هل ضحايا الإعصار دانيال شهداء؟.. أزهري يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم اعتبار ضحايا الإعصار دانيال وزلزال المغرب من الشهداء.
محمد شردي: ارتفاع عدد ضحايا إعصار دانيال لـ 7 آلاف شخص في عام الكوارث 2023.. اعرف القصة التي جمعت بين زلزال المغرب وعاصفة دانيالوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ضحايا الإعصار دانيال وزلزال المغرب وغيرهما من الكوارث الطبيعية شهداء ولا يوجد رأي آخر في هذه القضية.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "صاحب الهدم شهيد والغريق شهيد ومن قتلته الدابة شهيد"، مؤكدًا أن ضحايا الإعصار دانيال والزلازل والأعاصير الأخرى يعتبروا من الشهداء.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجمع الله على عبد عذابين"، مؤكدًا أن كل ضحايا الإعصار دانيال وغيره من الكوارث الطبيعية والقدرية شهداء دون شك.
وأكد أن من تعرض لشدائد في حياته خصوصًا إذا كانت طبيعية مثل الكوارث الطبيعية فهم في رحمة الله، موجهًا العزاء في ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا الشقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعصار دانيال الكوارث الطبيعية الازهر الشريف صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر الشريف ضحايا الاعصار ضحایا الإعصار دانیال
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".