مشروع ديروط الجديدة أكبر المشروعات المائية التى تنفذها الدولة، من أجل تحسين عملية رى ١.٦ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد من أسيوط حتى الجيزة.

فهل سيحقق الهدف المرجو منه لإحداث التنمية المستدامة بهذه المحافظات؟

مليار و٢٠٠ مليون جنيه هى قيمة تكلفة مشروع ديروط الجديدة لخدمة محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة.

ونجحت وزارة الرى والموارد المائية فى تنفيذ ٢٠٪ من مشروع قناطر ديروط الجديدة متجاوزة البرنامج الزمنى المقرر للمشروع والمقدر بـ٤٨ شهرًا تنتهى فى ٢٠٢٥.

فى الفترة من ١٩٩١ إلى ١٩٩٢ تم إعداد دراستى جدوى لإعادة تأهيل نظام الرى فى منطقة بحر يوسف، الأولى من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولى والأخرى من قبل المكتب الاستشارى اليابانى سانيو.

كما سبق إجراء العديد من الدراسات الفنية خلال عامى ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩ بمعرفة معهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الميكانيكا والكهرباء ومعهد بحوث النيل التابعين للوزارة، وذلك بغرض دراسة الحالة الإنشائية للمجموعة وحالة الأجزاء الميكانيكية والكهربائية.

وكذلك تم إجراء دراسة جدوى متكاملة فنية، واقتصادية، وبيئية، اجتماعية، لمجموعة قناطر ديروط من خلال منحة من الجانب اليابانى وبمعرفة المكتب الاستشارى اليابانى سانيو خلال عامى «٢٠٠٩ - ٢٠١٠»، والتى تم من خلالها الوقوف على الحالة الإنشائية الهيدروليكية لمجموعة القناطر ومقترحات تطوير منظومة متكاملة لإدارة المياه بمنطقة الدراسة خلف مجموعة القناطر، مع التأكيد على أهمية هذا المشروع فى تحسين التصرفات المائية.

وأكدت عدة تقارير حديثة أنه حال تعرض القناطر القديمة لزلزال متوسط القوة بسبب تقادم عمرها قد تتأثر أو تنهار، لذلك تم استحداث قناطر جديدة كونها تعمل بمنظومة اتوماتيكية للتحكم بتصرفات الترع من أسيوط وحتى الجيزة.

واستعانت وزارة الرى بالخبرة اليابانية فى تنفيذ البوابات الكبيرة وهما بوابتا فم بحر يوسف وحجز الإبراهيمية فى اليابان.

أما البوابات الصغيرة فيتم تصنيعها محلياً وهى بوابات البدرمان والديروطية وأبوجبل وإيراد الدلجاوى والساحلية.

ومشروع ديروط الجديدة يتميز بتحسين حالة الرى بنسبة ٢٠٪ من مساحة الأراضى الزراعية القديمة، بما يوفر منظومة لمراقبة التصرفات والمناسيب من أسيوط حتى الجيزة، ويوفر منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس.

كما سيزيد معدل الإنتاجية فى زمام ١.٦ مليون فدان فى ٥ محافظات، ويحقق زيادة فى العائد الاقتصادى بنحو ٢٦٪، إلى جانب توفير ٥٠٠ فرصة عمل محلية خلال مراحل تنفيذ المشروع.

وقناطر ديروط القديمة أحد أقدم المنشآت المائية التى تعمل حتى الآن والتى أنشئت فى عهد الخديوى إسماعيل عام ١٨٧٢، وكانت تسمى بقناطر التقسيم وهى من أطول الترع المصرية ويبلغ طولها حوالى ٢٦٧ وهى مجموعة من ٧ قناطر تصرف سنوياً حوالى ٩.٦ مليار متر مكعب من خلال سبع ترع لرى حوالى ١٫٦ مليون فدان أى حوالى ٣٠٪ من الأراضى الزراعية القديمة فى الوادى والدلتا ولأهميتها فى خدمة عدد من المحافظات.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناطر المشروعات المائية ديروط الجديدة أسيوط دیروط الجدیدة قناطر دیروط

إقرأ أيضاً:

"سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة

أعاد سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان، الذي تنظمه أمانة منطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية التي اشتهرت قديمًا، وشهدت فعاليات السوق العديد من الألعاب الشعبية القديمة منها لعبة الكيرم والضومنة والفرفيرة ولعبة المُرقع.
ووجد الأهالي من خلال الفعاليات، فرصة لتحفيز ذاكرتهم نحو الكثير من الألعاب الشعبية القديمة، التي حوّلت الشوارع والأزقة في الزمن القديم إلى ميادين للتنافس ركضًا وقفزًا ورميًا، وأصبحت فيما بعد موروثًا اجتماعيًا في حياة الأهالي.
أخبار متعلقة المدينة المنورة الأعلى.. رصد هطول أمطار في 7 مناطق بالمملكة10 آلاف صائم في إفطار الشؤون الإسلامية بماكاسار الإندونيسيةوتسهم الألعاب الشعبية في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد الحي وأبناء القرية أطفالًا وشبابًا، وتساعد في تنمية روح الشجاعة والفروسية والنجدة والتعاون الجماعي وقوة الاحتمال وحسن التصرف وسرعة البديهة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمةترفيه تراثيواشتهرت في منطقة جازان قديمًا الكثير من الألعاب الشعبية منها "الساري، والدُسّيس، والزّقوة، والمزْقرة، وصياد السمك، وأُصفر أُنقر، والقرقر، والزُقطة، والوثب، والمسحر، والمراصعة، والمداويم".
إلى جانب الألعاب البحرية ومنها "سباق القوارب الشراعية، والسباحة، والغوص، ولعبة عُشيش قراقر " التي كان يلعبها أبناء صيادي السمك داخل البحر بين قوارب الصيد.
ومارس أهالي جازان تلك الألعاب قديمًا بهدف التسلية والترفيه، ووضعوا لها القوانين المنظمة لها التي تراعي البيئة من حولهم حتى أصبحت تراثًا شعبيًا يعبّر عن فترة زمنية آنفة.
وأسهمت الألعاب الشعبية في بث روح الحماس والمنافسة والتسلية والمرح لاعتمادها على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء والتفكير وسرعة اتخاذ القرار بالوقت المناسب، ويحسب للأطفال والشباب الذين أدّوا تلك الألعاب بهدف الترفيه وشغل أوقات فراغهم آنذاك محافظتهم بشكل فاعل على التراث الشعبي المتوارث من الاندثار.

مقالات مشابهة

  • شركة الخليج العربي للنفط تعيد تشغيل البئر G105 بحقل النافورة بعد صيانته وتحسين كفاءته
  • اكتفاء ذاتي 107%.. التين يلبي احتياجات السوق بـ 28 ألف طن سنويًا
  • 28 ألف طن.. اكتفاء ذاتي من التين بنسبة 107%
  • ريمونتادا لبرشلونة أمام أتلتيكو تعيده لصدارة الدوري الإسباني
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام: لتصحيح الأجور من خلال سلسلة رواتب تعيد الاعتبار لمعاشاتنا
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام معدات جديدة ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة بـ13.5 مليون جنيه
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • مبابي يقود ريال مدريد للفوز على فياريال والارتقاء لصدارة الليجا مؤقتا