انطلاق قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة لمحافظة شمال سيناء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سيرت جامعة الأزهر قافلة طبية وتنموية شاملة إلى محافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء وعلى مدار ثلاثة أيام؛ صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى أن القافلة تسير برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتعاون مع الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وأوضح صديق أن القافلة التي تنظمها لجنة خدمة المجتمع تتضمن إجراءات الكشف الطبي وصرف الأدوية بالمجان، وندوات توعوية، وإجراء اختبارات محو الأمية، إضافة إلى توزيع المساعدات على أهالي محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك، انطلاقًا من حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، على دعم جهود الدولة المصرية وجميع المبادرات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر قافلة طبية شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.