مباحثات جزائرية - إيطالية حول تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية التي تلقاها عطاف من وزير الخارجية الإيطالي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الجزائري أبلغ نظيره الإيطالي بردود الفعل "المشجعة" التي لا زالت تتلقاها مبادرة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من أجل تسوية سياسية للأزمة في النيجر، وجدد الوزير الإيطالي دعم بلاده لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، مؤكدا بصفة خاصة على دعمه لفكرة تنظيم ندوة دولية حول التنمية في منطقة الساحل.
وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، كان الوضع المتدهور في مالي في صلب محادثات الوزيرين، حيث تطابقت وجهات نظرهما حول ضرورة العودة السريعة لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي الموقع عام 2015 في الجزائر.
وأضاف البيان أن الوزيران تبادلا الآراء والتحاليل بخصوص تسارع حركة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف أنطونيو تاياني
إقرأ أيضاً:
عزت إبراهيم: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من هيئة تحرير الشام، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
وأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
وأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.