«كونا» تؤكد أهمية دور وكالات الأنباء في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدكتورة فاطمة السالم أهمية دور وكالات الأنباء ومختلف وسائل الإعلام في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي وبحث مجمل ما يتعلق بالتحديات التي تواجهه والسبل الممكنة لمعالجتها.
وقالت الدكتورة فاطمة السالم - خلال مشاركتها في جلسة نقاشية ضمن ملتقى الإعلام العالمي المقام في مركز (إكسبو الشارقة 2023) ضمن محور (الإعلام والأمن الغذائي: فرص وتحديات) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء - إن قضية الأمن الغذائي مهمة جدا بالنسبة للعالم ولدول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في أعقاب تداعيات جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وفرض الواقع هذه التحديات وبات الأمن الغذائي ضرورة ملحة جدا.
وأوضحت أن التقارير العالمية المتعلقة بأزمات وتحديات الأمن الغذائي فرضت أيضا على وسائل الإعلام أهمية مواكبة هذه القضية التي تستوجب تسليط الضوء عليها من ناحية التوعية والترشيد أو الدراسة والبحث من خلال صحافة متخصصة وإعداد كوادر متميزة لإيصال رسالة إعلامية شاملة للقارئ.
ولفتت إلى أهمية نظريات الإعلام التي تتحدث عن تبسيط الرسالة الإعلامية لكن بشكل علمي ومدروس ومن خلال تسليط الضوء على الجانب الإنساني في تناول المواد الإعلامية لمواضيع ومفاهيم الأمن الغذائي والتنمية وما شابه ذلك.
وأكدت «السالم» في هذا الشأن أهمية دور الرسالة الإعلامية في تسليط الضوء على مفهوم الأمن الغذائي خصوصا وأنها مسؤولية الجميع في ظل التحديات التي تفرضها الأحداث في العالم ورأت أن الوسيلة الأنجح للوصول إلى المتلقي والرأي العام تكمن في تبسيط الرسالة الإعلامية واستخدام وسائل التقنية المتطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي كورونا الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
قال صندوق النقد الدولي إن 17 مليون شخص في هذا البلد يعانون انعدام أمن غذائيا مع استمرار النزاع منذ 2014 من دون أي أفق لإنهائه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن بالغ الصعوبة.
وتوقع صندوق النقد في بيان إثر زيارة بعثته إلى اليمن، تراجعا جديدا للاقتصاد اليمني هذا العام بعد عامين من الانكماش، من دون أن تحدد حجم هذا التراجع.
وأكد أن معطيات صندوق النقد تفيد بأنه طوال عشرة أعوام من النزاع، لم يشهد اليمن سوى ثلاثة أعوام من النمو الاقتصادي وواجه توترا متجددا نجم خصوصا عن الحرب في قطاع غزة.
وقالت رئيسة البعثة استير بيريز رويز في البيان إن "الإعلان أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة منح بعض الأمل بتراجع التوترات الإقليمية. واستنادا إلى هذا التطور، فان إحياء الحوار الداخلي بهدف التوصل إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية سيتيحان تحسين الأفق الاقتصادي في البلاد".
وحسب البيان فإن الوفد لاحظ 17 مليون شخص "يعانون انعدام أمن غذائيا ويواجهون سوء تغذية شاملا وزيادة في أمراض يمكن تجنبها".
وأقرت بيريز رويز بن "السلطات أثبتت عزمها على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وإجراء إصلاحات بنيوية وسط ظروف صعبة".
ودعا صندوق النقد الدولي إلى مواصلة جهود "الإصلاح وتعزيز الانضباط المالي" والعودة إلى "عملة موحدة تقلص الانقسامات الاقتصادية وتبسط التجارة" في البلاد.
وشددت رئيسة البعثة على أن "مساعدة خارجية تظل حيوية لمواجهة الحاجات الإنسانية وتنمية اليمن".
وفي شكل عام، تدهور الوضع الاقتصادي في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وتوقف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.