"هسبريس": موجة سخرية وغضب في المغرب بعد تصريحات "غير دبلوماسية" لماكرون بعد الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية، أن ظهور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمخاطبة الشعب المغربي، خلفت موجة غضب وسخرية، في سابقة تضرب جميع الأعراف الدبلوماسية في التعامل بين الدول.
وقال رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية محمد بنحمو: إن "الأعراف تقتضي أن يكون هناك تواصل مع مؤسسات البلد بشكل مباشر".
وأضاف بنحمو ضمن تصريح صحيفة "هسبريس": "المغرب دولة لها سيادتها ولها مؤسساتها، والتعامل يكون بشكل مباشر عن طريق المؤسسات"، واضعا "خرجة الرئيس الفرنسي في خانة الخرجات غير المحسوبة وغير المدروسة، ما زادت العلاقات المغربية الفرنسية تأزما أكثر من الدفع بها لإيجاد حلول لهذا الوضع".
وأشار إلى أن "هذا ينم عن أن هناك ضعفا أو نقصا في المعرفة بالمغرب كبلد عريق، وبالشعب المغربي كشعب أبي، وبالقيادة المغربية كقيادة حازمة في الدفاع عن مصالح البلاد دون هوادة".
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات الساخرة من الرئيس الفرنسي، والمعلنة عن عدم تقبلها خرجة ماكرون، حيث عبر أحدهم بالقول: "يخاطبنا ملكنا فقط وشكرا. نعرف أن نجاري أمورنا بأنفسنا تحت أوامر ملكنا الحبيب أطال الله في عمره".
وكتب قارئ آخر: "فرنسا تحت حكم هذا الشخص فقدت هيبتها في إفريقيا، والمغرب لا يقبل المساعدة ممن يعادي وحدته".
هذا وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده لتقديم يد العون إلى المغرب، مخاطبا المغاربة، وندد بالجدل الدائر بشأن العلاقات بين باريس والرباط بعد امتناع السلطات المغربية قبول مساعدات عرضتها عليها فرنسا إثر الزلزال المدمر.
إقرأ المزيد فرنسا.. جمعيات مدنية تنظم مساعدات للمغرب إقرأ المزيد باريس تسعى لوضع حد للجدل حول المساعدة الفرنسية للمغرب بعد الزلزالالمصدر: صحيفة "هسبريس" المغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار المغرب الرباط باريس زلزال المغرب وسائل الاعلام الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني: "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى ممارسة كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".
وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.
وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".
وأضاف: “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية، ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".