يوجد أكثر من هيئة في ألمانيا أعلنت هذا الأمر، وقد يكون سببًا في إدخال عدد هائل جدًا من الأموال لشركات معينة يملكها بعض الشخصيات، إذ إن البعض حقق مكاسب مميزة من وراء لقاحات كورونا.
وتابع الباحث في علوم ما وراء الطبيعية، أن الطبيب الأمريكي الذي اكتشف الإيدز وهو من اكتشف كورونا، وصرح بأنه سيجد لقاحاً خاصاً بكورونا، تم اتهامه أنه هو من تلاعب بهذا الفيروس، ولذلك توجد تطورات هامة تحدث على مستوى العالم.
واستكمل، أنه يوجد تصارع كبير جدا في الأحداث، وفيما يخص ملف الزلازل، يوجد بعض الهيئات وما يطلق عليه منظومة هارب والموجودة في 20 دولة على مستوى العالم بإمكانها إحداث الزلازل وإثارة البراكين.
ولفت إلى أن هناك تنظيمات وأجهزة قادرة على إحداث مشاكل كبيرة جدًا في الدول، وهذا كله موثق في أبحاث مختلفة، حيث إن الشفق القطبي عالي التردد على مساحة 150 كيلو متراً، كان مشروعاً في ألاسكا لتجارب معينة في طبقات الجو، ولكن الباطن أنهم اكتشفوا أن جهاز هارب قادر على إحداث الزلازل يمكن إصدارها بتردد معين.
جهاز هارب هو عدد كبير جدًا من الأبراج الذي يتم توصيلها بشكل معين، وبإمكان هذا الجهاز من خلال الاتصال بالأبراج الصناعية أن يصيب أماكن معينة في القشرة الأرضية تؤدي لإحداث الزلازل، وموجود هذا الجهاز في أكثر من دولة على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل باحث كورونا فيروس كورونا قناة النهار برنامج آخر النهار بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة تكشف السبب الرئيسي وراء كارثة بولو التركية
شهد منتجع كارتال كايا للتزلج في بولاية بولو حريقًا مروعًا في فندق “جراند كارتال”، أسفر عن وفاة 78 شخصًا. وتبين أن الحادث نجم عن عدة أخطاء في إجراءات السلامة، أبرزها تصميم سلالم الطوارئ داخل المبنى وتغطيتها بالسجاد.
سلالم طوارئ غير آمنة تزيد الكارثة
أفاد خبير إدارة الطوارئ والسلامة المهنية، الحاج لطيف إيشجين، أن “في المساحات التي تزيد عن 2000 متر مربع، يجب وجود نظام إطفاء حريق. كان من المفترض أن يتوفر هذا النظام في الفندق، ولكنه للأسف لم يكن موجودًا. هذا هو السبب وراء انتشار الحريق بهذا الشكل الكبير وتسببه في خسائر بشرية كبيرة. كما كان يجب أن تحتوي الممرات على أنظمة تمنع تسرب الدخان بين الأبواب. لو كانت سلالم الطوارئ معزولة ومزودة بأنظمة تهوية وأبواب مخصصة للإخلاء، لتمكن الناس من الهروب بأمان دون التعرض للدخان”.
واضاف٬ “لو كانت كل هذه التدابير متوفرة، لما كانت هناك خسائر في الأرواح. أكبر خطأ كان تغطية سلالم الطوارئ بالسجاد. الأماكن التي كان يجب استخدامها للإخلاء كانت مشتعلة بالنيران، ولم يتمكن الناس من الهروب. اضطروا للجوء إلى النوافذ. يجب أن تكون الأبواب مقاومة للحريق لمدة 60 دقيقة على الأقل. لقد شاهدنا الوضع بحزن شديد.”
اقرأ أيضاتركيا تتحرك لضبط أسعار اللحوم قبل رمضان
الخميس 23 يناير 2025الخبراء يحذرون من الإهمال في معايير السلامة
وأكد الخبراء أن وجود أنظمة حديثة للإطفاء، وأبواب مقاومة للحريق لمدة 60 دقيقة، وتصميم سلالم طوارئ خارجية ومعزولة، كان كفيلًا بتجنب وقوع هذه الكارثة. ودعا إيشجين إلى تشديد الرقابة على معايير السلامة في الفنادق لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
منتجع كارتال كايا، الذي يقع على ارتفاع 2200 متر ويضم 5 فنادق، يُعد من أشهر وجهات التزلج في تركيا، إلا أن هذه الكارثة ألقت بظلالها على سمعة المنتجع وأثارت مخاوف حول جاهزية المنشآت السياحية للتعامل مع حالات الطوارئ.