تصعيد جديد بين روسيا وأوكرانيا.. كييف تستهدف شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهدت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا مزيداً من التصعيد خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلان كييف عن استهداف أهداف في ميناء بشبه جزيرة القرم، عقب هجوم روسي بطائرات مسيرة على ميناء «إسماعيل» الأوكراني، مما تسببت بوقوع أضرار مادية.
تطور أزمة روسيا وأوكرانياوكشفت أوكرانيا حول أزمتها مع روسيا أنها ضربت أهدافاً بحرية والبنية التحتية لميناء في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، وهذا الميناء يحتضن مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وأكدت روسيا أن أوكرانيا قامت بإطلاق 10 صواريخ و3 قوارب مُسيرة في هجوم على مقر أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، وبينت أن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق كبير في حوض بناء السفن في سيفاستوبول، مما أسفر عن إصابة 24 شخصاً.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن سبعة من الصواريخ تم إسقاطها، وتم تدمير القوارب الثلاثة المُسيرة، دون أن يصدر أي تعليق من أوكرانيا بعد، على الهجوم في شبه جزيرة القرم.
روسيا ضمت القرم قبل الأزمة الحاليةوضمت روسيا الاتحادية شبه جزيرة القرم إلى سيادتها منذ عام 2014، ليظهر الهجوم الجديد، من جانب أوكرانيا، مدى الصراع من أجل فرض النفوذ على البحر الأسود، وأعلنت أوكرانيا مراراً أن هدفها النهائي وهو استعادة شبه الجزيرة إلى سيادتها مرة أخرى.
وفي نفس السياق، قال حاكم منطقة أوديسا، أوليج كيبر، إن 6 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي تسبب في حدوث حريق وأضرار في البنية التحتية، متابعاً عبر «تليجرام»، أنه «تم إطلاق عدة مجموعات من الطائرات المُسيرة على منطقة إسماعيل، للأسف، تم تسجيل أضرار في الميناء والبنية التحتية المدنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية شبه جزيرة القرم شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا بطائرات دون طيار، على محطة لضخ النفط لتحالف خط أنابيب بحر قزوين في جنوب روسيا، كان بالتنسيق مع حلفاء غربيين.
وقال بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع تدبير مثل هذا الهجوم بمفردها، وأنها حصلت على الأرجح على معلومات من أجهزة مخابرات غربية.وأضاف بوتين "الهجمات من هذا النوع مستحيلة دون استطلاع من الفضاء. تحصل أوكرانيا على بيانات عالية الدقة عن مثل تلك الأهداف من مصدر واحد فقط.. من حلفائها الغربيين".
وتعرضت محطة ضخ النفط للقصف في هجوم يوم الإثنين، ما أدى إلى تقلص التدفقات التي تضخها شركات غربية، مثل شيفرون وإكسون موبيل، من كازاخستان إلى الأسواق العالمية.
وقال بوتين إن الواقعة ستؤثر على أسواق النفط العالمية وإن إعادة المنشأة للعمل بسرعة يشكل تحدياً.
وتابع أن "الضربة لمثل تلك المنشأة سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة العالمية، لأن من المستحيل للأسف إعادة عمل هذه المنشأة بسرعة لأن معدات غربية موجودة هناك وتعرضت للضرر".