البابا تواضروس: نصلي من أجل أسر الضحايا وشفاء المصابين في ليبيا والمغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تضامنه وصلواته لأجل دولتي المغرب وليبيا بعد ما حدث فيهما من ظواهر طبيعية مدمرة خلفت ضحايا ومصابين، مشيدًا بموقف مصر التضامني مع الأشقاء في هذه المحنة.
جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقد مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالمكس، بالإسكندرية.
وقال قداسة البابا: "نشارك بالصلاة وبقلوبنا الأحداث التي وقعت في المغرب وفي ليبيا، جراء الزلزال المدمر الذي وقع في دولة المغرب والسيول المدمرة التي أصابت سواحل ليبيا من جراء الإعصار الذي طالها منذ أيام، واللذين خلَّفا آلاف الضحايا والمصابين.
وتابع "نصلي من أجل أسر الضحايا ومن أجل شفاء المصابين.. وحسنًا فعلت بلادنا من خلال القيادة السياسية بإرسال مساعدات إلى البلدين."
وأشاد قداسته بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال حاملة طائرات ميسترال إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني.
وأضاف “إنها كوارث طبيعية لكنها في غاية الخطورة، الله يحفظهم من أي ارتدادات لهذه الكوارث، ويحفظ بلادنا من كل شر، ولنصلي ليرفع الله عنا هذه الأخطار ويحفظ الشعوب والدول، ويعطي هدوءًا واستقرارًا للطبيعة”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الأنبا أبانوب قدم استقالته بسبب ظروفه الصحية
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأسقف العام هو مساعد للبابا البطريرك، وإيبارشية المقطم من ضمن الإيبارشيات التي لها أسقف عام وهو الذي يرشحه الأب البطريرك ويمكن تغيير مكانه وعودته للدير.
الكنيسة المصريةوأضاف «تواضروس» خلال العظة الأسبوعية أن القمص سمعان هو الذي بدأ الخدمة في تلك الإيبارشية، ومؤخرًا رُسم الأنبا أبانوب أسقفًا عامًا لها، وخدمها عدة سنوات، خلالها حدثت عدة خلافات مع الكهنة، وتم تشكيل لجان للمساعدة وقد ظهرت ضعفات وخلافات بينه وبين الكهنة ولم يتم الإصلاح نهائيا بينهم.
العظة الأسبوعيةوأشار البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، إلى أنه تم تشكيل لجنة لإجراء تحقيق مع «الأنبا أبانوب» وفي نهاية التحقيق قدم الأسقف استقالته، مشيرًا إلى أنه يريد العودة إلى الدير موضحا: «الاستقالة بخط يده دون إجبار من أحد، وكتب الأنبا أبانوب بخط يده بسبب ظروفي الصحية».
وتابع البابا تواضروس الثاني أن «الاستقالة تحت الدراسة في الوقت الحالي، وسيتم مقابلة الآباء الكهنة في المقطم، وبكل يقيين نحن نعمل من أجل صالح الشعب القبطي وأن هذا العمل نعمله امام الله و بضمير».
كما نفى تواضروس جميع الشائعات الخاصة بالإيبارشية المنتشرة على السوشيال ميديا، والتي تتمثل في أنه تم إجبار الأنبا أبانوب على توقيع الاستقالة، وأن ما حدث بسبب نية رسامة 5 كهنة ميولهم لا توافق تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، أو حتى الترتيب ليوم صلاة عالمي، محذرًا الأقباط من الانسياق خلف الصفحات المروجة للشائعات.