رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يفتتح منتدى براغ للتنمية والأمن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يفتتح رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، غدا الخميس، أعمال منتدى براغ لعام 2023 الذي يناقش الأمن والاستقرار في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من خلال دعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل وتستمر أعماله يومين.
وذكر بيان أصدرته المنظمة الأوروبية اليوم الأربعاء، أن المنتدي يستكمل المناقشات التي أجريت في مؤتمر ستروجا لعام 2023 حول البعد الاقتصادي والبيئي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمؤتمر الرفيع المستوى لعام 2023 بشأن تغير المناخ، وأوضح أن في المنتدى سيشارك به مندوبون من المؤسسات الحكومية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
ونوه البيان إلى أن موضوعات المناقشة تشمل التعاون لمعالجة تغير المناخ والحكم الرشيد ومكافحة الفساد وتسهيل التجارة والنقل من أجل التنمية المستدامة والأمن الغذائي وإدارة مخاطر الكوارث.
ولفت البيان الى أن وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد سوف يلقيان كلمات افتتاحية وسيلقي الكلمة الرئيسية ماركيان دميتراسيفيتش، نائب وزير السياسة الزراعية والأغذية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية منظمة الأمن والتعاون أوروبا الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
وفقًا لدراسة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حذرت من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام"، داعيةً إلى زيادة الاستثمار في فحص السرطان المبكر، وتشخيصه، وعلاجه.
أشارت الدراسة إلى أن الإنتاج السنوي للقوى العاملة في المملكة المتحدة أقل بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني مقارنة بما كان عليه لو لم يكن هناك سرطان، وأضافت أن السرطان يسبب نقصًا في القوى العاملة يصل إلى 170 ألف عامل بدوام كامل.
تشمل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة واليابان والدول الأوروبية.
وأظهرت أبحاث أخرى أن وفيات السرطان في المملكة المتحدة في تزايدت، مع توقعات بزيادة الوفيات من أكثر من 176,000 حالة في 2023-2025 إلى حوالي 208 ألف حالة وفاة في 2038-2040.
وفي الدراسة الجديدة، قال باحثو منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن "السرطان، على الرغم من التقدمات، لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في المملكة المتحدة"، مشيرين إلى أنه السبب الرئيسي للوفاة.
وأضاف التقرير: "واحد من كل أربعة وفيات مبكرة (قبل سن 75) سيكون نتيجة للسرطان بين 2023 و2050. في المجموع، سيكون هناك حوالي 50 ألف وفاة مبكرة من السرطان سنويًا في المملكة المتحدة، وستنخفض متوسط العمر المتوقع للسكان بمقدار 2.2 سنة مقارنة إذا لم يكن هناك سرطان".
أوضح الدكتور إيان ووكر، المدير التنفيذي للسياسات في "بحوث السرطان المملكة المتحدة"، قائلاً: "يُظهر هذا التقرير الفريد بوضوح العبء الاقتصادي الكبير الذي يسببه السرطان عالميًا، وكذلك في المملكة المتحدة".
وحذر التقرير من أن تكاليف السرطان ستستمر في الزيادة بالمستقبل، وأنه مع تقدم عمر السكان في المملكة المتحدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة بنسبة 52٪ في الإنفاق على السرطان لكل فرد بين 2023 و2050.