محمد الكويتي: الإمارات دولة ذكاء اصطناعي في المئوية القادمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن الدولة متوجهة لأن تصبح دولة ذكاء اصطناعي خلال المئوية القادمة 2071، من خلال نشر ثقافة الأمن السيبراني، واستخدام مختلف التقنيات الحديثة وسط حماية آمنة؛ وذلك بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، لافتاً إلى أن استراتيجية دولة الإمارات قائمة على نشر هذه الثقافة، وحوكمة السياسات والإجراءات، وإيجاد قدرات منتجة وليس فقط مستخدمة.
وقال خلال مشاركة مجلس الأمن السيبراني في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إن المجلس عقد خلال اليوم الأول من أعمال المنتدى عدداً من ورش العمل الخاصة بنشر ثقافة الأمن السيبراني، وتعزيز الاتصال الحكومي، وتسليط الضوء على كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات والهجمات السيبرانية على منظومة الاتصال والتواصل.
وأوضح أن الورش سعت إلى تأكيد أن الفرد يعد هو نفسه خط الدفاع الأول، فالتحول الرقمي شمل مختلف قطاعات الدولة من اتصالات وتعليم وصحة وطيران وخدمات حكومية وغيرها؛ لذا من الأهمية ضرورة نشر هذه الثقافة بين هذه القطاعات وكذلك على مستوى الأفراد، مشيراً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء وتطوير بعض الفيروسات التي تهدد البنى التحتية الرئيسية لتلك القطاعات المهمة، ونحن نعمل بالمقابل على استخدامه من أجل وضع منظومات دفاعية.
وأشار إلى أن المجلس أطلق مبادرة «النبض السيبراني» التي تستهدف الجمهور في نشر ثقافة الأمن السيبراني عن طريق الإعلام الحديث ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرهما؛ حيث يتم إعطاء جرعة سيبرانية تجعل الجمهور على اطلاع لدى حصوله على البيانات ومشاركته لها والتي تشكل أهمية كبيرة في وقتنا الحاضر.
وقال: إن أرقام الجرائم الإلكترونية شهدت انخفاضاً ملحوظاً بعد إطلاق هذه المبادرة، لكن تبقى الهندسة الاجتماعية وعمليات التصيد الإلكتروني هي الفارق، وأكد الكويتي أن ثقافة الأمن السيبراني، جزء لا يتجزأ من الثقافة اليومية، وأهمية رفع هذا الوعي؛ نظراً للتحول الرقمي الكبير. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
قصر ثقافة أسيوط ينظم ملتقى عن الفنون والأدب التراثي.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة أسيوط، ملتقى أدبيا، ضمن برنامج نادي الأدب بالقصر، قدم في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
انطلقت الفعاليات بالسلام الوطني، وقدمها الشاعر محمد جابر المتولي، ورحب د. سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط ورئيس نادب الأدب بالحضور، مؤكدا أهمية دور الأدب في نشر الثقافة والفنون وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تبادل الخبرات الأدبية بين المبدعين.
واستضاف الملتقى نخبة من الأدباء من بينهم الشاعر عبده الشنهوري من أدباء أسوان، والشعراء أحمد رشوان، عمرو المصري، ومحمد الروبي من القاهرة، وبحضور صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط.
وتضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "الفنون والأدب التراثي" قدمها الشاعران عبده الشنهوري وأحمد رشوان.
أشار "الشنهوري" إلى أن الفنون التراثية والأدب يمثلان جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات، مؤكدا أن الأدب التراثي يعكس فلسفة الحياة في الأزمنة القديمة، من خلال الشعر، السرديات، والأمثال الشعبية.
بدوره، تحدث "رشوان" عن أهمية الأدب التراثي في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، موضحا أن الأدب التراثي يعتبر وسيلة فعالة لنقل القيم والتقاليد بين الأجيال واستلهام معانٍ إنسانية عميقة تسهم في بناء المستقبل.
وتخللت الملتقى المنفذ في سياق أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط، فقرات موسيقية قدمها الفنان حسن صالح، بالإضافة إلى أمسية شعرية شارك فيها أدباء من مناطق منفلوط، ديروط، أسيوط، أبوتيج، والقوصية، منهم الشعراء أحمد عبد الحميد، عبد الحميد أحمد، أحمد حسان، سيد فاروق، أحمد عبد الواحد، ومحمد دسوقي قبيصي.
كما شارك أدباء أسيوط، من بينهم الأديب د. سيد عبد الرازق، طه رفاعي، القاص محمد كامل، والروائي أيمن رجب طاهر، وتناول المشاركون فنون المربعات الشعرية، الحلمنتيشي، فن الواو، وقصائد ذات طابع وطني، وشهد الملتقى أيضا إبداعا من المواهب الأدبية الشابة.