أمستردام "د.ب.أ": قال متحف جرونينجر الهولندي يوم الثلاثاء إن لوحة فنسنت فان جوخ المسروقة من متحف هولندي في مارس 2020 أعيدت مع أضرار طفيفة ولكن يبدو أنها "لا تزال في حالة جيدة".

وسرقت لوحة فان جوخ التي تعود لعام 1884 والمسماة "حديقة القسيس في نيونيين" ، التي تقدر قيمتها بعدة ملايين من اليوروهات، في عام 2020 من متحف سينجر لارين على مشارف أمستردام، حيث كانت معارة لمعرض من متحف جرونينجر.

وذكر متحف جرونينجر في بيان: "لقد عانت اللوحة، لكنها للوهلة الأولى لا تزال في حالة جيدة. سيتم التحقيق فيها علميا في الأشهر المقبلة".

وقال مدير المتحف أندرياس بلوم: "متحف جرونينجر سعيد للغاية ومرتاح لعودة اللوحة. نحن ممتنون جدا لكل من ساهم في هذه النتيجة الجيدة".

يشار إلى أنه في عام 2021، تم القبض على مشتبه به وسجن لمدة ثماني سنوات بسبب السرقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من متحف

إقرأ أيضاً:

إستخبارات إريتريا لا تزال تهاجم البجا إعلاميا

الحملة الإعلامية الحالية ضد عمال ميناء عثمان دقنة في سواكن بدأت بفيديو لمغترب إريتري الأصل يقيم في المملكة العربية السعودية هذا الفيديو الذي تم توزيعه جيدا كي ينتشر إنتشار النار في الهشيم استغلالا لحالة الهياج الإعلامي والاستقطاب الإثني الجهوي في سودان الحرب الحالية ..
المغترب يتكلم بلهجة خليجية كأي إريتري تعلم اللغة العربية في الخليج.
والمثير للسخرية أنه إدعى أن عمال الميناء ( الأدروبات) قاموا بضرب النساء ( بالكف)، وذلك إمعانا من هذا المدعي في استثارة الرأي العام ، وطبعا فات عليه هذا الأجنبي أن يعلم أن ضرب النساء يعتبر من المحرمات عند البجا، وأتحدى أي امرأة سودانية أم غير سودانية أن تخرج لنا وتشير إلى أي بجاوي بأنه قد مد يده عليها ، وكذلك نتحدى صاحب الفيديو هذا بأن يرينا البلاغات على الأحداث التي ذكرها ، خاصة حادثة الطعن .
أما الفيديو الثاني الذي نزل يوم أمس وتفاخر صانعه بأنه قد وصل إلى مليون متابعة يوم أمس، فهو للاجئ ولد الجهاد الإريتري الذي كان يلقب نفسه ب(ولد أسمرا ) ويصنع فيديوهات لنشر وترويج أكاذيب ضد البجا ،وعندما أشرنا إلى أنه أجنبي ويلقب نفسه بإسم عاصمة بلادهم أسمرا ..سرعان ما غير لقبه إلى ( الأسمراني) وهو لقب كما ترى يؤدي نفس المعنى وهو فخره بالانتساب إلى عاصمته الأصلية وليست الخرطوم التي نشأ فيها ، ولكنه لقب خادع في نفس الوقت للسودانيين الذين لا يعرفون أنه قد ولد في معسكر ود شريفي بكسلا ونشأ في الخرطوم حي الديم لذلك يصنع فيدوهاته بلهجة نشطاء الخرطوم وليس لهجة أهل الشرق .
وكذلك سرعان ما تم ترويج نفس الفرية ضد عمال ميناء عثمان دقنة بسواكن عن طريق الحساب المأجور على فيسبوك بإسم بشارة علي ، وهو حساب يفخر صاحبه بأن لكل شخص ثمن بما فيهم هو شخصيا . لذلك عاد من عطلته الرمضانية المدعاة كي يهاجم المناضل البجاوي المعروف عبود الشربيني ويتهمه بأنه صبي الناظر ترق الذي يدير عصابة الميناء. هذا للعلم أن الحساب المعروف للمدعو بشرى أو بشارة علي هو لنفس كادر جهاز أمن القبائل الذي دأب سابقا على الكتابة في المواقع السودانية بأسماء نسائية أشهرها القلم المعروف بإسم ( سارة عيسى) ، هذا ونتحدى أن تظهر لنا شخصية حقيقية بإسم سارة عيسى..لتكذبنا في هذا الأمر .
ولقد بدأ هذا الحساب مدفوع الثمن ( بشرى علي ) بالهجوم الإعلامي على البجا منذ رفضنا لما يسمى بمسار الشرق في إتفاقية محاصصة جوبا ،وكذلك رفضنا المستمر منذ أيام المخلوع ووزيره معتز موسى لخصخصة الميناء الجنوبي في بورتسودان ، هذه الخصخصة التي ثرنا ضدها أكثر من مرة ، وفي المرة الأخيرة إضطر المخلوع إلى الهرب من بورتسودان بمروحية رفقة الوفد الخليجي الذي كان يصحبه ، بعد أن أغلقت في وجههم كل الطرق الرئيسية في المدنية ، وهذا الحدث كان من ضمن الأحداث الرئيسية التي قادت لثورة ديسمبر وتم التعتيم عليها لاحقا ..
ما يحدث في ميناء عثمان دقنة:
ختاما، ما يحدث في ميناء عثمان دقنة مخالفات فردية مثل التي كانت تحدث في مطار الخرطوم ، وهي أحداث ظهرت نتيجة للفقر والعوز الذي يعاني منه الشعب في ظل حكم عصابة الشفشافين الكبار الذين سرقوا وطنا بحاله وأدخلوه في دوامات حروب وتشريد وتجويع جماعي منذ أن حل نظامهم الإجرامي علينا في يوم بهيم . وهم حاليا يريدون استغلال أحداث فردية لتشريع تسليم الموانئ لعمال إريتريين كما جنسوهم وسلوحهم وأدخلوهم بسلاحهم الإربتري إلى شرق السودان ، وما ترويج النشطاء الإريتريين لعبارة ( جنجويد الشرق ) لوصف البجا إلا مقدمة لتجريم البجا ثم وصمهم لاحقا بالملاقيط والشتات ..كي تكتمل المؤآمرة الإخوانية ضد البجا بعد تجنيس تسعة عشر معسكرا للاجئين وثم محاولة تزوير تاريخ البجا باختراع ممالك وهمية للإريتريين في شرق السودان لجعل التغيير الديمغرافي واقعا ..خاصة أن اللاجئين صاروا يوصون أبنائهم بتعلم لغة البجاويت والتخلي عن لغتهم التقري الإريترية ، بعد أن تخلوا عن أزيائهم الإريترية وصاروا يرتدون (السديري والسواكني والشأيقيد ونساءهم صرن يرتدين الفوطة والتوب ). وصاروا يرقصون بالسيف محاولين تقليد البجا والسودانيين ، وتخلوا عن رقصاتهم وموسيقاهم الحبشية التي نعرفها جيدا .
واخترقوا كل الكيانات السودانية حكومة ومعارضة ومليشيات ..
ولكن أحفاد الفزي وزي والمدجاي لهم بالمرصاد ..
...
(# مراجعة ـمستنداتـ الهوية قضيةـ أمن قومي).
( #ا لجنسية الخضراء ـوليسـ الرقمـ الوطنيـ الإنقاذي).
*
آمنة أحمد مختار إيرا
9 Mar 2025

greensudanese@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • حضرموت : الكشف عن سرقة عقد أثري من متحف سيئون  
  • الضرائب: 12 مايو آخر موعد لتلقي طلبات تسوية نزاعات ما قبل 1 يناير 2020
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الإقتراع تتم في ظروف جيدة
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • إستخبارات إريتريا لا تزال تهاجم البجا إعلاميا
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس يظهر استجابة جيدة للعلاج
  • مدرب تشيلسي: بالمر في حالة جيدة رغم صيامه التهديفي
  • تقرير :صرخات البحث عن المفقودين .. بين أنقاض غزة وسجون الاحتلال
  • «فرصة جيدة للشراء».. سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم الجمعة 7 مارس 2025