وزير الاقتصاد التونسي: بلدان إفريقيا تواجه تحديات تنموية كبرى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، أن بلدان القارة الإفريقية تواجه تحديات تنموية كبرى ازدادت حدتها خلال الفترة الأخيرة جراء عديد العوامل، الداخلية منها والخارجية خاصة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية، في حين إنها تزخر بإمكانيات وثروات طبيعية وبشرية مهمة قابلة للاستغلال والتوظيف بما يمكنها من تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة.
وقال -في كلمته اليوم الأربعاء خلال الجلسة الوزارية المنعقدة في إطار المؤتمر السابع للتعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية وإفريقيا بمدينة "Busan" تحت شعار "نحو مستقبل مستدام: الانتقال الطاقي العادل والتحول الزراعي في إفريقيا"- إن لبلدان القارة طاقات وموارد كبيرة لتحقيق انتقال طاقي ناجح وتحول زراعي يضمن لها الاستقرار على مستوى الأمن الغذائي، وهو ما يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود خاصة على مستوى الدعم الفني والمالي والتكنولوجي سواء من خلال التعاون الثنائي او في إطار التعاون متعدد الأطراف.
وأبرز الوزير أن بلدان القارة الأفريقية هم ضحايا تفشي وتفاقم ظاهرة التغيرات المناخية وهو ما يتطلب وضع آليات عملية من قبل المؤسسات المالية الدولية والمجموعات الإقليمية الكبرى لمساعدة هذه البلدان في مجابهة هذه الظاهرة المستجدة حتى تتمكن من تسخير إمكانياتها للتنمية خاصة في المجالات الاجتماعية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية دور البنك الافريقي للتنمية في حشد الدعم الضروري لذلك.
وشدد الوزير في هذا الصدد على أهمية دور البنك الافريقي للتنمية في دعم دول القارة للتقدم على طريق تحقيق انتقال طاقي تدريجي وناجح وعادل ونهضة زراعية عصرية وذلك بوضع الآليات الفنية والمالية الضرورية وبتشجيع الشراكات الثلاثية لاسيما مع الجانب الكوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس التغيرات المناخية أفريقيا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.