لأول مرة|جامعة الطفل فى زيارة لكلية إعلام عين شمس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبلت كلية الإعلام بجامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، دفعة من طلاب جامعة الطفل بلغ عددها ٧٠ طفلا.
واستقبل الوفد كلًا من الدكتورة هبة شاهين القائم بعمل عميد الكلية، والدكتورة دينا أبو زيد مدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس والقائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سلوى سليمان القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك ختاماً لأنشطة وفعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة و إشراف الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي والدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس.
وأعربت عميد كلية الإعلام في جامعة عين شمس عن سعادتها وفخرها باستقبال دفعة من جامعة الطفل لأول مرة بكلية الإعلام بعد مرور عام على بدء الدراسة بالكلية وروت للأطفال قصة الحلم الذى تحقق بتحويل قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب إلى كلية للإعلام بعد مرور ٢٧ عاما على انشاء القسم وما وضعه أعضاء هيئة التدريس بالكلية نصب أعينهم وما بذلوه من جهود كبيرة ومثابرة لتحقيق هدفهم بإنشاء الكلية بدعم كبير من إدارة الجامعة التى لم تدخر جهدا فى دعم الكلية بكافة الامكانات الداعمة للعملية التعليمية.
وأثنت فى حديثها على الجهد المبذول والدؤوب من د. نها الرافعى ودورها البارز فى جامعة الطفل بالتعاون مع إدارة المنح والمشروعات وحسن التنظيم والإدارة والتعامل بالشكل الأمثل مع الأطفال والحرص الدائم عليهم ومساعدتهم للاستفادة من جميع زيارات الكليات بجميع التخصصات العلمية والعملية.
وتحدثت الدكتورة دينا أبو زيد مع الأطفال عن خبراتها العملية فى مجال الصحافة والتليفزيون لسنوات بالإضافة إلى العمل الأكاديمي وحالياً تقلدها منصب وكيل للكلية، ناصحة الأطفال بضرورة وضع هدف وحلم ومحاولة الوصول إليه وتحقيقه ليكونوا سفراء للإعلام بجامعة عين شمس ورغبتها فى صعود جيل من الإعلاميين النابغين.
ورحبت الدكتورة سلوى سليمان بالأطفال وقدمت الشكر للطلاب على حضورهم والتزامهم وحرصهم على التعلم والاستفادة فى جميع المجالات آملة انتظارهم طلابا ملتحقين بالكلية.
وبدأت الفعاليات بعرض د. عبد الرحمن السمنى المدرس بقسم الاتصالات التسويقية ومدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية للأطفال فيديوهات تعريفيـة عن أقسام كلية الإعلام والمستويات الخاصة بالدراسة والتخصصات المختلفة بالكلية، كذلك توضيح الأقسام الثلاثة للكلية من قسم الصحافة الإخبارية وقسم الإنتاج الإعلامي والإتصالات التسويقية مع شرح مايهدف إليه كل قسم مشيراً إلى مجالات عمل خريجى الأقسام الثلاث كى يستطيع كل طفل تحديد القسم الذى يرغب فى الإلتحاق به فى المستقبل.
وتواصلت الفعاليات بعرض هدير مهدى المدرس المساعد بقسم الاتصالات التسويقية لمجموعة من مشروعات تخرج طلاب قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب والتي أشرف عليها أساتذة كلية الإعلام، وتعبر عن تخصصات وأقسام كلية الإعلام الثلاثة، وناقشت مع الأطفال ما أعجبهم في مشاريع التخرج.
واختتمت الفعاليات بنشاط تدريبي من آية أبو بكر المدرس المساعد بقسم الاتصالات التسويقية حول عناصر ومقومات الخبر الصحفي وأشرفت على الأطفال في كتابة خبر عن زيارتهم للكلية ضمن فعاليات جامعة الطفل.
وجاء على هامش الزيارة جولة للأطفال بالكلية للأطلاع على أنشطة و أقسام الكلية والاستوديوهات.
استئناف جامعة الطفلوتعد هذه الفعاليات استئنافا للمرحلة السادسة، التي بدأت أنشطتها في مطلع أغسطس الجاري وتمتد حتى آخر سبتمبر تحت إشراف فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بالجامعة لتنفيذ كافة الاجراءات التنظيمية والاشرافية للحفاظ على سلامة الأطفال ومصاحبتهم طوال فترة الفعاليات في الكليات المختلفة للعمل علي تذليل أي صعوبات تواجه منسقي الكليات بالإضافة إلى متابعة كافة العمليات اللوجستية والإدارية لجامعة الطفل الممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتعد جامعة الطفل مشروعًا تعليميًا ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم و تعرّف جامعة الطفل أطفال المدارس على التفكير العلمي والنقدي والإبداع وحل المشكلات.
تم تطوير جامعة الطفل للعمل مع الأطفال في سياق التعليم العالي لتمكين هؤلاء الأطفال من مقابلة الأساتذة والعلماء كنماذج يحتذى بها ومشاركة فضولهم اليومي مع العلماء والباحثين المحترفين.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الطفل الطفل جامعة عين شمس عين شمس كلية الاعلام بجامعة عین شمس جامعة عین شمس کلیة الإعلام جامعة الطفل مع الأطفال
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.