المخرج بوب ويلسون والعازف وينتون مارساليس أبرز الفائزين بـنوبل الفنون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
باريس "أ.ف.ب": سيكون المخرج المسرحي الأمريكي "بوب ويلسون" أحد الفائزين بالنسخة الرابعة والثلاثين لجوائز "بريميوم إمبرياليه"، التي تُعدّ بمثابة "نوبل الفنون"، وتكافئ هذه السنة أيضاً مواطِنَيه عازف البوق "وينتون مارساليس" والرسامة فيها "سيلمينز".
ومن بين الفائزين أيضًا النحات الدنماركي "أولافور إلياسون" والمهندس المعماري الألماني المتحدر من بوركينا فاسو "دييبيدو فرانسيس كيريه"، وفقًا للائحة التي أُعلِنت في المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس وبالتزامن في لندن وبرلين.
وتكرّم "بريميوم إمبرياليه" الفنانين في خمسة تخصصات هي الرسم، والنحت، والمسرح والسينما، والموسيقى، والهندسة المعمارية. وقد أطلقتها عام 1988 جمعية الفنون اليابانية "جابان آرت أسوسييشن" ويحصل كل فائز فيها على مبلغ 15 مليون ين (نحو 102 ألف دولار).
وويتولى الأمير هيتاشي، عم إمبراطور اليابان ناروهيتو، تسليم الجوائز خلال احتفال يقام في 18 أكتوبر في طوكيو.
وولِد روبرت (بوب) ويلسون عام 1941 في واكو بالولايات المتحدة، وهو مؤلف بعض أهم العروض المسرحية في العقود الأخيرة. وفي فرنسا، حيث بدأ مسيرته المهنية في مطلع سبعينيات القرن العشرين، كان أبرز أعماله العرض الافتتاحي لأوبرا الباستيل في باريس عام 1989.
أما وينتون مارساليس المولود عام 1961 في نيو أورلينز (الولايات المتحدة) لعائلة من الموسيقيين، فهو عازف بوق استثنائي لموسيقى الجاز، حصل على جوائز عدة، وله دور بارز في مجال التعليم الموسيقي.
وتشتهر فيها سيلمينز التي ولدت في ريغا عاصمة لاتفيا عام 1938، وهاجرت إلى الولايات المتحدة بعد عشر سنوات، بلوحاتها ورسومها البالغة الدقة عن العالم الطبيعي وخصوصًا البحر، ومن أبرز الأماكن التي تُعرض فيها أعمالها متحف الفن الحديث في نيويورك و"تيت مودرن" في لندن.
ويتميز النحّات أولافور إلياسون المولود عام 1967 في كوبنهاجن (الدنمارك) والمقيم في برلين، بأنه منخرط جدًا في القضايا البيئية التي تشكل أساس عمله.
أما المهندس المعماري دييبيدو فرانسيس كيريه، المولود عام 1965 في غاندو في بوركينا فاسو، والحائز عام 2022 جائزة "بريتزكر" التي تُعدُّ الأهم في مجاله، فمقيم هو الآخر في ألمانيا، وتجمع أعماله بين المواد التقليدية والتصميم الحديث.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي
أكد الفنان حسن الرداد، أنه تلقى عروضًا لإحياء حفلات وأفراح بعد النجاح الكبير لأغنيتي "يا وحشني اديني رنه" من فيلم زنقة ستات و"هوب" من فيلم "عشان خارجين"، قائلًا: "جالي كمية ناس عايزيني أروح أحيي حفلات وأفراح وكنت بروح أجامل، وكنت مستغرب في الأول، أول ما أدخل يدوّني المايك والـ DJ يشغل الأغنية، وبعد ما النمرة تخلص يقولوا لي ممكن تتفضل".
وأشار "الرداد"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة عالميًا، حيث يقوم العديد من الممثلين في الخارج بإحياء حفلات حتى وإن لم يكونوا مطربين محترفين، مستشهدًا بأمثلة مثل هيو جاكمان وجوني ديب.
وقال حسن الرداد : "في فرق بين الفنانيين الذين يغنون طرب وترفيه ".
وأوضح أنه تأثر في أعماله بالفنانين الكبار مثل أحمد زكي وعادل إمام، اللذين قدما أغاني داخل الأفلام بطريقة تمثيلية تعبيرية جعلت الأغاني جزءًا من القصة وليس مجرد أداء غنائي، مؤكدًا أن الممثل ممكن يعبر عن الأغنية بشكل أقوى من المغني؛ لأنه بيجسدها دراميًا، مشددًا على أن فكرة احتراف الغناء ليست في خططه حاليًا، لكنه استمتع بتقديم الأغاني داخل أعماله الفنية، خاصة في الأفلام الكوميدية والمسلسلات مع زوجته إيمي سمير غانم.