لجريدة عمان:
2025-01-08@23:34:27 GMT

في فلسطين.. ليس معرض كتاب فقط إنه مقاومة وحب

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

(يشبه عرسا شخصيا ووطنيا والله)، هذا ما علق به طالب ثانوي من نابلس يواظب على حضور دورات معارض الكتاب في فلسطين، بدأت الدورة الثالثة عشرة لمعرض الكتاب الدولي الفلسطيني في رام الله - فلسطين، في السابع من الشهر الجاري، والذي تشرف عليه وزارة الثقافة الفلسطينية، ويستمر لعشرة أيام، بعد عام فقط عن الدورة الثانية عشرة.

بالتحديد في فلسطين، يفرح الفلسطينيون بالكتب ويسعدهم الفن، حرم الفلسطينيون من الكتب عقودا طويلة جدا، عاشوا يحلمون بكتب المبدعين الفلسطينيين في المنافي، أما الروايات والكتب المترجمة عن لغات أخرى، فكانت تشبه أحلاما مستحيلة، يتذكر الكاتب مالك الريماوي أحد كتاب التسعينيات، كيف كان يتحسر لقراءة روايات ليانة بدر ويحيى يخلف وسحر خليفة، الصادرة في بيروت أو القاهرة، (كنت أحلم بلمس هذه الكتب، وأظن أن اللمس نفسه كان يكفي روحي)، يقول الريماوي الذي كان يقرأ في الجرائد الفلسطينية أخبار صدور هذه الروايات، وينتظر لحظة وصولها إلى فلسطين، كان عليه أن ينتظر سنوات قبل أن تصل، وكانت تصل إذا قدر لها أن تصل عبر التهريب أو مع الأجانب القادمين من أوروبا، انفرج الوضع بشكل كبير مع مجيء السلطة الفلسطينية، عام 1994 والتي شكلت نسبيا نافذة للتنفس الثقافي، وكان أول معرض دولي للكتب في فلسطين هو المعرض الذي أقيم في غزة عام 1996 يتذكر جيدا الشاعر الغزي عثمان حسين أحد أبرز شعراء فلسطين في غزة هذا المعرض الذي شكل هزة وجدانية وطنية معرفية كما يقول: "كنا نكاد نموت من عطش الكتب وفجأة انهمرت فوقنا الكتب كالمطر".

"نحن نقاوم، صدقني إن زيارة معرض دولي للكتاب في بلادي يشبه مظاهرة ضد الاحتلال، لا أظن أن الاحتلال يرغب في أن نعيش حياة طبيعية، نحن لن نستسلم، سنظل متمسكين بحقوقنا، وسنقاتل من أجلها، في ذات اللحظة، سنظل نحب الحياة والكتب)". هذا ما قاله لنا الفنان التشكيلي محمد عاطف في معرض الحديث عن الوطن والكتب والحياة.

توالت معارض الكتب الدولية في فلسطين تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وصار بإمكان الفلسطيني القارئ أن يلتهم ما شاء من كتب المعرفة بكافة أشكالها، وانتصبت دهشة الفلسطيني المثقف أمام وجود دور نشر عربية كان يسمع بها ويتحسر على النشر فيها، "حين قرأت يافطة باسم دار مدبولي المصرية للنشر في معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته الثانية والذي عقد برام الله في الـ99 أصابتني قشعريرة رهيبة، فهذه الدار التي طالما حلمنا بالنشر فيها وقراءة إصداراتها صارت قريبة وفي بيتنا" يقول الناقد تحسين يقين. ويقول الفلسطيني الشاعر علي أبو عجمية عن فكرة معرض كتاب دولي من فلسطين "إن هناك خصوصية لهذه المعارض في فلسطين تأتي في سياق إعادة الاعتبار لمركزية الثقافة الفلسطينية في العالم العربي كما أن الحضور العربي من تونس وعمان والأردن والمغرب مهم هنا لأنه يؤكد عمق انتماء هذا المكان إلى بعده العربي.

في معرض الكتاب الدولي الذي ما زال مستمرا، في ساحات المكتبة الوطنية برام الله، ما زال فرح الفلسطينيين مستمرا، عشرات دور النشر العربية من معظم الدول العربية تشارك في المعرض بمئات من العناوين، من البحرين وتونس والمغرب وسلطنة عُمان والكويت والأردن ومصر، الفئة الأكثر فرحا هي تلاميذ المدارس الذين ينتظرون هذه العشرة أيام فهي فرصة لحضور العديد من فعاليات الأطفال ومشاهدة الأفلام وشراء كتب الأطفال المحلية والمترجمة.

وبعد توقيع اتفاق تعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم في فلسطين سيكون متاحا لطلاب المدارس زيارة المعرض وشراء الكتب، والاستمتاع بالتجول بين دور النشر وهذه ممارسة حرم منها طلبتنا طيلة سنوات الاحتلال الذي ما زال مستمرا، لكن ثمة نوافذ صغيرة نطل منها هنا وهناك. كما يقول الأستاذ حامد ماخو مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم، ويضيف: زيارة المعرض بالنسبة للطلاب يشكل انفتاحا إيجابيا على الواقع الثقافي الفلسطيني والعربي.

إن أهم أهداف معرض الكتاب الدولي في استراتيجيتنا التربية والوطنية ليس فقط التواصل مع العالم العربي ثقافيا، إنه تواصل طلاب مدارسنا مع أنفسهم ومع أصدقائهم ومع الكتب بمختلف أنواعها تحقيقا لفكرة نسعى لتحقيقها وهي ممارسة حياة طبيعية طالما حرم منها أطفالنا وكبارنا وهي اكتساب خبرات جديدة في الحياة، خبرات تبدو طبيعية جدا في دول العالم، لكنها في فلسطين تعتبر صعبة المنال.

ما يميز هذه الدورة هو وجود عدد من الأدباء العرب من الدول العربية: حسن المطروشي من سلطنة عُمان وحسن الوزاني من المغرب وسمير القضاة من الأردن ومحمد الهاشمي من تونس والفلسطينيين القادمين من غزة وهم ناصر رباح وكفاح الغصين ومريم قواش وعايدة حسنين وكوثر حسين وحيدر الغزالي وعثمان حسين وسليم نفار والدكتور عبد الرحيم الهبيل وبيسان نتيل، ومحمد أبو كويك، وأحمد عاشور، وصول أدباء من غزة، يشبه معجزة، فالاحتلال الذي يسيطر على الحدود بين المدن يمنع الزيارات وتواصل الناس مع بعضها البعض، بين الضفة وغزة ممنوعة وإذا سمح أحيانا فهذا يحدث بصعوبة وبأيام قليلة جدا.

ثمة برنامج ثقافي حافل بالعروض الموسيقية والأمسيات الشعرية والأفلام وتوقيع الكتب وفعاليات فضاء الأطفال، ونقاش الكتب. كما أقيم على هامش العرض معرض فن تشكيلي بعنوان "مائة لوحة" ضم عددا كبيرا من لوحات من الفنانين عبد الرؤوف عجوري ورائد عيسى وفاخر عوض وسمير الحلاق وأشرف سحويل، وفي فضاء الأطفال أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص، عرض أفلام، وتوقيع كتب، وفي أجنحة دور النشر تم توقيع روايات ودواوين شعر. وقعت صباح بشير روايتها "رحلة إلى ذات امرأة" في جناح دار شامل، ووقع عباس مجاهد كتابه "لآلئ الأدب العربي" في دار أسامة، ووقعت إسراء كلش روايتها "الضوء" في جناح دار الأهلية، ووقعت تسنيم هلالي كتابها "استدعاء الموروث الديني" في شعر جمال سلسع، ووقع نسيم خطاطبة كتابين في جناح مكتبة كل شيء: "أهازيج عاشق متمرد"، "حب وحرب".

العديد من الندوات نظمت منها ندوة "المرأة في الثقافة الفلسطينية أدوار إبداعية"، بمشاركة ديما سمان، وداد برغوثي، سوسن قاعود ومعاذ عبد الله، كما نظمت ندوة حول الملكية الفكرية "نحو قانون فلسطيني" شارك فيها روان تيمي وفداء أبوحمدية ونداء قسيسي، كما نظمت ندوة حول الرواية "تجارب وشهادات إبداعية" شارك فيها نافذ الرفاعي ورولا غانم وحمدة مساعيد وشهد أبو الهيجاء، وتم تنفيذ عدة أنشطة في فضاء الأطفال وهي "لو كنت عصفورا" بالتعاون مع شبكة مكتبات الشمال – مؤسسة تامر ونشاط بعنوان صناعة شعبية – الطائرة الورقية بالتعاون مع عدنان داغر وعرض تفاعلي متعدد النشاطات – حكاية الميرمية ونشاط "نصنع آلة للسفر عبر الزمن" بالتعاون مع صوفي الدرمان- مؤسسة تامر ونشاط بعنوان قصة ودمية بالتعاون مع مسرح يويا - رائد خطاب.

ما زال المعرض مستمرا وثمة نشاطات وفعاليات كثيرة بانتظار الزوار والقراء، ما زالت فلسطين مبتهجة بهذا الحدث والطريق إلى المعرض الدولي للكتاب في قرية سردا قرب رام الله، مزدحمة بالحب والأمل بالسيارات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافة الفلسطینیة بالتعاون مع فی فلسطین ما زال

إقرأ أيضاً:

ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟

على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث. لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟

استكشاف فضول الطفل

إلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.

كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.

إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.

إعلان

وترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)

تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.

يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.

هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.

تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.

كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.

كيف نزور المتحف؟

من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.

الاستعداد المسبق للزيارة إعلان

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".

اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.

اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.

استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحة

احرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.

طرح الأسئلة

اشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.

يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.

أنتما تتعلمان معا

ينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.

إعلان

بحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.

القليل سيكون كافيا

لا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.

إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.

وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • “فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره
  • جمعية كتاب البيئة تحصل على وسام الاتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024
  • أجندة فعاليات «دبي التجاري العالمي» ترسخ مكانة دبي مركزاً دولياً للأعمال
  • جمعية كتاب البيئة والتنمية تحصل على وسام الإتحاد العربي للعمل التطوعي لعام 2024
  • حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”
  • عبد المنعم سعيد: بعض الأطراف استغلت الربيع العربي الذي حدث في عدد من الدول
  • موعد وأسعار تذاكر معرض الكتاب وطريقة حجزها
  • هيئة الكتاب تواصل التحضير لمعرض القاهرة الـ 56
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • معرض يبرز التطورات الحديثة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية