خلال لقائها قنصل سنغافورة.. مدير مرصد الأزهر تستعرض جهود مكافحة الفكر المتطرف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الثلاثاء، السيد/ كيني تان قنصل سنغافورة في مصر، والسيد/ سيد محمد الجنيد مسؤول ملف الطلاب السنغافوريين في مصر.
وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة رهام سلامة رؤية مرصد الأزهر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والجهود المبذولة من أنشطة تفاعلية ينظمها المرصد لطلاب الجامعات ومن بينهم شباب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، فضلًا عن مشاركاته الخارجية في الندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم.
وفي أثناء تفقد القنصل السنغافوري، ومسؤول ملف الطلاب السنغافوريين في مصر، لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تم إطلاعهما على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم للعديد من القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب قنصل سنغافورة عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
تعليق مرصد الأزهر على طلب الصومال من بعثة حفظ السلام الإفريقية بإبطاء انسحابها من البلاد
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن وثائق أظهرت أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الإفريقية خشية حدوث فراغ أمني محتمل، مع قلق الدول المجاورة من احتمال استعادة حركة الشباب السيطرة على مناطق واسعة من البلاد كانت قد فقدتها بفضل جهود المكافحة التي نفذتها البعثة الإفريقية خلال فترة بقائها في البلاد.
مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا مرصد الأزهر ينظم محاضرتين لوفد من شباب الدبلوماسيين اليابانيينأوضح مرصد الأزهر، أنه تلتزم بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، وهي قوة لحفظ السلام، بالانسحاب بحلول 31 ديسمبر، حيث من المتوقع أن تحل قوة جديدة أصغر منها محلها، ومع ذلك، طلبت الحكومة الصومالية في رسالة الشهر الماضي إلى القائم بأعمال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تأجيل سحب نصف القوات البالغ عددها 4000 جندي والتي كان من المقرر أن تغادر بحلول نهاية يونيو حتى سبتمبر. ولم يتم الإبلاغ عن الرسالة من قبل.
وتابع: وكانت الحكومة قد أوصت في السابق، في تقييم مشترك مع الاتحاد الإفريقي في مارس، بتعديل الجدول الزمني الإجمالي لانسحاب القوات الإفريقية “على أساس الاستعداد والقدرات الفعلية” للقوات الصومالية. وحذر التقييم المشترك، الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن “الانسحاب المتسرع لأفراد ATMIS سيسهم في حدوث فراغ أمني”.
وذكر المرصد، أنه مع استمرار عملية الانسحاب، مع مغادرة 5000 جندي من إجمالي حوالي 18500 جندي العام الماضي، أبدت الحكومة الثقة. وقالت إن القوة الجديدة يجب ألا يتجاوز عددها عشرة آلاف فرد ويجب أن تقتصر على مهام مثل تأمين المراكز السكانية الرئيسية.
القوة المرشحة لخلافة بعثة السلام الإفريقيةمن جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن القوة المرشحة لخلافة بعثة السلام الإفريقية يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لمنع حدوث فراغ أمني. وقال المتحدث إن واشنطن أيدت جميع الطلبات التي قدمها الاتحاد الإفريقي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعديل الجدول الزمني للانسحاب.
هذا ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنّ تفكك تحالفات مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية بما في ذلك بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال ATMIS تحرك ينبغي التعامل معه بحذر شديد، لقطع كافة السبل أمام التنظيمات الإرهابية لبسط نفوذها واستعادة السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها في مواجهاتها مع قوات مكافحة الإرهاب، كما يشدّد المرصد على أهمية تضافر الجهود الميدانية والتنسيقية لسد كافة الثغرات أمام التنظيمات الإرهابية.