وزير الرياضة يهنئ المنتخب الوطني بعد فوزه بلقب بطولة أفريقيا للطائرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تقدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالتهنئة القلبية إلي الاتحاد المصري للطائرة وجميع أفراد المنتخب الوطني، بعد تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا، والتأهل رسميًا إلي كأس العالم، والذي يعكس التفوق الكبير للرياضة المصرية بفضل دعم القيادة السياسية.
حقق المنتخب المصري لقب البطولة عقب الفوز على منتخب الجزائر بنتيجة 3-1 في دور النهائي.
قال الدكتور أشرف صبحي أن مصر عادت إلى الريادة الأفريقية بفضل القيادة السياسية الواعية والاهتمام بالرياضة المصرية وجعلها أمن قومي، والدور الكبير الذي تلعبه علي كافة المستويات والاصعدة وخاصًة في الشأن الإفريقي.
وأشار الوزير إلي الدولة المصرية مُمثلة في وزارة الشباب والرياضة مستمرة في تقديم الدعم المالي المباشر للاتحادات الرياضية لتغطية التكاليف المتعلقة بإعداد اللاعبين فنيا لكافة البطولات الرياضية الدولية والإقليمية والقارية والعربية، إلى جانب برامج الرعاية المقدمة بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، بالتنسيق والتعاون بين الوزارة واللجنة الأوليمبية والبارالمبية على مستوى دعم ورعاية أبطال مصر وإعدادهم لمختلف المحافل الدولية.
أكد الوزير أن تحقيق لقب أفريقيا للكرة الطائرة هو إنجاز كبير للمنتخب المصري ويعزز مكانة الرياضة المصرية كقوة رياضية قوية في القارة الأفريقية، مشيرًا أنه نتاج العمل الجاد والتفاني الذي قدمه اللاعبون خلال التدريبات والمباريات.
واستكمل صبحي : " فخور وسعيد بهذا الفوز والانجاز الكبير، وندعمكم دائمًا على الاستمرار في تحقيق المزيد من النجاحات وتمثيل مصر ورفع اسم مصر عاليًا في المنافسات الرياضية الدولية وبخاصة في بطولة العالم القادمة والتأهل لأوليمبياد باريس، وأتمنى أن الفوز بالبطولة حافزًا لتعزيز رياضة الكرة الطائرة في مصر والاهتمام بها".
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تُقدر أبطال مصر الرياضيين، وانجازاتهم التي يحققونها في مختلف المحافل الدولية، وتثق في قدرتهم على تحدى الصعاب واعتلاء منصات التتويج، استكمالًا لسلسلة الانجازات التي تشهدها الرياضة المصرية خلال الآونة الراهنة بفضل الدعم اللامتناهي من القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
في خطوة استباقية بعثت مسؤولية السياسة بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس، رسائل إلى الإدارة الجديدة في دمشق، تلك الرسائل ما هي إلا اشتراطات تتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية».
وأفاد التقرير: «التصريحات جاءت قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 من يناير الجاري، مسؤولة الاتحاد أشارت على هامش اجتماع الرياض إلى أن التكتل سوف يقيم نهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم».
وتابع: «اجتماعات سوريا تعد الأولى لمسؤولين غربيين منذ الإطاحة بحكم الأسد، وتأتي في الوقت الذي تحث فيه دمشق الغرب وسائر العالم على رفع العقوبات والمساعدة في تدفق التمويل الدولي بسلسلة أكبر».
وأضاف: «كما أن العالم بات يتخذ خطوات إيجابية تجاه دمشق لحثها على المضي في مدار سياسي شامل وعادل، تلك الخطوات جسدتها زيارات مسئولين من دول غربية ودول الجوار لدمشق، والوعود التي تم قطعها بتخفيف العقوبات لاسميا من الولايات المتحدة وألمانيا، ومن بين العقوبات المفروضة تجميد أموال وأصول وحظر التمويل وقيود تفرض على استيراد أو تصدير سلع من بينها المنتجات النفطية، كما أن هناك عقوبات تتعلق بحركة الأشخاص مثل حظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال سوريين فضلا عن العقوبات الدبلوماسية».