وزير سابق: ليبيا تنقصها الكوادر البشرية المدربة للتعاطي مع كارثة "دانيال"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال سلامة الغويل، وزير الاقتصاد الليبي السابق، إن سبب ارتفاع عدد ضحايا عاصفة دانيال في ليبيا عن أي مكان آخر ضربته العاصفة، هو عدم وجود ثقافة مجتمعية للتعامل مع مثل هذه الكوارث، ولا البنية التحتية التي يمكنها التصدي لها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بنغازي مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف صعب ولا يسر، وما يعزينا هو تكاتف الليبيين وكل النخب السياسية والاجتماعية، تحت قيادة حقيقية للقوات المسلحة.
ووجه الغويل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر على إعلانه الحداد والإسراع بإرسال المساعدات، وكذلك كل الدول التي ساعدت ليبيا في هذه الأزمة مثل الجزائر.
ولفت إلى أن ليبيا تنقصها الكوادر البشرية الفنية المدربة المختصة، من الدول التي لديها خبرة، من أجل التعامل مع الأنقاض التي سقطت على السكان، والتعامل مع انتشال الضحايا من البحر، فهذا ما ينقص ليبيا أكثر من الموارد المادية الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصفة دانيال ليبيا عاصفة دانيال في ليبيا ضحايا عاصفة دانيال في ليبيا دانيال
إقرأ أيضاً:
«اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات
شهدت فعاليات اليوم الأول من مبادرة "المرأة الأقصرية تتحدث" إقبالًا لافتًا على جلسة "اللايف كوتشينج" الملهمة التي قدمتها المدربة المتميزة هاجر أحمد محمد بدوي. وحضر الجلسة نخبة من السيدات والفتيات اللاتي أبدين اهتمامًا كبيرًا بتطوير ذواتهن واكتساب أدوات فعالة لمواجهة تحديات الحياة المختلفة.
يأتي هذا اللقاء النوعي في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وتحت الرعاية الكريمة للمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وبمتابعة دقيقة من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية. وقد حضر فعاليات المبادرة أيضًا رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، والمدربتان القديرتان دولاجي أنور فاخوري وهاجر أحمد.
وخلال جلسة "اللايف كوتشينج" التفاعلية، فتحت المدربة هاجر أحمد حوارًا صريحًا وعميقًا مع الحاضرات حول محورية الوعي بالذات كخطوة أولى نحو التغيير الإيجابي. كما تناولت أهمية تحديد الأهداف الشخصية بوضوح والتوازن الدقيق بين الأدوار المجتمعية المتعددة التي تضطلع بها المرأة وتحقيق طموحاتها وأحلامها الفردية. ولم تقتصر الجلسة على ذلك، بل امتدت لتشمل مناقشة أدوات واستراتيجيات عملية وفعالة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تعيق مسيرة تمكين المرأة في محيطها وبيئتها.
وامتدت فعاليات التدريب على مدار يومين متتاليين، حيث استكملت المدربة دولاجي أنور المسيرة في اليوم الثاني بتقديم ورشة عمل قيمة حول موضوع "الذكاء العاطفي". وقد سلطت الضوء خلال الورشة على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء العاطفي في تعزيز جودة العلاقات الشخصية والمهنية للمرأة، وتحقيق التوازن النفسي المنشود، بالإضافة إلى فهم أعمق للذات وللآخرين المحيطين بها.
وقد تميز اللقاء بتضمنه العديد من الأنشطة التفاعلية والجلسات الحوارية الثرية التي تركت أثرًا إيجابيًا وملموسًا لدى الحاضرات.
أكدت المشاركات على الأهمية الكبيرة للدعم النفسي والتمكين المعنوي في بناء مجتمع صحي وقادر على مواجهة التحديات ومتماسك في بنيانه.
وفي ختام هذه الفعاليات الملهمة، تم إجراء استطلاع رأي شامل للمشاركات، حيث أبدين إعجابهن الشديد بجودة التدريب المقدم وسلاسة الشرح، وأثنين بشكل خاص على الأسلوب المميز للمدربتين وقدرتهن الفائقة على توصيل المفاهيم المعقدة بطريقة مبسطة وفعالة ترسخ في الأذهان.