المغرب.. مصدر رسمي ينفي سقوط طائرة وسط البلاد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نفى مصدر رسمي في المغرب ما تردد بشأن سقوط طائرة بنواحي بلدة "جماعة واولى" التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مقر عمالة أزيلال.
وأضاف المصدر، أن السلطات هي المخولة بإصدار بلاغ في مثل هذه الأحداث إن اقتضى الأمر ذلك، وفقا لـ"هسبريس".
وتابع المصدر، بأنه كمسؤول بالعمالة لم يتوصل بعد إلى خبر يؤكد وقوع الحادث، مشيرا إلى أنه وفي حالة وقوعه سيتم الإعلان عن حيثياته.
وتداولت صفحات وحسابات شخصية على "فيسبوك" خبر يفيد بسقوط طائرة في نواحي جماعة واولى التي تبعد 40 كيلومترا عن مقر عمالة أزيلال.
وبينت مصادر، أن صوت انفجار مدوّيا وقع صباح اليوم على مرحلتين، الأولى اتسمت بالقوة، وغادر الأهالي منازلهم بعد سماع الانفجار مجهول المصدر.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في ريف دمشق وطرطوس.. حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السوري
أكد مصدر من وزارة الداخلية السورية لقناة «الجزيرة» أن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط في منطقة قدسيا بريف دمشق، حيث تجري اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام السوري المخلوع.
وأشار المصدر إلى أن هناك حملة أمنية واسعة النطاق في قدسيا والقرى المجاورة لها، تهدف إلى ضبط الأسلحة غير المشروعة وملاحقة أفراد فلول النظام السابق. كما تم فرض حظر تجوال في قدسيا في إطار هذه الحملة.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر آخر من وزارة الداخلية السورية عن انطلاق حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير المرخص وضبط مثيري الفتنة، وتشمل الحملة إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك مداهمات واعتقالات للمشتبه بهم في إثارة الاضطرابات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة «الجزيرة» أن القوات الأمنية تمكنت من حفظ الأمن في مدينة طرطوس بعد سلسلة من الاشتباكات مع فلول النظام المخلوع.
وأوضح المصدر أن القوات السورية تمكنت من تحييد عدد من المسلحين وقتلهم، فيما تستمر عمليات ملاحقة فلول النظام في مناطق مثل الزريقات وريف طرطوس.
تتضمن هذه العمليات اشتباكات مع المسلحين في الأحراش والتلال المحيطة بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات يوم الأربعاء.
وأوضح أن مهلة تمت تحديدها بأربعة أيام للمطلوبين لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم. وأضاف المصدر أنه بعد انقضاء هذه المهلة، ستنفذ السلطات عمليات اعتقال ومداهمات للأحياء التي شهدت أعمال عنف.
يأتي هذا التصعيد الأمني بعد اشتباكات في ريف طرطوس ومحافظة اللاذقية، إثر مظاهرات منددة بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب. كما أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل 14 من عناصرها خلال هذه الاشتباكات.
وأشار التقرير إلى أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن كان ضالعًا في جرائم قتل وتعذيب المعتقلين، وقد تم تحديد قائمة بالمطلوبين من فلول النظام الذين فتحوا النار على الشرطة، بما في ذلك ضباط سابقين من أجهزة النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم.