مباحثات جزائرية - إيطالية حول تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية التي تلقاها عطاف من وزير الخارجية الإيطالي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الجزائري أبلغ نظيره الإيطالي بردود الفعل "المشجعة" التي لا زالت تتلقاها مبادرة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من أجل تسوية سياسية للأزمة في النيجر، وجدد الوزير الإيطالي دعم بلاده لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، مؤكدا بصفة خاصة على دعمه لفكرة تنظيم ندوة دولية حول التنمية في منطقة الساحل.
وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، كان الوضع المتدهور في مالي في صلب محادثات الوزيرين، حيث تطابقت وجهات نظرهما حول ضرورة العودة السريعة لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي الموقع عام 2015 في الجزائر.
وأضاف البيان أن الوزيران تبادلا الآراء والتحاليل بخصوص تسارع حركة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر أحمد عطاف أنطونيو تاياني
إقرأ أيضاً:
لافروف في طهران لاجراء مباحثات مكثفة مع نظيره الايراني
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/-أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مكثفة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تطرقا خلالها إلى العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وذلك بعد وصول كبير الدبلوماسيين الروس، اليوم الثلاثاء، إلى إيران في زيارة قصيرة لفتت الأنظار.
وعقب الاجتماع، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، قال عراقجي فيه إن إيران لن “تخضع للضغط والعقوبات التي فرضتها واشنطن”، وأكد موقف بلاده الثابت بشأن المحادثات النووية، مشيرًا إلى أن طهران “لن تتفاوض تحت العقوبات”.
وفيما يتعلق بسوريا، قال عراقجي إن بلاده تدعم السلام والاستقرار في دمشق، موضحًا أن موقف طهران من الملف السوري يتقارب مع موسكو، وأنهما متفقتان على أهمية وحدة الأراضي السورية وسيادتها واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية كانت ولا تزال تدعم “محور المقاومة في المنطقة”، وأنها ستستمر في هذا الدعم.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الروسي بالمحادثات التي جرت بين البلدين، ووصفها بأنها “مثمرة وبناءة”، مؤكدًا مستوى الحوار السياسي العالي بين روسيا وإيران.
كما لفت لافروف إلى أن بلاده تتطلع إلى دخول الاتفاقية بين إيران وأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حيز التنفيذ لتعزيز التعاون الاقتصادي.
يُذكر أن زيارة لافروف تأتي بعد موجة جديدة من العقوبات الأمريكية التي تستهدف صناعة النفط الإيرانية، وهي المصدر الرئيس لإيرادات البلاد، وبعد أيام قليلة من المحادثات التي جمعت بين موسكو وواشنطن في الرياض إذ التقى لافروف، الأسبوع الماضي، نظيره الأمريكي ماركو روبيو في السعودية، ما وضع علامات استفهام حول الرسائل التي يحملها اليوم لطهران.