الجزيرة:
2025-02-28@16:34:42 GMT

لماذا تعيد غوغل اختراع محركها للبحث؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لماذا تعيد غوغل اختراع محركها للبحث؟

يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأساس نسخة أكثر تقدما وفائدة من الذكاء الاصطناعي التقليدي الذي يساعد في تشغيل كل شيء من الإكمال التلقائي إلى المساعد الصوتي "سيري"، ولكن الاختلاف الكبير يتمثل في أن "الذكاء التوليدي" قادر على إنشاء المحتوى الجديد، مثل الصور والنصوص والصوت والفيديو وحتى التعليمات البرمجية، وكتابة المقالات الإخبارية ونصوص الأفلام والشعر.

غوغل والذكاء الاصطناعي

منذ عقود كان الذكاء الاصطناعي بمثابة الجندي المجهول ضمن محرك بحث غوغل، إذ سمح للشركة بإعادة تصور كيفية تفاعل الأشخاص مع المعلومات واكتشافها، وتحسين الجودة والأهمية، ودعم شبكة الويب المفتوحة والصحية.

خلال السنوات الأخيرة، استثمرت غوغل مبالغ ضخمة وموارد كبيرة في الذكاء الاصطناعي، إذ كان أحد تطبيقاتها الأولى المعتمدة على التعلم الآلي هو نظام التصحيح الإملائي المبكر الذي ساعد الأشخاص عام 2001 في الحصول على النتائج ذات الصلة بشكل أسرع، مع مراعاة أقل للأخطاء الإملائية أو الأخطاء المطبعية.

وعام 2016، وصف سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة، غوغل بأنها شركة ذكاء اصطناعي أولا.

ولا يزال فريق الذكاء الاصطناعي في غوغل موضع حسد من قبل المجتمع التكنولوجي، خلال 2017، توصل باحثو الشركة إلى التصميم الأساسي لخوارزمية الشبكة العصبونية الاصطناعية المسماة "المحول"، التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي 2021، أنشأت غوغل روبوت الدردشة "لامدا" الذي يتمتع بمهارات مميزة في الحوار، لكن الشركة كانت تخشى أن يؤدي إطلاقه إلى المخاطرة بسمعتها إذا أنتج ردودا غير دقيقة أو منحازة أو غريبة.

وفي السنوات الأخيرة، أدت الاختراقات في الذكاء الاصطناعي إلى تحسين البحث بشكل كبير، خلال عام 2019، أضافت الشركة تقنية "بيرت" إلى تصنيف البحث، مما أدى إلى تغيير كبير في جودة البحث. 

وبدلا من محاولة فهم الكلمات بشكل فردي، ساعدت تقنية "بيرت" محرك البحث في فهم الكلمات ضمن سياقاتها المستخدمة فيه، الأمر الذي سمح للأشخاص بطرح استفسارات أطول وأكثر حوارية والتواصل مع مزيد من النتائج المفيدة وذات صلة.

منذ ذلك الحين، استفادت الشركة من النماذج اللغوية الكبيرة الأكثر قوة ضمن البحث، مثل النموذج الموحد المتعدد المهام "إم يو إم"، وهو نموذج أقوى ألف مرة من "بيرت"، تم تدريبه على 75 لغة مختلفة وعديد من المهام المختلفة في وقت واحد، وهو متعدد الوسائط. 

المنافسة الشرسة

في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وجدت غوغل نفسها في موقف غريب مع وصول روبوت الدردشة "شات جي بي تي" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي من الشركة الناشئة الصغيرة "أوبن إيه آي".

ويعمل "شات جي بي تي" بواسطة نموذج اللغة الكبير المُدرب على التنبؤ بالكلمات التي من المحتمل أن تتبع سلسلة نصية عن طريق استيعاب كميات هائلة من النص، بما في ذلك عدد كبير من صفحات الويب.

نتيجة لذلك، أحدث "شات جي بي تي" تغييرا كبيرا في صناعة التكنولوجيا، إذ أظهر للملايين من الأشخاص القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيف يمكنه فعل كل شيء، من كتابة الشعر الأصلي إلى كتابة التعليمات البرمجية، كل ذلك في غضون ثوان.

وسرعان ما أصبح واضحا أن تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها القدرة على تغيير طريقة استهلاك المعلومات وإنشائها بشكل جذري، إضافة إلى إمكانية تغيير كل جانب من جوانب حياتنا اليومية.

وبعد وصول هذه الأداة إلى المستخدمين، حاولت معظم شركات وادي السيليكون إيجاد استخدام لهذه التقنية الجديدة، وفي مقدمة هذه الشركات تأتي غوغل، التي سابقت الزمن لإعادة ابتكار كيفية البحث عبر الإنترنت. 

وهددت هذه التقنية الناشئة نشاط غوغل الرئيسي المتمثل بالبحث، الذي يعتبر المنتج الأول والأهم للشركة، إذ حقق أكثر من 160 مليار دولار من العائدات العام الماضي، أي نحو 60% من إجمالي عائدات "ألفابت" الشركة الأم لغوغل.

ومنذ عام 2019 وحتى الآن، حصلت "أوبن إيه آي" على نحو 13 مليار دولار من التمويل من مايكروسوفت، وبفضل هذا الاستثمار المبكر، حصلت مايكروسوفت على ما تأمل أن يكون تحديا حقيقيا لهيمنة غوغل منذ فترة طويلة في البحث. 

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وسط ضجة كبيرة، عرضت شركة مايكروسوفت النسخة المحدثة من محرك بحثها "بينغ" المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

هذه النسخة تستخدم التقنية الناشئة ضمن البحث لتوفير النتائج التي تظهر على أنها إجابات طويلة مكتوبة ومنتقاة من مصادر الإنترنت المختلفة بدلا من قائمة الروابط لمواقع الويب ذات الصلة. 

وهناك أيضا ميزة دردشة مصاحبة جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث بشكل أفضل.

وقد لا تكون النتائج دقيقة دائما، ولكن مايكروسوفت تواصل تطوير النتائج بكامل قوتها. وخلال الأشهر التالية، أضافت الذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من منتجاتها، من نظام التشغيل "ويندوز 11" إلى "أوفيس".

إعادة اختراع العجلة

في هذه الأثناء، شعرت غوغل، التي كانت تهيمن على سوق البحث لعقود من الزمان وتحقق معظم إيراداتها من الإعلانات الموضوعة جنبًا إلى جنب مع نتائجها للبحث، بالقلق من هيمنة مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي، إذ شكل هذا الإطلاق تهديدا وجوديا لها.

وأصبحت غوغل تواجه احتمال فقدان هيمنتها في سوق البحث وسمعتها كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية يشعر الكثيرون بأنها ثورية مثل الهاتف المحمول أو الإنترنت نفسه.

ورغم أن غوغل كانت تطور نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي لسنوات، فإن هذه النماذج كانت بعيدة عن الجماهير، لأن الشركة كانت متخوفة من أن تكون التكنولوجيا الناشئة غير آمنة للاستخدام.

وبمجرد ظهور مايكروسوفت كتهديد تنافسي كبير، قررت غوغل أن التكنولوجيا أصبحت آمنة بما فيه الكفاية للوصول إلى المستخدمين، إذ أعلنت الشركة في مارس/آذار الماضي عن روبوت الدردشة "بارد" المدعوم بالذكاء الاصطناعي. 

وفي سبيل مقارعة المنافسين، أعلنت غوغل في أبريل/نيسان الماضي جمعها بين مجموعتها البحثية للذكاء الاصطناعي وشركة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند".

وبعد الإصدار المحدود المخيب للآمال من روبوت الدردشة "بارد"، بدأت غوغل بطرح عروضها الحقيقية للذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي انعقد في مايو/أيار الماضي.

ومن أجل استعادة مكانتها كشركة رائدة في هذه التكنولوجيا المتطورة بسرعة، صرحت الشركة بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يصبح قريبا ميزة أساسية في كل منتج رئيسي من منتجاتها، من محرر المستندات وصولا إلى البريد الإلكتروني.

بحسب الشركة، فإن هذه التقنية قادرة على كتابة رسائل البريد الإلكتروني وإنشاء العروض التقديمية الكاملة المزودة بالصور، وذلك من خلال بضعة توجيهات نصية.

من بين أشياء أخرى، أصبحت الشركة تتيح للمستخدمين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل بريد إلكتروني في "جيميل"، وإنشاء عروض تقديمية جديدة باستخدام صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادا إلى عدد قليل من الكلمات الرئيسية.

لكن التغييرات الأكبر تأتي إلى منتج الشركة الرئيسي المتمثل في محرك البحث، وفي البداية، أتاحت الشركة للمستخدمين إمكانية الاشتراك في ما أسمته "تجربة البحث التوليدي".

وبفضل أحدث نماذجها اللغوية الكبيرة المسمى "بالم 2″، كان من الممكن طرح الأسئلة على محرك البحث الجديد للحصول على إجابات على شكل محادثة، الأمر يمثل التغيير الأكثر جذرية في محرك بحث غوغل الذي كان العمود الفقري للويب لأكثر من 20 عامًا.

وعند كتابة استعلام ضمن الإصدار التجريبي من محركها للبحث، فإن المستخدم لا يحصل على قائمة طويلة من الروابط الزرقاء، بل يحصل -بدلاً من ذلك- على بعض النتائج في مربعات رمادية قبل تقديم كتلة نصية كبيرة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي داخل مربع أخضر فاتح يشغل غالبية الشاشة.

هذه النتيجة تمنح المستخدم المعلومات التي يبحث عنها، والتي جمعت من مصادر مختلفة عبر الويب.

وإلى يسار النتيجة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن المستخدم يرى بعض الروابط الأكثر صلة ببحثه. 

وهناك أيضا بعض المربعات الخضراء أسفل نتيجة الذكاء الاصطناعي، إذ تطالب غوغل المستخدم بالتعمق أكثر من خلال طرح أسئلة متابعة مقترحة، أو طرح أسئلة خاصة به.

وعند النقر على النص الفعلي لنتيجة الذكاء الاصطناعي، فإن المستخدم يجد روابط لمواقع الويب التي سحبت غوغل المعلومات منها. وإذا لم تعجبه تجربة البحث الجديدة، فيمكنه الرجوع إلى التجربة القديمة.

وتهدف الإجابات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم المعلومات بشكل أكثر وضوحا من صفحة نتائج البحث التقليدية، وذلك عن طريق تجميع المعلومات من مواقع ويب متعددة. 

المخاوف المستمرة

بعد وقت قصير من إطلاقه، كان روبوت الدردشة "بارد" يولد إجابات غير صحيحة أو مختلقة، التي تُعرف في مجال الذكاء الاصطناعي باسم "الهلوسة".

ورغم كون هذه الأخطاء مشكلة شائعة في روبوتات الدردشة المعتمدة على النماذج اللغوية الكبيرة، لكنها تمثل تهديدا قد يضر بسمعة غوغل بشأن مهمتها الأساسية المتمثلة في تنظيم معلومات العالم بشكل موثوق.

وبعد أن أجاب "بارد" بشكل غير صحيح عن سؤال واقعي حول تاريخ التلسكوبات في أحد أول عروضه التجريبية العامة، خسرت غوغل 100 مليار دولار من القيمة السوقية. 

ورغم من أن "بارد" مصمم لتجنب إنتاج محتوى مستقطب، فقد وجد باحثون خارجيون أنه مع القليل من التحريض، يمكنه بسهولة الحديث عن نظريات مؤامرة معادية للسامية وخطاب مناهض للقاحات.

ومن الواضح أن غوغل تدرك هذه المشكلة، إذ دربت النسخة الجديدة من محرك البحث بطريقة يكون فيها هامش الخطأ أقل من "بارد"، مع تركيز الشركة بشكل أكبر على الوقائع، حتى لو كان ذلك يعني أحيانا أنها لا تجيب عن السؤال.

نتيجة لذلك، يتجنب محرك البحث الجديد الرد على الموضوعات التي قد تعتبر مثيرة للجدل مثل السياسة، أو عندما يتعلق الأمر بموضوعات معينة، بما في ذلك الاستشارات الطبية أو المالية أو الأحداث الإخبارية الحاصلة في الوقت الحالي، كما أنه لا يجيب على الاستفسارات عندما لا يكون واثقا من مصداقية مصادره.

ختاما، لا شك في أن غوغل، التي تتمثل مهمتها في جعل المعلومات في العالم أكثر عالمية وسهولة في الوصول إليها، تجد نفسها الآن في موقف غير مألوف من التسرع في مواكبة منافسيها، وفي حال لم تضف هذه الميزات الجديدة، فإن المنافسين قادرون على إلحاق الضرر بنشاطها التجاري الأساسي، لكن في الوقت نفسه يجب عليها الموازنة بين المكاسب والمخاسر في حرب الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی بالذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی روبوت الدردشة محرک البحث من محرک

إقرأ أيضاً:

نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان

يمكن أن يكون الحفاظ على جدول نوم جيد خلال شهر رمضان أمرًا صعبًا للبعض بسبب ساعات الصيام. إليك بعض نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان.

النوم نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان

1. التكيف تدريجيًا قبل شهر رمضان

إذا كان ذلك ممكنًا، ينبغي أن يحاول المرء تعديل جدول نومه في الفترة التي تسبق شهر رمضان. يمكن تغيير وقت النوم تدريجيًا حتى يتوافق بشكل أكبر مع الجدول الزمني الذي سيحتاجه خلال شهر رمضان، وأن يستهدف النوم في وقت لاحق والاستيقاظ مبكرًا.

نظم نومك ترتاح

2. التخطيط لقيلولة أقصر

يمكن أن يساعد الحصول على قيلولة بعد صلاة الظهر، تحديدًا قيلولة قصيرة مدتها ما بين 20-30 دقيقة، في إعادة شحن الطاقة وتجنب الشعور بالتعب المفرط.

أو يمكن أخذ قيلولة قصيرة بين العصر والمغرب (قبل وجبة الفطور) بما يساعد على الراحة والاستعداد لتأدية صلوات المغرب والعشاء والتراويح بنشاط وتركيز.

3. النوم بعد صلاة الفجر

وبما أن البعض يستيقظ مبكرًا لتناول وجبة السحور، فيمكن محاولة العودة إلى النوم بعد الفجر. يجب الحرص على النوم لمدة تتراوح من 1.5 إلى 3 ساعات للمساعدة في تجديد الطاقة، بما يسمح بعدم الشعور بالإنهاك والتعب طوال اليوم.

النوم

4. الحفاظ على رطوبة الجسم

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى صعوبة النوم بشكل جيد، لذا، ينبغي مراعاة شرب كميات كبيرة من الماء أثناء ساعات عدم الصيام للتأكد من ترطيب الجسم جيدًا. ويراعى تجنب تناول كمية كبيرة من الكافيين، لأنه يمكن أن يؤثر على جودة النوم.

5. إنشاء بيئة نوم مريحة

يوصي الخبراء بصفة عامة بجعل غرفة النوم مناسبة للنوم، بما يشمل الحفاظ عليها مظلمة وهادئة وباردة. وإذا كان ممكنا، يتم استخدام ستائر معتمة لمنع ضوء الصباح الباكر. ويمكن أيضًا استخدام سدادات الأذن إذا كانت الضوضاء تشكل مشكلة أثناء النوم.

6. تجنب تناول وجبات ثقيلة

ينصح الخبراء بمحاولة عدم تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة، خاصة في الليل بعد صلاة التراويح. حيث يمكن للوجبات الثقيلة أن تؤدي إلى خلل في عملية الهضم وتؤثر على جودة النوم.

الوجبات الدسمة

7. الالتزام بالروتين

ينبغي محاولة الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في أوقات ثابتة. يمكن للجسم أن يتكيف بشكل أفضل إذا تم المحافظة على روتين معين، حتى خلال شهر رمضان المعظم.

8. ممارسة الرياضة بحكمة

يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، على الشعور بالمزيد من النشاط. ولكن ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم مباشرة، لأنها يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة.

ممارسة الرياضة

9. تقنيات التنفس العميق أو الاسترخاء

إذا كان الشخص يواجه صعوبة في النوم، فيمكنه ممارسة التنفس العميق، أو التأمل، أو حتى التمدد اللطيف لإرخاء الجسد والعقل قبل النوم.

من خلال التخطيط لجدول النوم وإعطاء الأولوية للراحة طوال اليوم، سيمكن الحفاظ على الطاقة والصحة طوال أيام الشهر الفضيل.

اقرأ أيضاًشرب الماء وممارسة الرياضة.. 5 نصائح لتجنب جفاف الشفاه في رمضان

أبرزها ممارسة الرياضة.. إرشادات مهمة لصيام مرضى السكري فى شهر رمضان

وزير الشباب التونسي: نهدف إلى نشر ممارسة الرياضة بين كل الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • ميتا ستطلق تطبيقا للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • «ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • نصائح «الذكاء الاصطناعي» للحصول على نوم جيد في رمضان
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • لأول مرة في العراق.. الذكاء الاصطناعي يراقب آبار النفط
  • مركز عالمي للبحث والتطوير
  • أمازون تكشف عن "أليكسا" الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ‏وزارة التنمية الإدارية تنظم ندوة حول توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير المؤسسات بحمص
  • من قمة الويب 2025.. كيف يمكن للشركات الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟