موبايل فخم من Realme وبكاميرا 200 ميجابكسل وسعره زهيد جدا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يعد هاتف جديد ريلمي 11 برو بلس، أفخم هواتف الشركة حتى الآن، ويأتي بتصميم أنيق ومميز، ومزايا تقنية متقدمة، مما يجعله منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية.
التصميميأتي ريلمي 11 برو بلس بتصميم أنيق ومميز، حيث يتميز بظهر زجاجي لامع مع إطار معدني. يتميز الهاتف أيضًا بكاميرا خلفية رباعية الشكل بارزة قليلًا عن جسم الهاتف.
الشاشة
يتميز ريلمي 11 برو بلس بشاشة AMOLED بقياس 6.7 بوصة بدقة +QHD (3200 × 1440 بكسل) مع معدل تحديث 120 هرتز. تدعم الشاشة أيضًا HDR10+ وتقنية Dolby Vision.
الأداء
يعتمد ريلمي 11 برو بلس على معالج ميديا تيك Dimensity 9000 5G ثماني النواة، مع ذاكرة وصول عشوائي (رام) 8 أو 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية 128 أو 256 أو 512 جيجابايت. يدعم الهاتف أيضًا تقنية الشحن السريع SuperVOOC 2.0 بقوة 80 واط.
الكاميرات
يتميز ريلمي 11 برو بلس بكاميرا خلفية رباعية، حيث تأتي الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/1.8، وكاميرا فائقة الدقة بدقة 8 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.2، وكاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.4، وكاميرا عمق بدقة 2 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.4. تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 32 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.5.
النظام
يعتمد ريلمي 11 برو بلس على نظام التشغيل أندرويد 13 مع واجهة مستخدم Realme UI 3.0.
ويعد ريلمي 11 برو بلس هاتفًا متميزًا يقدم مجموعة رائعة من الميزات والمواصفات، حيث يتميز الهاتف بتصميم أنيق وشاشة رائعة، بالإضافة إلى أداء قوي وكاميرات ممتازة. كما يدعم الهاتف تقنية الشحن السريع SuperVOOC 2.0 التي توفر شحنًا سريعًا للغاية ويبدأ سعره في السوق المصري من 13500 جنيه مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريلمي
إقرأ أيضاً:
طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع
#طفلة_الهاتف_النقال…قصة من الواقع
فايز شبيكات الدعجه
انفجرت الطفله ذات الاثني عشر عاما بالبكاء عندما قال لها والدها،، انتي يا صغيرتي ذكية سصبحين بأذن الله طبيبة.. وأخذت تصرخ وتقول لالالا ثم هربت والتصقت بأحدى زوايا البيت وغطت وجهها بكفيها وطأطأت رأسها . لحق بها الأب ثم الأم وهرع بقية الاولاد مستغربين هذا الأمر الطاريء.
احتضنتها الأم وكفكفت دمعها وضمتها لصدرها وشرعت تهديء روعها.
كانت الطفله تتابع منذ فتره فيلما أعجبت به كثيرا وأخذت تشاهده كلما اختلست هاتف من البيت، فتختبيء وتكرر المشاهده. وقد انبهرت بمقطع لفتاة حسناء رشيقة تؤدي دورها في الفيلم، وشدها المقطع ووقع في نفسها وقعا شديدا مؤثرا، وتمنت أن تصبح مثلها مستقبلا، فتلبستها هواجس متصلة، وتركز تفكيرها واهتمامها حول الكيفية التي ستصل بها إلى مبتغاها، وتحقق امنيتها وحلمها الكبير، وقد صعقها حديث الأب الذي لا يمت بصلة لما تتمناه وتحلم به، واعتبرت عبارته وأداً محققا لاحلامها وطموحها .
من الطبيعي أن يتسمر الأب أمام وقع صراخ البنت، بينما الأم مستمرة في الضم وتحاول معرفة السبب وتخليص ابنتها من الحالة، ولقد أصيبت العائلة برعب لا ينسى وذهول.
هدأت الطفلة الان لكنها لا زالت تحت وقع الصدمة فلاذت بالصمت، وامتنعت عن الكلام، ورفضت الاجابه عن أسئلة الوالدين والأخوة ففضلوا تركها لحين التخلص من تأثير ما وقعت فيه.
في الأثناء عقدوا اجتماع طارىء تداولوا فيه حيثيات ما يحدث وتساءلوا كثيرا فيما بينهم، لكن أحدا لم يقدم تفسيرا واضحا أو فهما محددا لما حل بالطفله البريئه وملاك العائله الرائع وينبوع سعادتها وفرحتها.
أجروا بعدها تحقيقا أُسريا موسعا لاستنطاق الابنة، ودفعها للبوح بأسرار ما تعرضت له، وأن تكشف لهم كامل الحقيقة وتتلوا عليهم الحكاية مجردة كما هي دون زيادة ولا نقصان واتخدوا في النتيجة قرارا مفاده بأن يكون السؤال الأول على الوجه الاتي… طالما أنك لا ترغبين في أن تصبحي طبيبه فماذا تريدين ان تصبحي إذن؟ ونحن لك من الداعمين مهما كانت رغبتك.
هنا كانت المفاجأة الأشد صدمة عندما قالت إنها تريد أن تكون رقاصة… وأردفت نعم هذا كل ما أريد ولن اغير قراري مهما كلفني ذلك من ثمن.
سادت مشاعر مضطربة. ضحك بعض الإخوة والأخوات، قالوا مجرد تفكير عابر وبراءة أطفال، وغضب أخرون واعتبروا الواقعة شارة خطر يجب التعامل معها على محمل الجد، بينما صمت الوالد وهو يفكر في السواد ومصير العفة والطهاره ، وبكت الأم.ثم توقفت وقالت.. نحن هنا نقف أمام سلوك قهري أصاب ابنتي، يشبه في أثره ما يفعله الادمان، هذه غلطتي، كان عليَّ أن أشخِّص ميل البنت الشديد للانزواء والبقاء على الهاتف وتفقُّدها من حين إلى آخر،. مرة أخرى قالت هذه غلطتي وعادت لأستئناف البكاء.