اندلاع حرب ضد روسيا.. تحذير أمريكي من مناورات الناتو بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو” في البحر الأسود يمكن أن تؤدي إلى حرب مع روسيا.
وأضاف ماكجريجور، أن “البحر الأسود مهم بالنسبة لروسيا بقدر أهمية البحر الكاريبي بالنسبة لأمريكا. وأستطيع أن أراهن أننا إذا حاولنا إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود، فسوف تتم مراقبتها عن كثب، وإذا اقتربت كثيرًا من أي شيء حيوي بالنسبة للروس فإنهم سيتحركون”.
وأوضح أن “مناورات حلف الناتو تهدد بمشاكل كبيرة لأمريكا”.
وقال ماكجريجور: "بعد كل شيء، أنهت روسيا صفقة الحبوب هذه لمجرد أن السفن كانت تحمل أسلحة ثم امتلأت بالحبوب. وهكذا مرة أخرى، قال الروس إنهم لم يعد بإمكانهم تحمل هذا الأمر. لذا، إذا فعلنا ذلك، فسنواجه مشاكل”.
وأضاف: "في النهاية، سنفقد السفن. الروس لن يقفوا مكتوفي الأيدي".
وسط جهود أمريكا لحل الأزمة.. تطور جديد بشأن أزمة أرمينيا وأذربيجان كارثة وشيكة.. الكشف عن أزمة استخباراتية تقود أمريكا إلى حرب مع روسياوأوضح ماكجريجور، أن هناك خطرا حقيقيا للغاية من أن تجد الولايات المتحدة نفسها في حالة حرب مع روسيا إذا أهملت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون حلف شمال الأطلسي الناتو روسيا البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا تتلقى تحذيرا غربيا وترد متوعدة الناتو: لن يكون أحد آمنا
وجهت دول الغرب الثلاثاء تحذيرات جديدة لروسيا التي ردت بلهجة حاسمة متوعدة حلف الشمال لأطلسي (الناتو)، ومتعهدة باستخدام كل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لأي اعتداء.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع و3 من حلفائها الرئيسيين اليوم الثلاثاء إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء نشر قوات كورية شمالية في روسيا واحتمال الاستعانة بها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكروا في بيان أن ما وصفوه بالدعم المباشر من كوريا الشمالية "للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، فضلا عن تسليط الضوء على الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا لتعويض خسائرها هي أسباب كافية لتوسيع رقعة الصراع بشكل خطير".
ووقّعت البيان الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا، إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
وقال الوزراء إنهم نددوا "بأشد العبارات الممكنة" بالتعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك "شراء روسيا المخالف للقانون" لصواريخ باليستية من كوريا الشمالية.
وأضافوا أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال إرسال روسيا أي تكنولوجيا نووية أو متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى كوريا الشمالية، وأنهم سيعملون عن كثب مع شركاء دوليين من أجل "الاستجابة بشكل منسق لهذا الوضع الجديد".
الرد على العدوان
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن موسكو سترد على أي عدوان محتمل من حلف شمال الأطلسي بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف لافروف في مقابلة "لن يكون أحد آمنا، لا أولئك عبر المحيط الأطلسي، أو أولئك عبر القنال الإنجليزي".
يأتي ذلك بعد 3 أيام من تشديد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الفدرالي الروسي على أن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حال تعرض وجودها للتهديد.
وطالب ميدفيديف في تصريحات -لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالروسية- واشنطن بالتعاطي بجدية مع تهديد موسكو باستخدام النووي، قائلا إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة.
هم مخطئونوقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، إن "كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لا يريدون اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولكنهم لسبب ما يعتقدون أن الروس لن يعبروا أبدا خطا معينا، وهم مخطئون".
وتابع "عندما نتكلم عن وجود دولتنا، كما قال رئيسنا مرارا وتكرارا.. لن يكون لنا أي خيار آخر"، سوى استخدام السلاح النووي.
وتتزامن هذه التصريحات مع تقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا، ومواصلة الغرب تقديم السلاح والمال لكييف.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قالت روسيا إنها سترد إذا ما ساعدت الولايات المتحدة أوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
ويقول مسؤولون روس إن قادة الغرب فشلوا في التقاط الإشارات التي تبعث بها موسكو حول الأمن الأوروبي وتصعيد الحرب في أوكرانيا.