87 مليون دولار خسائر يوفنتوس الإيطالي في ستة أشهر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
13 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت شركة إكسور القابضة، المالكة ليوفنتوس، أن النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم سجل خسائر بقيمة 81 مليون يورو (87 مليون دولار) خلال النصف الثاني من عامه المالي الذي انتهى في آخر يونيو الماضي، ما يعني أنه أنهى العام بعجز بلغ نحو 110 ملايين يورو.
وكان أنجح أندية كرة القدم الإيطالية قد أعلن في مارس الماضيـ أنه أنهى أول ستة أشهر من العام المالي حتى 31 ديسمبر 2022 بصافي خسائر وصل إلى 29.5 مليون يورو.
ومن المتوقع أن يعلن النادي الذي يتخذ من تورينو مقرا له نتائج العام المالي الذي انتهى في 30 يونيو في وقت لاحق هذا الشهر. وفي العام المالي 2021-2022، تكبد يوفنتوس خسائر قياسية بلغت نحو 240 مليون يورو.
يذكر أن شركة “إكسور”، المملوكة لعائلة أنيلي، نفت الاثنين الماضي، وجود أي خطط لبيع نادي “السيدة العجوز”، بعد تقرير نشرته صحيفة “إل جورنالي” الإيطالية، عن عزم الشركة بيع النادي العريق بعد 100 عاما من امتلاكه.
وتمتلك “إكسور” القابضة 63.8 بالمئة من أسهم عملاق الكرة الإيطالية، و78 بالمئة من حقوق التصويت، في النادي الذي تبلغ قيمته التسويقية حوالي 800 مليون يورو (858 مليون دولار).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
بالتزامن مع حلول الذكرى الـ1000 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدثت تقارير صحفية وأخرى أممية عن الكلفة البشرية والاقتصادية التي لحقت بأوكرانيا وروسيا.
فعلى الجانب الروسي، قالت مجلة لوبوان إن روسيا تبدو في موقع قوة أمام أوكرانيا، وإن "العملية العسكرية الخاصة" التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 فبراير/شباط 2022، تحقق نقاطا، ولكن هذا الوضع يأتي على حساب خسائر فادحة مقابل مكاسب طفيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحلend of listوأوضحت المجلة -في تقرير بقلم كليمان ماشكور- أن القوات المسلحة الروسية استطاعت، بعد صمودها في وجه الهجوم الأوكراني المضاد في صيف 2023، شن هجوم منذ أكتوبر/تشرين الأول، وهي تقضم إقليم دونباس بشكل منهجي وتستولي على بلدات تحولت مع الوقت إلى معاقل حقيقية لها.
روسيا تنفق ما يعادل 320 مليار دولار منذ بداية الحرب، أي 320 مليون دولار يوميا. وقد ارتفع معدل التضخم بما يزيد على 9% في عام واحد، مما اضطر البنك المركزي الروسي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21%.
ومع أن الهجوم الأوكراني في إقليم كورسك الروسي أحدث مفاجأة، فإنه لم يغير الديناميكية بشكل جذري، ومع حلول فصل الشتاء، يطلق الروس الآن وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تستهدف المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة، رغم زعم القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 100 صاروخ و42 طائرة مسيرة.
خريطة تظهر أكبر أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء"" (الجزيرة) التكلفة البشرية والماديةويبدو أن إعادة انتخاب دونالد ترامب ستضعف المساعدات العسكرية لكييف -حسب الكاتب- مع أن الرئيس الأميركي المنتخب جعل من عودة السلام إلى أوروبا أحد وعوده الانتخابية، ولكنه قال "نحن مستمرون في منح مليارات الدولارات للرجل الذي يرفض إبرام اتفاق" في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولأن الولايات المتحدة تقدم أكبر قدر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بنحو 570 مليار دولار، فإن ترامب يستطيع ببساطة، بمجرد وصوله إلى السلطة، لي ذراع كييف من أجل التفاوض، والكرملين في موقع قوة، إلا أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن سيقوم بزيادة شحنات المعدات العسكرية، بعد أن أعطى إذنا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ أتاكامز الأميركية.
بيد أن هذا الوضع الذي يبدو مواتيا لموسكو له ثمن باهظ، حيث خسرت روسيا منذ بداية الحرب 700 ألف جندي بين قتيل وجريح ومفقود وأسير، وقد ارتفع عدد القتلى يوميا إلى ما بين 1500 و2000 جندي بعد أن كان لا يتجاوز 200 جندي عام 2022، حسب المجلة.
لوبوان: روسيا خسرت منذ بداية الحرب 700 ألف جندي بين قتيل وجريح ومفقود وأسير، وقد ارتفع عدد القتلى يوميا إلى ما بين 1500 و2000 جندي بعد أن كان لا يتجاوز 200 جندي عام 2022
ويظهر وصول 10 آلاف جندي كوري شمالي الصعوبات التي تواجهها روسيا في التجنيد، حيث استطاعت خلال ألف يوم أن تستولي على ما لا يزيد على 10.82% من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم يقرب من 18% عند حساب شبه جزيرة القرم والأجزاء التي تم ضمها من إقليمي دونيتسك ولوهانسك.
أما الخسائر المادية، فيمكن تلخيصها -حسب الكاتب- في تدمير ما يقارب من 20 ألف قطعة من المعدات كالمركبات والطائرات، و3569 دبابة و5008 مركبات، في حين خسرت القوات الجوية 132 طائرة و147 مروحية، كما غرقت حوالي 20 من سفن أسطول البحر الأسود، ولجأت باقي السفن إلى موانئ بعيدة، مما يسمح لأوكرانيا أن تستمر في بيع قمحها الذي يمثل 40% من صادراتها.
ورغم أن المجتمع الروسي لم يتأثر بالتعبئة العامة في الوقت الحالي، فإنه يعاني من التكاليف الإنسانية للحرب، ومن المتوقع أن يتراجع عدد السكان في روسيا خلال السنوات المقبلة، من 146 مليون نسمة إلى 142 عام 2030، ثم 138 مليونا عام 2040، إذ إن معدل المواليد يبلغ 1.5 لكل امرأة مقابل 1.79 في فرنسا، والمطلوب لتجديد الأجيال معدل 2.1، حسب المجلة.
وعلى الجانب الاقتصادي، أنفقت روسيا ما يعادل 320 مليار دولار منذ بداية الحرب، أي 320 مليون دولار يوميا. وقد ارتفع معدل التضخم بما يزيد على 9% في عام واحد، مما اضطر البنك المركزي الروسي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21%.
الكلفة في أوكرانياأما على الجانب الأوكراني، فتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن ما يقارب من 600 طفل فقدوا حياتهم بسبب الحرب. ورغم هذه الخسائر في صفوف المدنيين، فإن غالبية الضحايا هم من الجنود، بسبب طبيعة المعارك المباشرة التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والآليات المدرعة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.
الخسائر الاقتصاديةوتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.
وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.
وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023.