شهدت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا مزيداً من التصعيد خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلان كييف عن استهداف أهداف في ميناء بشبه جزيرة القرم، عقب هجوم روسي بطائرات مسيرة على ميناء «إسماعيل» الأوكراني، مما تسببت بوقوع أضرار مادية.

تطور أزمة روسيا وأوكرانيا

وكشفت أوكرانيا حول أزمتها مع روسيا أنها ضربت أهدافاً بحرية والبنية التحتية لميناء في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، وهذا الميناء يحتضن مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.

كيف علقت روسيا على تصرف أوكرانيا؟

وأكدت روسيا أن أوكرانيا قامت بإطلاق 10 صواريخ و3 قوارب مُسيرة في هجوم على مقر أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، وبينت أن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق كبير في حوض بناء السفن في سيفاستوبول، مما أسفر عن إصابة 24 شخصاً.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن سبعة من الصواريخ تم إسقاطها، وتم تدمير القوارب الثلاثة المُسيرة، دون أن يصدر أي تعليق من أوكرانيا بعد، على الهجوم في شبه جزيرة القرم.

روسيا ضمت القرم قبل الأزمة الحالية

وضمت روسيا الاتحادية شبه جزيرة القرم إلى سيادتها منذ عام 2014، ليظهر الهجوم الجديد، من جانب أوكرانيا، مدى الصراع من أجل فرض النفوذ على البحر الأسود، وأعلنت أوكرانيا مراراً أن هدفها النهائي وهو استعادة شبه الجزيرة إلى سيادتها مرة أخرى.

وفي نفس السياق، قال حاكم منطقة أوديسا، أوليج كيبر، إن 6 أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي تسبب في حدوث حريق وأضرار في البنية التحتية، متابعاً عبر «تليجرام»، أنه «تم إطلاق عدة مجموعات من الطائرات المُسيرة على منطقة إسماعيل، للأسف، تم تسجيل أضرار في الميناء والبنية التحتية المدنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية شبه جزيرة القرم شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا.. وأوكرانيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب

علقت روسيا إمدادات القمح إلى سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى موسكو، في حين أعربت أوكرانيا عن استعدادها لتوريد الحبوب إلى دمشق، حسب ما أوردته وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مصدر روسي مقرب من الحكومة، قوله إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

وكانت روسيا التي تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، داعما رئيسيا لنظام بشار الأسد الذي أطيح به من الحكم بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد الماضي.


وأضاف المصدر السوري ذاته، "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية". وبعد سقوط النظام، لم تصل سفينتان محملتان بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا إلى وجهتهما.

في المقابل، شدد وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال على رغبة بلاده واستعدادها لإمداد سوريا بالغذاء بعد سقوط نظام بشار الأسد.


وبحسب رويترز، فإن أوكرانيا التي تخوض حربا متواصلة ضد روسيا للعام الثالث على التوالي تعد منتجا ومصدرا عالميا للحبوب والبذور الزيتية.

يأتي ذلك في ظل مرور البلاد في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط الأسد، حيث تعمل السلطات السورية الجديدة على تسيير شؤون الحكومة تجنبا لحدوث أي فراغ في السلطة بعد سقوط النظام.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط
  • بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف
  • 21 سبتمبر.. امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط
  • كييف تتبنى هجوما على موقع نفطي في روسيا
  • خبراء يقيّمون رد موسكو على استهداف أوكرانيا مطارا عسكريا روسيا
  • روسيا تستهدف شبكة الكهرباء في أوكرانيا في هجوم جوي ضخم
  • روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا وأوكرانيا تعرض بدائل غذائية
  • روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا.. وأوكرانيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب
  • سوريا... روسيا تعلّق إمدادات القمح وأوكرانيا تتدخل