وفد مجلس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة بإطسا في االفيوم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام وفد رئاسة مجلس الوزراء برئاسة المهندس خالد السيد مندوب رئاسة مجلس الوزراء بجولة تفقدية لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركز اطسا.
يأتى هذا فى إطار حرص الدولة على حصول المواطن على الحياة الكريمة التي تليق به من خلال مشروعات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة".
رافق وفد مجلس الوزراء المهندس محمد الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمحاسب محمد ابو القاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى والمهندس حاتم مصطفى منسق مبادرة حياة كريمة بالمركز، تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وتعليمات المحاسب أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة اطسا بتذليل جميع المعوقات التي تواجه تنفيذ مبادرة حياة كريمة.
خلال الجولة تم الوقوف على الموقف التنفيذي لمشروعات حياه كريمه على أرض الواقع بدائرة مركز اطسا، وشملت الجولة تفقد نقطة إسعاف إطسا، المقامة على مساحة 240 متر مربع، وبتكلفة 5.6 مليون جنيه، والتي تضم سيارتي إسعاف مجهزتين، وجزء خاص بسكن المسعفين، ونسب تنفيذ الأعمال، التي بلغت 100%.
وتفقد الوفد أيضا توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بقرية تطون، على مساحة 10 أفدنة، بتكلفة 400 مليون جنيه، بطاقة استيعابية 30 ألف م3 مياه صرف/يوم، وبلغت نسبة التنفيذ بها 70%، وفي قرية تطون أيضاً، تفقد الوفد المجمع الزراعى الذى يضم جمعية زراعية، ومركزاً للإرشاد الزراعي، ووحدة طب بيطري، ويأتي على مساحة 400 متر مربع، بتكلفة 4 ملايين جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ 100%
وتفقد وفد مجلس الوزراء المجمع الخدمي الحكومي بالقرية نفسها، والذي يضم مركزاً تكنولوجياً، ووحدة محلية، ومكتباً للبريد، وآخر للتموين، ووحدة للتضامن الاجتماعي، ومكتباً للشهر العقاري، على مساحة 700 متر مربع، بتكلفة 9.2 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ به 100%، فضلاً عن تفقد الأعمال الإنشائية للمركز الطبي النمطي طبقا لمعايير التأمين الصحي الشامل بتطون، على مساحة 2000 متر مربع، بتكلفة مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ به 75%.
متابعة المجمعات الخدمية والزراعية ضمن مبادرة حياة كريمة بالفيوموشملت الجولة تفقد المجمع الخدمي الحكومي قرية شدموه، ويضم المجمع الخدمي مركزًا تكنولوجيا ووحدة محلية ومكتبًا للبريد وأخر للتموين ووحدة للتضامن الاجتماعي وشهرًا عقاريًا، بتكلفة 9.2 مليون جنيه، على مساحة 720 متراً مربعاً، منها 450م2 للمبنى الخدمي، وبلغت نسبة التنفيذ به 100%، والمجمع الزراعي بقرية شدموة، المقام علي مساحة 760 متر مربع وبتكلفة 5.4 مليون جنيه، ويشمل المشروع إنشاء مجمع زراعي وبيطري نموذج رقم 2، ويضم جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي، والذي بلغت نسبة تنفيذ الأعمال به 100%.
كما تفقد مشروع التطوير الشامل للمركز الطبي قرية شدموة، المقام علي مساحة 200p متر مربع، وبتكلفة 40 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة تنفيذ الأعمال بالمشروع نحو 75%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الفيوم حياة كريمة مبادرة المشروعات بوابة الوفد جريدة الوفد وبلغت نسبة التنفیذ مجلس الوزراء ملیون جنیه حیاة کریمة على مساحة متر مربع مرکز ا
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.