فريق الإنقاذ الإماراتي يبدأ مهمته الإنسانية في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت القنصلية الليبية العامة في دبي إرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، وصلت أمس الثلاثاء إلى مطار بنينا ببنغازي، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت أنه وصلت أمس الثلاثاء إلى مطار بنينا ببنغازي طائرتان محملتان بمساعدات إغاثية عاجلة ضمن جسر جوي تسيره دولة الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا وأودت بحياة الآلاف وإصابة وفقدان وتضرر آخرين.
وحملت الطائرتان على متنهما 150 طناً من المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء والإغاثية العاجلة، وقد وصل معها فريق دولة الإمارات العربية المتحدة للبحث والانقاذ، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات.
وباشر فريق الإنقاذ الذي يضم 34 فرداً مزودين بالآليات والمعدات اللازمة- مهامه فور وصوله ، ويصنف فريق الإمارات للبحث والانقاذ من فئة “الثقيل” وهي بمثابة رخصة دولية معتمدة من الأمم المتحدة تتيح للفريق القيام بعمليات البحث والانقاذ إقليمياً ودولياً وفق المتطلبات والمعايير والاجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وشرعت هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الكارثة.
وأكد حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عملت على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وأكملت ترتيباتها لتقديم مساعدات إنسانية متنوعة للمتأثرين في شرق ليبيا، مشيراً إلى أنه تم تحريك طائرة إغاثة على وجه السرعة غادرت الدولة إلى ليبيا، تحمل على متنها كميات كبيرة من المواد الغذائية والإيوائية والاحتياجات الضرورية الأخرى.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يعلن قيمة الأضاحي داخل وخارج الدولة
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحدّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسعار الأضحية داخل الدولة لتكون 690 درهماً، و325 درهماً للأضحية خارج الدولة، بأسعار مخفضة عن الأعوام السابقة، والتي تأتي في إطار حملة الأضاحي لعام 2025، لمنح المحتاجين عيداً يستحقونه.
وأكملت «الهيئة» ترتيباتها لتعزيز فعاليات حملة الأضاحي 2025، وذلك لاستقبال دعم الخيّرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة، من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في مئات المواقع على مستوى الدولة، خصوصاً في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.
وأفادت «الهيئة» بأن كُلفة الأضحية هذا العام تبلغ 690 درهماً داخل الدولة، و325 درهماً خارجها، و10 دراهم لتيسير الحج، و10 دراهم للصدقات، و50 درهماً لكسوة العيد، و10 دراهم لتيسير العمرة، و50 درهماً كسوة عيد أهالي غزة، و10 دراهم عيدية.
وأوضح فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر للشؤون الدولية لـ«الاتحاد»، أن الهيئة اعتمدت أن يكون نوع الأضاحي لخارج الدولة من الأبقار، وراعت توفيرها بأسعار مخفضة لتكون بقيمة 325 درهماً، تقديراً للأوضاع الإنسانية في العديد من الدول المستهدفة، وعدم قدرة الكثير من الأسر محدودة الدخل على توفير مستحقات الأضحية وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وبيّن أن حملة الأضاحي خارج الدولة سيتم تنفيذها من خلال 37 مؤسسة، منها مكاتب الهلال الأحمر والشركاء، حيث تستهدف 6.133.983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، وتم تخصيص 10 ملايين درهم لتنفيذها في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، إلى جانب 3 ملايين درهم لكسوة العيد.
وطرحت «الهيئة» مؤخراً مناقصة دعت من خلالها الشركات لتقديم عروض أسعارها لمشروع توريد أغنام مشروع الأضاحي للعام الجاري، والذي يستهدف داخل الدولة 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة 2.7 مليون درهم.
ويتزامن إطلاق حملة الأضاحي «عطاؤكم.. عيدهم» سنوياً مع عيد الأضحى، ليشمل عدداً كبيراً من الأسر المتعففة والشرائح العمالية.
وتحرص الهيئة على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي في كل عام؛ لتشمل العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، وتكثف جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي.
وتدرك هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، احتياجات الضعفاء، وتقوم من خلال مشروع الأضاحي بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي، التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية تعظيماً لشعيرة الأضحية، وتحقيق مقاصدها التكافلية.
وتنفذ «الهيئة» سنوياً مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة، خصوصاً تلك التي تعاني وطأة الظروف وشظف العيش، وتجد أضاحي الهلال الأحمر طريقها للفقراء في أحيائهم النائية، وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وللمهجرين في أصقاع الدنيا.
وتحرص «الهيئة» على وجودها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، خاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة، حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.