أستاذ فقه: من ينكر نعم الله يحرم منها (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كل إنسان عليه أن يعلم كيف يؤدى الشكر على النعم، لافتا إلى أنه لا يجوز الفرح بالنعمة ونسيان شكر الله ونسب الفضل لله فيما أنعم به عليه.
عبدالله السعيد: بيراميدز جاهز هذا الموسم لحصد البطولات سعر الذهب golden price.. هزة قوية في أسعار الذهب التعاملات الختامية اليوم الأربعاء لازم نشكر ربناوتابع “تمام”، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "إحنا عايشين فى نعم كثيرة جدا، لازم نشكر ربنا عليها ونصلى ركعتين شكر على ما اتانا، ولا تقول ده حصل بمجهودى وفكرى، أوعى تعمل كده".
واستكمل: "فى ناس بتحرم من النعم اللى حصلوا عليها، هو إنهم انكروا فضل الله عليه، ونسبوه لنفسهم، فلازم الإنسان يشكر ربنا عشان الشكر ده بيحافظ على النعمة اللى فى إيديك وكمان بيزود النعم عليك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الفقه بجامعة الأزهر برنامج البيت فضائية الناس
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".