المليشيات تسقط المئات من المعلمين والمعلمات من كشوفات ما يسمى بـ"الحافز النقدي"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي على إسقاط المئات من المعلمين والمعلمات في محافظة إب من كشوفات ما يسمى بـ"حافز المعلمين"، بالتزامن مع استمرار قطعها مرتبات موظفي الدولة، منذ سبع سنوات، في مناطق سيطرتها المسلحة.
وقال عدد من المعلمين إن مليشيا الحوثي أسقطت العديد من العاملين في القطاع التعليمي بمختلف مديريات محافظة إب من كشوفات "الحافز النقدي"، واستقطعت مبالغ مالية على آخرين، وسط معاناة كبيرة يلاقيها المعلمون في مناطق مليشيا الحوثي.
وأشار المعلمون إلى أن المليشيا أقرت إجراءات عَقدّت استلام بعضهم الحافز الشهر الماضي، ما أدى إلى حرمانهم آنذاك، الأمر الذي تسبب بإسقاط أسمائهم مع آخرين من الحافز الجديد الذي أعلنت عنه المليشيا، اليومين الماضيين، وهو مبلغ "ثلاثين ألف ريال".
وأفادت مصادر تربوية أخرى أن إسقاط أسماء المعلمين والمعلمات من كشوفات الحافز المالي جاء كعقوبة على احتجاجات سابقة لهم منددة بعملية الاستقطاعات التي طالت نصف المرتب، الذي يصرف لهم ثلاث أو أربع مرات، خلال العام الدراسي.
ولفتت المصادر إلى معاناة أخرى لمعلمين آخرين، حيث رفضت محلات صرافة تسليم المعلمين "الحافز المالي"، بحُجة عدم وجود بطائق شخصية، في الوقت الذي تم إحضار "استبيان"، وهو البديل الذي يتم صرفه عن البطاقة الشخصية من قِبل الأحوال المدنية الخاضعة للمليشيا.
وصرفت المليشيا قبل يومين ما يسمى بـ"الحافز" للمعلمين في مناطق سيطرتها، بمبلغ 30 ألف ريال، هو الثاني هذا العام، بالتزامن مع إضراب المعلمين؛ للمطالبة بصرف المرتبات المتوقفة، منذ سبع سنوات.
يُذكر أن مليشيا الحوثي سبق وأن أنشأت ما أسمته بـ"صندوق التعليم"، وخصصت موارده من جبايات فرضتها على شركات الاتصالات ومؤسسات أخرى، غير أن تلك العوائد المالية لم يستفد منها المعلمون، وتذهب لصالح المليشيا وقياداتها النافذة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
على الحكومة مطالبة الصين بحظر مسيرات المليشيات من الطيران والعمل داخل نطاق الاراضي السودانية
من أحاجي الحرب ( ١٧٦٤٨ ):
○ كتب: م. Hassan Mutasim
□ إن كان قد ثبت للحكومة أن هذه المسيرات الاستراتيجية صناعة صينية فعلاً؛ فعليها مطالبة الصين بتعطيلها فورا أو على الأقل حظرها من الطيران والعمل داخل نطاق الاراضي السودانية.
□ وهذا لن يعجزها فالمعروف عن هذه المسيرات أنها يتم التحكم فيها عبر الأقمار الإصطناعية مما يعني أن شفرة التحكم بها موجودة لدى الشركة المصنعة. □ إذا ما دامت الحكومة الصينية كما قالت أنها لا تتعامل مع المليشيا المتمردة فهذا يعني أن الجهة المشترية للمسيرات قد أسأت استخدامها حسب الاتفاقيات المتعارف عليها، مما يوجب على الحكومة الصينية إيقاف استفادة هذه الجهات بتعطيل هذه المسيرات، التي بالتأكيد ستكون معروفة لديهم بأكواد نداءاتها الالكترونية.
□ على الحكومة السودانية استخدام كل كروت الضغط الممكنة دبلوماسية، إعلامية، مخابراتية أو اقتصادية، حتى إذا وصل الأمر للمحكمة الدولية كآخر خيار.
□ بدعمك للهاشتاق ستشكل ضغطا على الحكومة وعلى الصين للالتزام بواجباتهما تجاه الشعب السوداني والانسانية جمعاء
#الصين_ضد_إرهاب_الشعب_السوداني